بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 17 مارس 2018

راجل آخر زمن /بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

راجل آخر زمن

عايش علي عرق الست
و فلوسه ضايعة ع النت
و لا همه ولد و لا بنت
و يقولك أنا أصلي كبرت

الست مراته غلبانة
طافحة الكوتة و متهانة
شغالة ليل و يا نهار
و لا مرة قالت غلبت

عامل فيها راجل البيت
و بيشخط فيها و يزيط
نفسه قال تبطل شغل
طب مين بقي يصرف عالبيت

لما أنت كرامتك وجعاك
ماشي يا سيدي الحق معاك
ماتوفر كل الالتزمات
و حسسها إنها أجمل ست

ستتها و هني الأولاد
و خلي حياتهم كلها أعياد
يبقي لك الحق يا واد
لو قالت والله زهقت

إنما قاعد في البيت
و بتاخد مصروف ف الايد
شغال رغي و تهديد
د إنت والله غلبت البنت

راجل آخر زمن
بقلمي/  عبيد رياض محمد

بسمة الموناليزا /بقلم الشاعر/ بن عمارة مصطفي

خاطرة بعنوان:"بسمة الموناليزا"
حين ألقاك بعد الفراق تطلب مني أن أرسم البسمة أمامك لأعبر لك عن شفائي من دائك كأنني بيكاسو و سحنتي لوحة موناليزا،كيف يمكنني أن أكون الرسام و المرسوم في آن و المبدع و الإبداع في ذات الوقت،ليتك تعلم أنني إنسان كيان و روح و محياي مرآتهما العاكسة و مترجم لترحمهما و فرحهما،ليتك تعلم أن بينك إعصار،دمار،نار،لذا فلا تنتظر أن يزرع وجهي ربيعا أبدا،فلا يمكنك أن ترى مطلقا غير رداء الشتاء يلبسني أسماله،عبوسه،حزنه،أما ما تنتظره مني فهو نفاق و زيف،و كلك يعلم أنني والنفاق خطان متوازيان لا يعرفان التقاطع و لو في نقطة واحدة، سأظل واقفا رغم سبيلي المليء بالأشواك و المدجج بالعثرات،فسأكون أنا مهما حصل و مهما قال القائلون فلا يهمني ذلك،و لن أرسم بسمة الموناليزا على وجهي و لو عرفت أنها ستعرض على متاحف لوفر قلوب البشر. 
بقلم الأستاذ:بن عمارة مصطفى خالد.        تيارت/الجزائر

قل لهم /بقلم الشاعره/ د.شيماء الفره

قل لهم.. 
قل لهم أحببتني
وسرى هواي بدماها
حتى أدمنتني
وغارت من كلمات
في قصيدي
ظنا منها أن لغيرها حروفي
وأنها لم تعد ملهمتي
وغارت ان لم
يأتي طيفها
بحلم يراودني
ومن قلم تحتضنه
أناملي
ومن نسيم
يداعب ستائر نافذتي
قل لهم...
عشقتني
حتى ذابت روحي فيها
وفي بوتقة الشوق
قد صهرتني
 قل لهم...
همست لي
بأرق الكلمات
ولأعذب الألحان أسمعتني
وكانت شمسا بنهاري
وقمرا ونجوما بليلي
قل لهم...
بشفيف الأحاسيس
أصبحتني
وبترانيم الحب أمستني
قل لهم..
على الوفاء عاهدتني
وأن تظل تسكنني
فهل بعد حبها 
حب آخر يسكنني
وقلب غير قلبها
يأسرني
وغير بحور عينيها تغرقني
لا والله...
فهي من ملكتني
وفي عينيها أسرتني
هي أوطاني ومملكتي
د. شيماء الفره

قلب متمرد /بقلم الشاعر/ حسان الأمين

قلب متمرد

كنت عزيز عليهم
و كان الاحبة جُلاسي

و كتبت لهم عن الدنيا وهمومها
فقال لي القلب
اكتب عن الحب 
و دونه في كراسِ

دخلت وكتبتُ في الرومانسي
فوجدت اكثرنا لديهِ مآسي

كتبتُ لأنسى همومي
دخلت الهموم بيَّ
 ولستُ اليها بناسي

يوماً فيوماً تمَّردَ القلب
  وأنسلخَ عن الجَسَّدِ
وفقدتُ أعزَّتي وناسي

وعدتُ منكم صريع الحبِّ
وشربتُ الهوى من مرِّ الكاسِ

أيا ليالي الانس عودي الينا
وأرجِعي أليَّ 
مَنْ كانوا في شدتي حراسي

الكل يكتبُ للهوى
 ويتنقلُ بين كُتِبَ العِشقِ
ولا نعلم مَنْ قلبهُ يلينَ لها 
ومَنْ هو قاسي

أتغزلُ بكلماتي
 لخيالٍ طال انتظارهُ
وأنا الخيَّالُ فقدتُ مُهرتي
 وفَقِدتُ معها احساسي

يا ايها القلب المعذبُ من هواهنَّ
أ يُستَبدّلُ الذهبُ بأحجارٍ من ألماسِ؟؟

هجرتكَ واحدةً و اثنتان وعشرة
ألم تمل وتتعب
فقد اتعبتَ انفاسي

اترك هواك وعد الى جسدي
ففي داخلي حنين اليكَ 
وكفاكَ نظلُ تعاني وتقاسي
البس ثوب الكرامة 
وارتفع به
لبسته 
وعرفت إن ثوب العز قياسي
حسان ألأمين

الجمعة، 16 مارس 2018

ذهبت الغانيه / بقلم الشاعر/ جابر ربيع الدالي

ذهبت الغانيه بردائها الشفاف 
لترتدى معطف الفضيله باسفاف 
اوليت بردائها لنفسها تسطيع الانصاف 
بل هى قبيحه لو تزينت باوراق الصفصاف
فلا يغرنكم غنجها وهى تميل بانعطاف
بل الشيطان يامرها من الله لا تخاف
والنفس الاماره سكنها واللوامه قيد الايقاف
فلا تعجب ان ابتعد عن الله بلا مخاف
تلك المرء يجنى سعاده وتعاسه بما لايعاف
فكن لله عبدا يرفعك بين الناس بانصاف
فطوبا لنفس اطمئنت بالله ومحت سنين عجاف

خربشات القوس الناري / بقلم الشاعر/ سعد الزيرجاوي

خربشات القوس الناري  ..
.

.ع البعد انتي هنا 
احس بك  ..  اتلمس يديك 
شعرك     ،   وخديك 
ثوبك       ،    شالك 
نور عينيك ...
غريب انا   ،
لا صديق لي ولا خليل 
اتقرب لسيجارتي  ،
علها تحس بما في قلبي 
من عويل ...
اود قربك سيدة الياسمين 
اتوق اليك  ،
الى نعومة خديك ..
اتلمس يديك ..
واغوص  ،
بلون عينيك ...
حبيبتي 
يا اميرة الشطآن ،
غني ..
واطربي كل الخلجان 
وانثري عطر ورد 
يا سميني ..
وانثري كل الامان 
سأغني لأجلك 
احرفي الهجائية 
تراقصت ،
رسمت لوحة شرقية ،
 على سلم موسيقانا الشرقية 
ابن الرافدين وحبيبته 
 المنسية..
والشرقي رأسه حار
لكنه حنونا كبيرا 
وطفلا من نار ..
قصتنا شرقية ،
امتزج الفرات فيها 
مع الموجات المتوسطية ...

................................... بقلمي :(سعد الزريجاوي)

سيدتى /بقلم الشاعر/ أحمد سليم

سيدتى

عطرك سيدتى اسكرنى
ادخلنى مدن العصيان

اشواقى باتت تؤلمنى 
تجعلنى فى حالة هذيان

اعصى فيك كل امرأة
تحاول منى القر بان

عيناك باتت تحرسنى 
من غزو عيون الغزلان

وسياجك حولى يمنعنى
ان اهوى دونك انسان

قلبك  وطن  يسكننى
شريده  دونك  اوطان

اثملنى نظرة عيناك 
فيهم اهوى التوهان 

........،،،،.....،،
احمد سليم

الطعنة - بقلمي: صلاح منير

الطعنة - بقلمي: صلاح منير

سمعت طبول الأفراح بالحي دقت
أنوار المصابيح المعلقة تلاءلاءت
فرحة الحاضرين في القلوب دبت
وزغاريد النساء في الأجواء انطلقت
والورود بجمالها الفتان للمكان زانت
وأجمل النساء عندي للعرس تزينت
جلست الى جوار العريس وتبسمت
================
أصوات الطبول زلزال يهزني
وأنوار المصابيح شعاع يحرقني
وفرحة الحاضرين حبل يخنقني
وزغاريد النساء نفير يصم أذني
والورود عناكب سوداء ترعبني
الموقف الحاضر بما فيه يؤلمني
================
كيف لي الحياة وقد خان عهده الحبيب
وأسلم  نفسه لقدر أعمى وسلم بالنصيب
بعد وعد بالأخلاص وأنه عني لن يغيب
وأزاد في حبه ومني أمعن في التقريب
سلب كل هذا ورحل وعن عيني يغيب
وترك قلبي للألام والأحزان والنحيب
================
يا خائن هان عليه دمار قلبي
وقطع  الأوصال وخان حبي
طاعن بخنجر مسموم فؤادي
يا من كان حبه في الحياة زادي
هل سيشجيك صوت أنيني وسهادي؟
أم ستنسى أسمي والذكرى وكل أيامي
لقد أجرمت يا خائني بطعنك الدامي
دمرت قلبي وقتلت فيك كل أحلامي
=================
الليلة ان كانت للقلب ليلة حزنه
غدا سألملم أحزانه وأداوي جرحة
سأبدأ اسدال الستار على قصة حبه
الجرح الغائر بماء الصبر أضمده
يمحى حبك يا قاتلي من القلب أثره
وسيشفي القلب المكلوم من الطعنة
=================
 صلاح منير
14/03/2018

شكوة أم من كلمات / ناصر طاهر أحمد

شكوة أم
من كلمات / ناصر طاهر أحمد
                   ★★★★★
★زرت أنا دار لكبار
السن
★حاجة تخلى العقل
يجن
★كل حكاية تجيب
حكايات
★قلت حقيقى قلوب
أموات
★ست كبيرة وفى
الشيخوخة
★ومع ولادها دى داخت
دوخة
★حسرة عليهم قال
رجالة
★هما كبيرهم كده ف
زبالة
★اللي يفضل زوجته على
أمه
★بكرا الدنيا ياناس
هتغمه
★دايما بصة ياناس على
بابها
★نفسها يوم وتشوف
أحبابها
★كل كلامها ياناس
بدموع
★حتى انا قلبى رجع
موجوع

بك واليك /بقلم الشاعره/ ولاء فوزي

بك واليك
اطلب الرضا والعون 
فشوقي لك  تعدى مراحل التسكيين
وصرت اعاني من الوحدة والاليم
وتغادرني نفسي اليك لتسكن جسدك
فكلماتي من شراع وحروفي نجوم تضئ مرساك
في عتمة ليلي اتنفس بصمت رهيب 
فأوجاعي ترسبت ، اناجي احلامي البعيدة
فتتوه ويكسو الليل العاتم علي جدراني
لتتبعثر كل حواسي 
مع زفرات الآنين فقد تراكمت الاحزان 
والاقنعة جميعها مزيفة 
فمحاولة مني احمل خلسة حلماً واتسلل به عبر الزمان
فغيابك عني اصبح رماد 
فأختبئ
بين المداد والمفردات 
وتساقطت احلامنا وجنوني وعشقي 
وامتلأت ارض المسرح بهواجس مميتة
فمشاعري ليست مشاعر شاعرة
بل عواصف  ترسو على شواطئ حبك
بل توقظ الجروح وهذيان العقل 
فما زلت ابحث عنك رجل لتحتويني بكل مشاعرك
واقتحم ابواب مدينتك لتخطفني لعالم اخر ولتسكن جفوني
وتراقصني ببسمتك وتجعلني تاج همساتك ولاداعب نسيم صباحك ومساءك
بقلمي ولاءفوزي

الأربعاء، 14 مارس 2018

مأساة امراه (40)بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى

الحلقه (40) من قصة مأساة امراه
 بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى 

بعد ان كسر البطل خاطر البطله بجملته القاتله( انتى ليكى حدود مينفعش تتخطيها) ظلت البطله تحت تاثير الصدمه تسمع الاغانى الحزينه وتبكى وفى زهنها يمر شريط نصائح اهلها لها بترك حبيبها ذات القلب الجاحد .ظلت البطله تبكى وكأن انفاسها تختنق وكان شعورها وقتها وكأنها لم يوجد لها ملجأ تذهب إليه فأهلها يحاربوها كى تترك حبيبها وتكف عن حبه . وحبيبها ذات نفسه يحاربها بقتل مشاعرها وتعذيب قلبها مما دفعها لكتابت رساله هاتفيه له وقالت ( يارب اموت عشان ترتاحو منى كلكم ) وهنا قالت البطله :ارسلت الرساله وتركت الهاتف حيث اصابتنى حاله غريبه من الاختناق واليأس الشديد من الحياه باكملها بما فيهم حبيبى واهلى وجميع من حولى .وبعد لحظات فوجئت برساله منه يقول ( قولى يارب انا وانتى عشان حياتى ملهاش لزمه من بعدك) وبرغم دموعى وانهيارى الا اننى عند قرائة الرساله ابتسمت ووجدت نفسى اقول ( بعد الشر عليك) وكأن الرساله محت كل شىء تبدلت الدموع بالابتسامات حيث تمت مكالمه تليفونيه بيننا اخر الليل وكانت هى مسك ختام هذا اليوم .ظل الجواب وسط الاوراق والايام تمر اسبوع يليه الاخر وكان شرف يأتى ويرحل والجواب كما هو تناسيته تماما لم يريد القدر وصول هذا الجواب لشرف وكأن القدر يعلم اننى لا استطيع ان اوفى بالوعد الذى وعدته فى  الجواب حينما قلت ( وعد منى عمرى ما هسالك عن اى شىء يخصك ) هذا هو الوعد الذى كتبته ولم استطع الإيفاء به ابدا. فكنت اقول بداخلى ازاى مسألوش وانا طول الوقت ببقى قلقانه عليه ومبيجليش نوم طول مهو بره بيته ولو فعلا مش من حقى اساله يبقى برده مش من حقى اوعده بوعد مش هقدر اوفيه . تخليت عن وعدى من اجل حبى لشرف الذى دفعنى ان امزق جوابى والقيه فى سلة القمامه بلا تردد . مرت الايام وجاء شهر ٣ وهو شهر عيد ميلاد شرف . الشهر الذى ترك بصمته وسط اعوامى .الشهر الذى جاء فيه شرف الى الدنيا واخذ فيه انفاسه الاولى فى الحياه .ولو كان بيدى ان اختار موعد ولادته لاخترت ان اولد قبله حتى انتظره . ولكن شاء القدر ان اولد بعده حتى التقط انفاسى الاولى فى الحياه بوجوده فيها . 
شعر .   انه مصدر حياتى
           منذ ولادتى الى مماتى 
            انه كل يوم فى عمرى 
            انه كل ساعه فى يومى 
           انه كل لحظه من لحظاتى 
           انه مصدر سعادتى وفرحى
          وفى غيابه يكون مصدر اهاتى 
                  حبه مختلط بدمى 
       ويجرى فى عروقى من رأسى لقدمى  
              واشعر به فى اعماقى 
      اتكلم عنه مع كل شخص اعرفه ولم اعرفه
         اتكلم عنه مع نفس  واكلم عنه اوراقى
        اشعر بحبه يحوطنى من جميع الجهاتى
              انه داخلى وخارجى وحولى 
                   وفى كل اتجاهاتى       
              انه فى قلبى وفى ذاتى
            اشعر به يسكن بين ضلوعى
              يسكن كل دقه من دقاتى 
                انه مصدر انفاسى و نبضى 
                     انه مصدر حياتى 
كان ناقص على عيد ميلاده اسبوع فلم يكن شيئا يشغلنى فى ذلك الاسبوع سوى انشغالى بنوع الهديه . وبعد ثلاث ايام من الحيره ومكالماتى التليفونيه الى الاقارب للاسئله على اقيم انواع الهدايا واحب الهدايا الى الرجال ولكن لم يعجبنى اى رائ .فقررت النزول بنفسى للبحث عن الهديه المناسبه وفلم يهمنى الثمن بقدر اهتمامى بالذوق والقيمه والاهم بأن تنول اعجاب شرف . نزلت للبحث عن الهديه وللمره الثانيه اخذت كل ما املك من مال وكل ما تبقى معى من هديه عيد الحب ونزلنا انا وماما ونداء ووالدتها وبدأنا نتجول على المحلات ولكن قررت ان ابحث عن محلات ارقى من المحلات الذى بذهبنا اليها مسبقا  وكانت اول جمله تخرج من فمى هى : لازم اجيبله اغلى حاجه فى عيد ميلاده زى ما جبلى البغبغانات فى عيد ميلادى .ردت ماما وقالت : هو انتى فاكره انه جايب البغبانات دول عشانك انتى ؟ ثم اكملت والدت نداء وقالت لى : ياهبله ده جايبهم عشان فى الاخر تروح بيته . ردت نداء وقالت : اه والله يا امل المفروض انتى كمان تجيبيله حاجه للشقه برده مش حاجه له هو . نظرت لهم فى صمت وقلت فى سرى : لقد خذلنى حبيبى المره الاولى حينما تجاهلت تلك النصايح فى عيد الحب . ولكن اليوم ماذا افعل ؟ هل اسمع بنصائحهم ؟ ام تجاهلهم وامشى وراء قلبى للمره الثانيه واشترى لشرف ما اريد ؟ ولكن يا ترى سيخذلنى كما خذلنى من قبل ؟ فوجدت نفسى انظر لهم واقول ده عيد ميلاده مش عيد حب ردت نداء وقالت : يعنى قصدك ايه؟ قلتلها : يعنى لازم اجيبله هديه لشخصه لان ده عيد ميلاده . فوجدتهم يقولو : واشمعنى هو مجبلكيش حاجه لشخصك ليه ؟ لم استطيع اجابتهم ولكنى اشرت براسى وقلت عندكم حق وكنت اخطو ببطىء شديد وانظر الى المحلات بحزن فكيف اتعامل مع حبيبى بالمثل. كيف اشترى له هديه للشقه وكيف يطاوعنى قلبى ان احرمه من الفرحه التى رائيها فى عينه حينما فاجئته بهديتى الاولى .كيف اكسر فرحته واشترى له هديه للشقه وليست له . كنت اسمع والدت نداء وهى تقول: جيبله برواز فيه ايه قرأنيه يعلقها فى الشقه ثم استمع الى نداء وهى تقول : ايوه صح كده زى مجابلك البغبغانات عشان تعليقها فى البلاكونه ثم استمع الى والدتى وهى تقول : لازم تعمليه بالمثل. ثم انظر الى الفتيرنات واتذكر ابتسامته ونظرته المملؤه بالسعاده  حينما قدمت له هدية عيد الحب .كنت اشعر بالضعف الشديد داخل نفسى وانا اتذكر ابتسامته .فكانت نصائحهم تدور حول اذنى ولكن رغبتى بأن اسد اذنى عنهم كانت اقوى . فوجدت نفسى اتركهم واقف امام محل ملابس رجالى مما جعلهم انتبهو لى وقالو : انتى وقفتى هنا ليه : رديت وقلت انا عايزه اجيبله قاميص خروج من النوع ده  .ردت  والدت نداء وقالت : طب والبرواز اللى فيه الايه القرآنية .قلت لها : نبقى نجيبه انا وهو بعد الجواز عشان يكون البرواز على زوقه . كان رد فعلهم لرأى هو السكوت. فربما يكون سكوتهم هو علامة تعجب لافعالى التى عبر عن حبى الكبير له . او ربما يكون سكوتهم تعبير لحزنهم على حماقتى وغبائى لتعاملى بتلك المشاعرى التى تاخذنى دائما الى الصدمه والخذلان 

                  
          
          
            


                  
          
          
            

الاثنين، 12 مارس 2018

أمّ موسىٰ /بقلم الشاعر/ علي النهام

أمّ موسىٰ
———-

لأمِّ موسىٰ فؤادٌ فارغٌ أمسىٰ
هلْ يدركُ البحرُ أنَّ الامَّ لا تنسىٰ

أيعرفُ الموجُ ماذا الآنَ في فمهِ
يابحرُ هذا نبيٌّ فاصنعِ  المَرْسىٰ

ألقتْ إليهِ جموعَ الحبِّ وابتسَمَتْ
لمْ يوقظْ الصمتَ الّا دمعةٌ خَرْسا

كانتْ تراقبٌ موجَ البحرِ يحملهُ
نحوَ البعيدِ --  أيا أمّآهُ ما أقسىٰ

بعينِها الكونُ يذوي حتى آخرِهِ
وقلبُها في كفوفِ الحزنِ قد بُسَّا

تذكّرتْ وجهَهُ الدريَّ فانتفضتْ
منها الجراحُ كطفلٍ جسمُهُ مُسّا

كادتْ لتصرخَ في الآتينَ مدّوا يداً
هذا صغيري بقلبِ الماءِ مُنْدَسَّا

لكنَّما اللهُ في الغادينَ طمأنها
يا أمُّ هذا رسولٌ فابدئي العُرْسا

سيمنح الماءُ من كفّيهِ متَّكئاً
ويُنبتُ الخوفُ في أحلامهِ الأُنْسَا

ستزهرُ الثورةُ الكبرىٰ على يدهِ
ويشرقُ الطفلُ في أوطانِنا شَمْسا  

#علي_النهام

صمت الليل يعذبني /بقلم الشاعره/ زينب رمانه

@@صمت الليل يعذبني  @@
حين يسكب الليل 
دموع العتمة !. 
حيث يرتدي اللقاء 
بذةَالشوق والهيام !. 
أتلمس أصابعي !. 
ألثم أمكنة الذكرى 
أجوس خلال الدجى !. 
أرصد عينيك مصباحي المنير !. 
أتشبث بأذيال النسيم !. 
أسألة عن حفنة من أنفاسك !. 
أفتش حقائب الوله على متن غيمة !. 
أنقب عن رسائلك !. 
عن زجاجة عطر 
أودعتها تحت وسادتك!. 
صمت الليل يعذبني !. 
هو من شهد همسك 
يجول بمدار سمعي !. 
يبهجني  !. 
يدغدغ أنين انفاسي !. 
يعاتبني !. 
يسترجع حكايتنا 
بشغف مجنون يسطرها وشماً 
فيرتعش صدري ..
ورغم مرور الزمن على أخر لقاء !.
تأخذني الذكرى إلى هناك !. 
لشطنا المهجور تهفو الروح وتشتاق !.
أعزف الليل حنيناً يشاكسني !.
وأفك رموز الأحجيات !. 
أعاتب طيفك  البعيد  .. البعيد !.
القابع هناك على متن الموجات !.  
أستمطر قبساً وهاجاً 
تستضيء به روحي المعذبة في هواك  !. 
أه ياقلبي تريث .. 
كم كانت ترفدني به عيناه !. 
أسأل عنك ذاك القنديل  !. 
جليسي !.  
يخبرني أنك هناك تسامر النجمات .! 
القلب وحيد ياقدري  !. 
ألا ترحم ؟. 
ألا ترفق ؟.
وهل أستجدي منك شأبيب الرحمات ؟.  
سأبقى هناحبيبي  !. 
مهما تطاول الليل على خيوط النهار !. 
ورغم انهمار النجوم  من حولي 
وأني أعيش لوعة القهر !.    
والقلب ثائر يبكي !. 
لن يبارحني ذاك الحلم الليلكي !.
الممزوج بالنفحات .. 
سأواكب  أليال الشجن !. 
أبحث بطيات ثوبها المتجرجر 
على وسائد الفجر 
عن قبس نور يغرس الأمل 
في دروب اللهفة الحزينة !. 
قد تتفتح أكمام من زهر المنى !. 
آه .. آه  ما أقساك ياقدري .. 
متى تجود لي بسيل الأعطيات ؟.
 زينب رمانة ..