أَحْبَبْتُكِي يَا سَيِّدَتِي.
وَ اِعْلَمْ أَنَّكِي لَسْتِ لِي
أَعَشِقْتِكِ قَبْلَ مرَادٌّي
وَ أَنَا أَبْحَثُ عَنْكِ يَا سَيِّدَتِي
حُتِّي قَارِئَةَ الفِنْجَانِ قَالَتْ عَنْكِ وَ غَنَّتْ لِك
بِأَشْعَارِي
وَ قَالَتْ لِي سِرْ عَامًا أَوْ أَعْوَامًا أَوْ طَرِيقًا مَسْدُودًا فِي بَحْرٍ وَ أَمْوَاجٍ
أَمْ هُوَ حُلْمُ أَثَر بِي الجَنَانُ
وَ يُخَيِّلُ خَاطِرَيْ قَصْرِي
عَلَيَّ المَاءُ مَعَكِ
يَا سَيِّدَتِي
أَرْجُو مِنْكِي يَا قَارِئَةُ الفنجال البَحْثُ مَعَي عَنْ المَحْبُوب
قَالَتْ طَرِيقٌ مَسْدُودٌ أَوْ تُسَيِّرُ عَوْمًا لِقَصْر المَحْبُوبُ
جَنَانِي وَ حَنِّينِي وَ أَنَا أَبْحَثُ عَنْ الحُبِّ المَفْقُودِ
أحببتکْى يِآسِيِدتٌى قُبِلَ طِرفُ عٌيِنِى وٌمرآدى يِآسِيِدتٌى
عمرو بن القوقاع