بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 سبتمبر 2016

علي ما تحمد الله/ بقلم الشاعر / سامح محمد حسن حراز

مع حلقة جديدة من قال المُعَلم
بعنوان
 على ما تحمد الله 
🙏🙏🙏ه🙏🙏
قابلني المعلم في الطريق يوما 
وألقى السلام فرددته أيضا
قال المُعلم كيف حالك يا بني
قلت الحمد لله رب العالمين 
قال المعلم على ما تحمد الله
قلت أحمد الله أن جعلني أحمده 
على نعمه التي لا تحصى ولا تُعد
قال المعلم وما هو الحمد يا بني
قلت الحمد يا معلم هو الإقرار بالنعمة والشهادة بأنك بها متمتع 
قال المعلم 
وفي البلاء الحامدون يحمدوا 
فما قولك قلت يا معلم 
الحمد في البلاء نعمة يُوفِقُ الله لها من يشاء برحمته ثم بقضائه ارتضى وأنه فوق كل ذو بلاء ذو بلاء أعظم قال المعلم 
وما هو مفتاح البلاء وذهابه 
قلت مفتاحه الصبر والرضا وذهابه
بقولك إنا لله وإنا إليه راجعون. ..
فجواب الله عليها أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتدون
 وقول لا حول ولا قوة إلا بالله
فإنه كنز من كنوز الجنة من تحت عرش الرحمن 
قال المعلم أعطني مثالا للصبر والرضا
قلت لا أجد مثالا أعظم من نبي الله أيوب
لأن رسول الله صل الله عليه وسلم قال يبتلى المرء على قدر دينه وأشد الناس بلاءا الأنبياء 
ثم الأمثل فالأمثل ولما اشتد به البلاء قال في أعلى صورة للأدب والبلاغة شكواه ..رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين..فكانت الإجابة من الله بكشف الضر 
وأذكر أيضا السيدة أم سلمة رضي الله عنها 
لما توفى أبو سلمه وقال لها رسول الله صل الله عليه وسلم قولي اللهم أجرني في مصيبتي هذه وأبدلني خيرا منها فكان خير من أبي سلمه رسول الله صل الله عليه وسلم وتزوجها
وأذكر قصة الرجل الصالح الذي كان في خيمة في الصحراء مقطوع الأيدي وفاقدا للبصر
ومر به رجل صالح وقد سمعه يقول الحمد لله 
فقال له في عجب على ما تحمد الله 
فقال له أحمد الله على أن أعطاني لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وبدنا على البلاء صابرا
فقال له ألك حاجة أقضيها لك قال لا ولكن لي ابنة تقضي لي حاجتي وخرجت ولم تعد
فذهب الرجل الصالح ليبحث عنها فوجد السبع أكلها فقال في نفسه ماذا اقول له 
فذهب إليه وأخبره الخبر فقال الرجل المبتلى 
الحمد لله ثم شهق شهقة فمات.. ..

وأذكر قصة الصحابي الذي كان في القيد أسيرا فذهب أباه إلى رسول الله صل الله عليه وسلم وقال له إن ابنه لم يعد
فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم 
عد إلى بيتك وإلزم انت وزوجك قول
 لا حول ولا قوة إلا بالله
 فلما رجع الرجل وأخبر زوجته 
قالت نعم ولزما لا حول ولا قوة إلا بالله 
حتى أتى الليل فإذا بإبنهم يطرق الباب 
وكان معه قطيع كبير من غنم القوم
فسألوه عن الخبر فقال لهم
وقعت في القيد أسيرا وكانت القيود محكمة جدا ولا أستطيع فكها
وفجأة بدأت القيود تتسع حتى خرجت منها
فلما خرجت وجدت أغنامهم فسوقتها إلى هنا
فقال له أبوه المسافة كبيرة فكيف عدت 
قال والله يا أبي كأن شئ يحملني
هذا بفضل لا حول ولا قوة إلا بالله 
فقال المعلم أحسنت يا بني بارك الله فيك 
واعلم أنك في نعمة عظيمه
فقلت أوصني يا معلم
فقال المعلم يا بني قال رسول الله صل الله عليه وسلم من أصبح معافا في بدنه آمنا في سربه يمتلك قوت يومه فقد احيذت له الدنيا بحذافيرها...
 يا بني ..
إلزم الطاعة يذهب عنك الوهن
واعلم أن الله وحده يكفيك الحزن
وأن الدنيا فانية مهما طال الزمن
وأنك إن ظلمت أحدا ستدفع الثمن
وأن ذكر الله نجاة من كل المحن
وأن الإتباع لنبيه وجاءا من الفتن
يا بني اعمل اليوم بإخلاص
فغدا يفنى الوقت ويفنى البدن

والسلام عليك يا بني النجيب 
قلت
 وعليك السلام يا معلمي الحبيب
وإلى لقاء آخر مع المعلم 
👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳
بقلم الكاتب سامح محمد حسن حراز 
👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق