بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 مارس 2019

كيف انساك /بقلم الشاعره/ ريم محمد

كيف انساك

كيف انساك ........
 وأنت ذاك الظل
 المرافق لروحي 
   كيف انساك 
وأنت نسمه الحياه 
التي يستفيق 
  عليها قلبي 
يا سيدي .........
 ما الحياه إن 
لم تذكر أسمينا
وما الوجود إذا 
ما حكى بكل 
ما فيه حرفينا
يا نبضا سرى عبر
 الفضاء فغمد 
  العشق بين
   نبضاتي 
يا حلما قضيت 
العمر أحلمه
 فتحقق وأزهر 
   حياتي 
كيف أنساك .......
وانا أرى ملامحك
 بين نظراتي 
وطوفان روحي
 حولك كالحج
 لمقدساتي 
فأخبرني بربك ......
 كيف انساك 
فقد تعبت 
أشتيقاتي

بقلمي ريم محمد

الجمعة، 22 مارس 2019

مال الأحبة /بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

مال الأحبة

مال الأحبة عني ساهون
أنسوا حبي أم هم غافلون؟

أَتركوا دربي و لغيري سالكون
ناديتكم فهل لنداءاتي تسمعون؟

في بعدكم عذاب
فهل أنتم بعذابي تفرحون؟

القلبُ إليكم أناب
فهل بالقلب تترفقون؟

أحلامي باتت سراب
و أنتم في هجري قُدماً ماضون

أ أُلامُ علي عشقي لكم
أم أنتمُ علي فراقي تلامُون؟

فكم أشتاق لكم دوماً
و أنتم للأشواق منكرون

أبيت أناجيكم ليلاً
و بالأسحار و أنتم نائمون

فيا من عشقتكم رفقاً
بقلبٍ باتَ بحبكم مفتون

بقلمي/ عبيد رياض محمد
21/3/2019

الأربعاء، 20 مارس 2019

يلقيني الشوق /بقلم الشاعره/ ماريا غازي

يلقيني الشوق جثة ..!

يحملني الليل على جناحات العتب
فألتقيك حلما ..فأنسى إذ لقياك عز الطلب
و يلقيني الشوق جثة غارقة في ولهها بلا ثورة و لا حرب
أتساءل ..ماذا لو جاءتني عينيك واقعا ملتهب
و الله لأرمين القلب حيث ارتمى مغلوب أو غلب
إلى سعرة النار ...إلى جحيم من دمار مضطرب
و لقلت قبح العالم بعد هذا ...مالي برأسه أو  العقب
لا عجاف السنين تغريني و لا السمان و لا يملأ عيني الترب
إنما يقر فيها طيفك ...و تظل عطشى بك الجوانح و القلب
فكأنه شرب حين رآك و ما ارتوى فأجزم و أنكر ..فكأنه ما شرب..!!
كتبت قصتي على خطوط جبين الحب 
و إلى طين راحتيه....أحشائي تنتسب
ما كنت قبل الهوى إلا امرأة بائسة تجر أيامها في تعب
حتى إذا ما ألقاني على مشارف الصبابة ...نبضك ..فاضطرب
اضطرب وقع الحزن داخلي ...و رأيت الحاضر على ماضي ينقلب
و همت على وجه وجعي ...ألفظ شقاءا بالروح شاب و شب
عيناك يا قرة عين تسكن كلي  ..و خيم أمان بالخيال تنتصب
هي الأولى و الأخيرة فلا مقامات بعدها و لا رتب
كيف أنقل للدنيا سر موتي في الهوى.. و أنا الميتة بلا سبب
لا لشيء .....إلا أنها عرجت بي الأحلام في ليل بنار ذكرك ملتهب
فغدوت و الأطيار حائرة من حولي ....في عجب
أتدفنني حية على ولهي ....أم تلقيني للعاشقين عبرة بلا ذنب 


يلقيني الشوق جثة ...!
ماريا غازي
الجزائر 2019/03/20

إليك أمي /بقلم الشاعره/ أم شيماء المثابرة

إليك أمي 
أمي يا أعذب كلمة نطقت بها 
و يا لحنا شجيا عزف على أوتاري 
وددت أن أكتب لك قصيدة 
ولما رأيت حزنك تشتتت أفكاري 
أماه انت حقا مصدر إلهامي 
من أجلك حتما  سأنظم أشعاري 
يا نبع الحنان لك مني تحية 
أنت مؤنستي ومستودع أسراري 
أنت سراج منير يبدد ظلمتي 
فإن أفل نجمك انطفأت أنواري 
بوجودك صرت حقا قوية 
وإذا رحلت حتما ينهار جداري 
أماه كنت لي أفضل ناصح 
وبك اتضحت معالم مساري 
       بقلمي ،،، أم شيماء ،،،

الثلاثاء، 19 مارس 2019

أعطس ياوطن ( 3) /بقلم الشاعره/ زين الشام

أعطس ياوطن ( 3) زين الشام 
أعطس ياوطن فقد رحمك الله 
ا************************
نسائم رطبة لاحت على وجه شهرزاد ، 
وندى يتدحرج بأوقات الصباح على وريقات شاحبة صفراء ، وطيور تصفق بأجنحتها تحاول الطيران ، دون زقزقة دون تغريد ( بكماء) ....
وشمس ترسل جدائلها الحمراء ، وآثار الحقد قد بان مع وضح النهار ، نظرت شهرزاد بأرجاء غرفة السلطان ، وبمخيلتها الف سؤال وسؤال ، جالت أنحاء المكان بنظرات خائفة ، فيها استغراب ، وإذا شهريار جالس بتلك الزاوية على كرسيه الهزاز ينظر عبر النافذة إلى السماء يغط بتفكير عميق لم ينتبه بأن شهرزاد استيقظت حتى سمعها 
( صباح الخير ) .....
ورد شهريار وصدى صوته الحزين يتردد بالمكان 
كوبين قهوة وعلبة سجائر وعود ثقاب 
تقدمت شهرزاد إليه وأنفاسها تتلاحق وكأنها بسباق .......
ماذا حدث لأرض الياسمين واكتفت بذاك سؤال 
قال : شعب أبي ، ولكن لعب الخبث لعبته برفقة الشيطان .... غرروا بأولاد هذه الأم ، لينهبوا أموالها ويأخذوا الثروات التي جمعتها بعرق الجبين وبكد هؤلاء الشجعان .
أخذوا يكيدون ويكيدون ويبخون السم الزعاف....
قلبوا الدنيا رأسا على عقب .... فلم يعد بعد ذاك العراك سوى نار مخمدة ودخان ، احترق مااحترق 
والضحية هي الأم والأولاد ، ولا زالت تحتضن مابقي لها من أمل ، بدمعة وشهيق آهات 
تكالبوا عليها 
(ذات النجمة الزرقاء .... والورقة الخضراء ) 
بمباركة الأعراب النعجان ، أصحاب النفط.، الأغبياء ، وبين هذا وذاك هبت نيران غدرهم ، وطالت ماكان غاليا على قلوب الأعزاء ، حتى أبناء جلدتنا ساهموا بالقتل ولم يكن للرب عندهم حسبان !!! ، وغصة بصوته ، ودمع يحفر القلب ويحرق الأجفان ، ويعود ليكمل القصة لشهرزاد ، ودموعها تغسل وجهها الفتان ، لتباغته بسؤالها 
أين المروج ؟؟؟
أين الجنائن ؟؟؟
أين الأزهار ؟؟؟.
أين الأطفال وألعابهم ؟؟؟ وصراخ ضحكاتهم 
على أراجيح الأعياد 
رفع رأسه شهريار وقال : منهم من مات ... ومنهم من هجر المكان ، وذهب يبحث عن الأمان ، ولم يبق ياعزيزتي ، غير مبتلي يبكي على الأنقاض
ووو عش هجره طيره ، وفراخه لم تتعلم الطيران
انقلبت الدنيا ، والكل يقول نفسي ... نفسي 
والأم الجريحة تصرخ من الآلام .
وصاح ديك الصباح ولم يعد يستطع متابعة باقي الأحداث
فسكت عن الكلام المباح ... بعدما صاح ديك المساء 
وغدا لنا لقاء ياأصدقاء .

كلمة بحبك /بقلم الشاعره/ فاتن حسين

كلمة بحبك..
يعني إيه !!
يعني تعطيني الأمان
الحنان
إهتمام
قولي بس تقصد ايه
نفسي أعرف
أنت حبيت بجد
ولا إيه
تقول كلام واصدقك
ودموع عينيك تشهد عليك
حيرتني!!
بتحبني!!
طب ليه بتنسى
 أول مابتفارق عينيه
وتختفي كلمة بحبك
وتظهر اسيه
بعد مامسحت دمعتك
تترك ايديه
نسيت اوام حناني
وفين وديت لهفتك
مسكين ياقلبي
حبيت وهم
بقلم
فاتن حسين

الاثنين، 18 مارس 2019

الحلقه الثانيه من قصة مأساه امراه ( جزء 2 ) بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى

الحلقه الثانيه من قصة مأساه امراه ( جزء 2 ) 
بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى
***************************
كانت كلمات امى تتردد فى ذهنى وهى تقول البسى واتمكيچى وارجعى زى الأول وكان هدفى فى ذلك الوقت هو ان اعود الى نفسى قررت ابتلع الصدمه التى دمرتنى وجعلتنى كالورقه التى تحترق حتى اصبحت رماض . قررت ان اردم هذا الرماض وادفنه وافسح بيدى احزانى واشق طريقى بأراده قويه. قررت ان اغمض عينى على دموعى واخطو فى طريقى للمستقبل بكل عزيمتى بينما كانت خطوتى الاولى فوق قلبى . نعم دعست عليه بقدمى حتى لا يحن مره ثانيه . دعست عليه حتى يتوقف عن ذلك الحب الاحمق الذى كاد ان يقضى على حياتى .كنت اظن ان تلك الخطوه سوف تعود لى نفسى وبالفعل كنت اتلقى المكالمات التليفونيه من الأهل والاقارب لتهنئتى بخروجى من تلك الازمه( وعادت امل الى المراه البنت الجميله ذات الشعر الاسود والعيون الكحيله ولكنها عادت وحدها امل بلا  شرف ) وهنا تقول امل : مرت الايام وجاء يوم العيد وكنت استعد كالعاده لوقوفى فى الشرفه باللبس الجديد مثل كل عيد وعند موعد صلاة العيد كنت اتوجه الى الشرفه ولاول مره يرو الجيران ظهورى بعد أسابيع طويله من الغياب . اول مره ارى الشارع . اول مره ارى الشمس . اول مره ادخل تلك الشرفه بعد خروج العصافير منها . اول مره انظر الى العصافير ولم اراها فى مكانها وكأن قلبى يخبط بعرض الحائط ويرد فى صدرى المآ  . كنت اغمض عينى وادير وجهى بعيدا عن ذلك المكان حتى لا  تظهر فى ذهنى تلك الذكريات القاتله كنت انظر الى الشارع والى الناس حتى اهرب من تفكيرى . وعند هروبى بالنظر للناس والشارع توجهت عينى للقهوه المقابله للبيت انها القهوه التى جاء شرف اليها حينما كان يبحث عن بيتى ليخطبنى . انه ذلك المكان الذى وقف فيه لينظر اليا . كنت اراه هناك ..نعم اراه هناك يحمل فى يده سجاده الصلاه وينظر الى شرفتى . وقتها فقط شعرت بدموعى حينما تنبهت الى المكان الذى انظر اليه فوجدته(فاضى تماما )

قصيده (ارجع حبيبى )
*********************
ارجع حبيبى نفسى اشوفك قصادى 

ارجع حبيبى واملا المكان الفاضى 

تشوفك عينيه وتفرح وتشوفنى عينيك وتفرح

انادى عليك باسمك وبأسمى عليا تنادى 

نفسى حبيبى ترجع بقا وتعود 

نفسى حبيبى اشوفك هنا موجود

اقولك بحبك وتقولى بحبك 

ونمسح النهايه ونعيد والماضى 

ارجع حبيبى نفسى اشوفك قصادى 

ارجع حبيبى واملا المكان الفاضى 

 نعم كنت اتمنى ان يعود الماضى وتعود اللحظه التى كنت اراه فيها فى ذلك المكان من سنه . انه نفس المكان ونفس الشارع وكل شىء كما هو من سنه فاتت وكأن المشهد امامى يتقرر ولكن ينقصه وجود شرف على القهوه . ياله من مشهد مؤلم ولكنى لم اتكفى بهذا الوجع بل ظليت ابحث عنه وسط المصلين تخيلا منى انه ذاهب معهم ليصلى فى هذه اللحظه كانت امى تقف بجانبي وترى عينى وهى تبحث يمينا ويسارا وما بامى الا وان تمسك بيدى وتقول : شرف مش هيعدى من الشارع ده . التفتت اليها وقلبى يتمزق ثم رديت بكل عصابيه وقلت :مين قالك انى ببص على شرف ؟ قالت لى : الدموع اللى فى عنيكى هى اللى قالتلى . كنت العن نفسى ..لماذا احن له الان ؟  لماذا تخوننى عزيمتى ؟ اين قوتى واراداتى حينما قررت ان انهى كل الأحزان بداخلى ؟ 

قصيده  ( ايوه نهيت ) 

ايوه نهيت ومن وسط الاحزان عديت 

         غمضت عنيه على دموعى

       ودوست على قلبى وخطيت

              قررت اكمل مشوارى 

                  هعيش حياتى 

          واقتل مشاعرى وافكارى

بس مش معنى انى هكمل واعيش حياتى 

                     ابقى نسيت

              اصلى لما جيت احب 

              بكل مشاعرى حبيت

              اه اتعذبت واه بكيت

            انا منكرش انى اتعلمت 

            خدت الدرس واتربيت

     بس بردة ده ميمنعش لو حنيت

               فيها ايه لما احن ؟

          مهو بردو ساعات الفراق 

           بيخلى الحبيب مشتاق 

         بس مش معنى انى اشتاق 

          يبقى اندم واقول ياريت 

         انا بردو منساش انه انانى 

           وكان بيجرح كل جرح 

            اصعب من الاولانى 

           فمستحيل احبه تانى 

     بس ده مش معناه انى كرهاه

         ايوه بحبه وهفضل احبه 

                  ومش هنساه

   اصل الكره مش من طبع العاشقين 

         ومينفعش يكون فيه كره 

          بين اتنين كانو مخطوبين 

            اتنين لو كانو كملو 

           كان زمانهم متجوزين 

            اصل الكره مستحيل 

        يسكن قلوب المجروحين 

         حتى لو كانت جراحهم

         فى قلبهم زى السكاكين 

     مش من طبع العاشقين يكرهو 

         حتى لو كان الحبيب جارح

        مهو اللى يحب بجد من قلبه 

                   اكيد بيسامح 

          بس مش معنى انى اسامح 

              يبقى انسى انه باعنى 

             ومش معنى انى اسامح

             ان جرحو مش واجعنى 

             ايوه جرحه لسه بيجوع

             من يوم ما ساب البيت

           وعشان كده قررت اسيبه 

         وفوقت من الوهم وصحيت 

     بس مش معنى سيبته ابقى نهيت

كانت هذه هى المشاعر التى تتعارك بداخلى طوال الوقت والصراعات قويه ما بين انى خلاص نسيت وما بين انى مش هقدر انساه ابدا . وفى تانى يوم العيد قررت امى الذهاب لخالتى كما تعودنا فى كل عيد ولكنى هذا اليوم طلبت من امى ان لا اذهب معهم وقلت : بلاش اجى معاكم مش هقدر .قالت امى : ازاى يا امل نروح من غيرك ؟. قلتلها : مش هقدر انزل الشارع ابدا مش هقدر امشى فى الشارع يا ماما  مستحيل . قالتلى : ليه ؟ وجدت الدموع تظهر فى عينى وقلت . هتفكرو . ثم اكملت قائله :كل شارع هيفكرنى بيه كل خطوه وكل طريق هيفكرونى ثم وضعت يدى على فمى وهى ترتعش واخذت ابكى بحرقه .اقتربت منى امى وقالت : حرام عليكى نفسك هتموتى يا امل . وضعت راسى على صدرها وظليت ابكى واقول : مش قدره يا ماما غصب عنى . قالت لى امى :  مش انتى قررتى وقلتى هتبداى من جديد وتنسى اللى فات .قلتلها : مش قدره انسى كل ما قلبى يجمد واقول خلاص نسيت الاقى حاجه بتفكرنى . قالتلى زى ايه  . قلتلها الشارع . قالتلى هنحاول نمشى من شوارع ممشيش معاكى فيها . وبيت خالتك قريب مش بعيد . قلتلها مش هقدر امشى من الشارع العمومى لانه مشى معايا فيه .قالتلى حاضر مش هنمشى منه . قلتلها وكمان بلاش نمشى من شارعنا خلينا نمشى من اى مكان تانى .قالتلى : ازاى مهو ده الشارع الوحيد اللى لازم نمشى فيه . قلتلها ندخل من الشوارع الجانبيه ونمشى من الشارع المقابل لينا . لقيت ماما بصتلى بحزن وابتسمت . كانت بتبتسم لانى بوصفلها الشارع وانا ناسيه ان الشارع اللى بتكلم عنه ده نفس الشارع اللى شوفت فيه شرف لاول مره . ولما تنبهت بصيت لامى وانا ببكى وبقولها اروح فين طيب . ثم اكملت كلماتى المتقطعه من شده البكاء وقلت : ده انا خايفه اطلع السلم لحسن افتكرو وهو بيسلم عليا وماشى . ده انا بدخل البلاكونه بالعفيا . ردت ماما وقالتلى : انتى كده مش هتعرفى تعيشى كل حاجه حواليكى هتفكرك وهتفضلى تهربى من كل حاجه بس ده غلط . انتى عشان تعرفى تكملى حياتك يبقى لازم تواجهى مش تهربى . اقنعتنى امى اننى لابد ان اواجه هذا الواقع كما هو بمرارته وقسوته وان هروبى ليس حلا لهذه الحاله التى أمر بها . فاستعدت قوتى للمره التانيه ووافقت على النزول للشارع  ولكن كان شرطى هو انى اروح لعمى حسين قبل مرواحى لخالتى وكان سبب قرارى لذهابى لعمى هو لاننى اشعر انه الشخص الوحيد الذى يمكنه اعطائى الاراده والقوه وطاقه الصبر التى احتاجها فلذلك قررت ان يكون هو اول شخص اجلس معه بعد تلك الازمه. وقبل خروجى من المنزل دخلت حجرتى لاحضر شيئا قررت أخذه معى جعل امى تندهش عندما رأته وهو انى اخذت معى صور الخطوبه المتقطعه . لا اعرف لماذا ؟ ولكنى تمسكت بهذا القرار وبالفعل اخذت معى الصور ونزلت مع امى . وعند رؤيتى الشارع شعرت بألم يسرى فى احشائى لا استطيع وصفه وكانت انفاسى تختنق بينما كان قلبى ينقبض ما بين الخطوه والاخرى فالشوارع اصبحت كئيبه والطرق اصبحت غريبه ومخيفه فكنت اتفحص الطريق وقلبى بداخلى يحترق

(وكان المشهد كما يظهر فى الفيديو)

ارجع حبيبى/بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى

قصيده ( ارجع حبيبى )
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
**********************
ارجع حبيبى نفسى اشوفك قصادى 
ارجع حبيبى واملا المكان الفاضى 
تشوفك عينيه وتفرح وتشوفنى عينيك وتفرح
انادى عليك باسمك وبأسمى عليا تنادى 
نفسى حبيبى ترجع بقا وتعود 
نفسى حبيبى اشوفك هنا موجود
اقولك بحبك وتقولى بحبك 
ونمسح النهايه ونعيد والماضى 
ارجع حبيبى نفسى اشوفك قصادى 
ارجع حبيبى واملا المكان الفاضى 

ايوه نهيت / بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى


قصيده  ( ايوه نهيت )
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
**********************
ايوه نهيت ومن وسط الاحزان عديت 
غمضت عنيه على دموعى
 ودوست على قلبى وخطيت
قررت اكمل مشوارى 
هعيش حياتى 
 واقتل مشاعرى وافكارى
بس مش معنى انى هكمل واعيش حياتى 
ابقى نسيت
اصلى لما جيت احب 
بكل مشاعرى حبيت
اه اتعذبت واه بكيت
انا منكرش انى اتعلمت 
خدت الدرس واتربيت
بس بردة ده مينمنعش لو حنيت
فيها ايه لما احن ؟
مهو بردو ساعات الفراق 
بيخلى الحبيب مشتاق 
بس مش معنى انى اشتاق 
يبقى اندم واقول ياريت 
انا بردو منساش انه انانى 
وكان بيجرح كل جرح 
اصعب من الاولانى 
فمستحيل احبه تانى 
بس ده مش معناه انى كرهاه
ايوه بحبه وهفضل احبه 
ومش هنساه
اصل الكره مش من طبع العاشقين 
ومينفعش يكون فيه كره 
بين اتنين كانو مخطوبين 
اتنين لو كانو كملو 
كان زمانهم متجوزين 
اصل الكره مستحيل 
يسكن قلوب المجروحين 
حتى لو كانت جراحهم
 فى قلبهم زى السكاكين 
مش من طبع العاشقين يكرهو 
حتى لو كان الحبيب جارح
مهو اللى يحب بجد من قلبه 
اكيد بيسامح 
بس مش معنى انى اسامح 
يبقى انسى انه باعنى 
ومش معنى انى اسامح
ان جرحو مش واجعنى 
ايوه جرحه لسه بيجوع
من يوم ما ساب البيت
وعشان كده قررت اسيبه 
وفوقت من الوهم وصحيت 
بس مش معنى سيبته ابقى نهيت