بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 7 سبتمبر 2018

احبك يافراشتي /بقلم الشاعر/ عبدالرحمان الخطاب

احبك يافراشتي
انت دخلتي 
قلبي دون استشارتي
انت سكنت دمي
 وعروقي
اني عشقتك وهذه كلماتي 
 تشهد عليا بعد مماتي 
اني احببتك انت 
واﻷريد امرأة سواك
اتمنى ذالك اليوم الذي القاك 
تعالي 
 اني قلبي يحترق من اﻷشواق
تعالي عانقني حتى نكتب في التريخ نحن اجمل العشاق

بقلم:عبدالرحمان الخطاب
بقلم: abd alrhman khattab

رأيت الشوق /بقلم الشاعر/ كريم الزيرجاوي

((( رأيت الشوق )))
"""""""""""""""""""""""""
أيا املا ارى فيه العجابا
......... وياعشقا ذوى بالقلب ذابا
رجوت الله ان يدنوك مني
......... ويكفي بيننا طول اغترابا
فحبك صار في بعدي جنونا
.......... وياشوقا غدا قبسا شهابا
احبك انت لايرقاك عشق
......... وياويل الذي بالعشق خابا
احبك انت ياأملي وروحي
....... وكل جوارحي امست غلابا
تعاتبني الليالي وهي بعضي
...... وصار القلب ينتحب انتحابا
انا والعشق والاحلام نسعى
......... الى كأس يفيض به شرابا
وخمر من لضى شفتيك ارجو
....... اعيش به مدى دهري شبابا
فلا عشق تأود في خيالي
..... رأيت الشوف في عيني كتابا
وما العذال الا مثل طيف
............ كأن سحابة مرت ضبابا
فلاعشقا تسامى فوق عشقي
.......... ولا أشدوه يوما لي عذابا
ولا قلبا فداه بود مثلي
......... حليف السهد لايرجو مثابا
تعال العشق قد اضنى فؤادي
.............. فيابدرا اتى زمنا وغابا

@ الزيرجاوي @
"""""""""""""""""""""

أستنهض الشوق جماً /بقلم الشاعره/ زينب رمانه

@@أستنهض الشوق جماً@@
عتي أنت  ياهذا !
رغم انسياب السنين ..
رغم زحمة العشق 
حين يزجرك الحنين ..
موشور  من مرايا الوجد 
ألف وجه تبدى !. 
كالعنفوان يمتطي الأحلام !. 
لا يدري أين مرساه الأمين !. 
مهجة من أشفاق الروع 
تنادي  هلمَّ !. 
نداءات خفية وهمس وأنين !. 
 تمتزج الذكريات في خاطري !. 
أحاول ترتيب مشاعري !. 
انثر فسيفساء الروح !. 
وكبش عبير توارى بين أناملي !. 
أستنهض الشوق جماً
من بين سطور  رسالتي !. 
وروحي تتشبث بأذيال طيفك !. 
تتوسل إليك  تريث !. 
لاتغادرني 
في القلب ألف تنين  
ينهش أوردتي ..
تنهال بسمتى كالأرجوان. 
تتوسد سحب سيجارتك .! 
تشق طريقاً الى مسامك !. 
تشتم عبير أنفاسك !. 
 ألف موسم حب 
يعلن حرف انصهار !.
ليتني أقوَ أيها الجاني  
على قلب أثقله الغرام 
أن  أكبح جماح تعسفك !.
أن أروض أحاسيسك المهاجرة .! 
وأكبلها بألف زرد
 يورثني انتصاراً أفديه بعمري 
 أشبكه بصدري وارتجاز  أناملي  ..
 د. زينب رمانة ..

حرك قدر انهزاماتي /بقلم الشاعره/ ماريا غازي

حرك قدر انهزاماتي ...

حبك أنت يفوق الطوفان 
يهزم وحده هذا الوجدان 
يدك بي أراضي و وديان 
يتقاذفني إلى حيث لا لحظة للنسيان 
تسكن الدنيا و تسقط عقارب الزمان 
اذا ما طاف بي ذكرك. ..و الذي كان 
يا عينا ترقب هذا المكان 
بالدمع اشجيك. ..طيفه في الاحداق يعزف الالحان 
لا الليل الذي مع حنيني يمر. ..ويلي من الحرمان 
امسح بلطف على جراحاتي. ..آه تعاني الكتمان 
ما كنت في الهوى ذات زيف و لا نكران 
إنما الشوق إليك انحاز فكنت المنتصر و ظللت  أنا الولهان 
نجوم الليل تتطاير سابحة مع أفكاري في عتمة المكان
يفر ما بي من عقل ...من جنون و تبقى و همسك الرنان 
يدق اصداءه في كبدي ...في وريدي فينصاع الفؤاد و تنصت الأذان 
يا مهجة الروح كيف بك تقسو بعد الحنان 
ما عهدنا منك جرحا و ما كنت معذبا و لا سجان 
من ذا الذي قاد هواك دوني. ...يا نور العينان 
الناس تحظى بنورها من الشمس دون استئذان
و وحدي أحيا و الظلام و انت عندي مشكاة الأكوان 
لا العين تبصر بعدك قمرا و لا شمسا و لو جاءتا باذعان 
ما الهوى في خافقي إلا إليك. .باسمك المقر و العنوان 
أيقنت أن لا حب إلا ما أحمله و ما خفي منه أعظم بما كان
أظل من فرط صبابتي أعافر الأشجان 
 أحشد حرفا أقيم معركة لقصيدة تصف عشقك لعلي أبيد الأحزان 
لا نصرتي ترتجى من غير تلك الأحضان  
و لا راياتي بالفناء في حبك ...قد تغير الأركان 
قطع سوداء ملقاة هي لحظاتي...متروك للانتظار العنان 
تظل ترقب فارسا على جواده. ..أين يا تراها أراضي الفرسان 
ملكك يا أسود العينين في نبضي كله بك عزة و عنفوان
تعال حركه قدر انهزاماتي. ...و أصنع للهوى نصرة ...الروح يا هواها قد طالها الهوان 
أفيرضيك غلبتي و قلة حيلتي و الليل ضدي و ضلعك عاشق مستكان. ..؟  

حرك قدر انهزاماتي. ..
ماريا غازي
الجزائر 2018/09/07

اجمل كيان /بقلم الشاعر/ سمير بحر

اجمل كيان 
****&****
.اسمر جميل فتان .
..انتى كلك حنان 
...فى طباعك احلى انسان.
...رقة وذوق انا فيكى ولهان
 ...سمار لون وبياض  قلب شتان. 
...سليل النوبة اجمل مكان .
.احتار فى وصفك يا اجمل كيان .... 
****&****
سمير بحر 
****&****

الخميس، 6 سبتمبر 2018

سانتظركِ /بقلم الشاعر/ حسان الأمين

سانتظركِ

مُدِّي يداكِ
إنتشلينني 
من غورِ نفسي
و اختصري الطريق َ 
لأفترش سرائر رًباكِ
و أهداب عينيكِ دثريني
ومارسي على جثماني
 أنواع ألفنون
فأنا بدونكِ من أكون
وتغمرني آهات وسكون
انا يا ملاكي
 كنت بدونك هيكل
تحركه شكوك وظنون
أشك في أنك تحبيني
و دون ان تبوحي
ولكني خبيرٌ بلغة العيون
وظننت بك خيراً
بان يتغيَّر قلبك الحنون
سَيُلين حتماً
 ويتقرب اليَّ
في ايامٍ او شهورِ 
او سنين
سأنتظرك حتى الممات
فأنا متيمٌ بك
 الى حد الجنون
وسميَّتُ اسمي بأسمك
إن كنت لاتأتين 
انادي عليَّ
وأأتي مسرعاً 
فنفسي عليَّ لا تهون
تعالي فأخترتكِ لنفسي
فأنتِ منقذتي
و أنا بكِ أكون
حسان ألأمين

الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

مأساة امراه (٥٨) بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى

الحلقه (٥٨) من قصة مأساة امراه 
بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى 
*****************************
كانت تمر الايام ولم تفارق خيالى تلك الصوره البشعه التى رسماها لى شرف عن مستقبلى المجهول معه مما دفعنى خوفى ان اذهب الى امى فى ذات ليله واطلب منها ان تسمعنى حتى ارتاح من تلك الدوامه التى اعيش فيها . وبالفعل حكيت لامى كل شيء وافشيت لها عن كل مخاوفى (انى هروح لحماتى كل يوم بالجبار وانى هاجى عند اهلى يوم واحد فى الاسبوع وان ابنى هيتربى عن ام شرف واتحرم منه )وكان رد فعل امى هو الصمت ثم نظرت لى وقالت : انا خايفه عليكى من الناس دول يا امل . كانت تمر الايام فى خوف ويقترب يوم زفافى الذى لا اعرف كيف استقبله بسعاده ام بحزن ؟فكلما يقترب يوم زفافى كلما ارى الحزن فى عين امى التى كانت تعلم كل شىء عن نوايا شرف واحكامه التى سيفرضها عليا فى بيت الزوجيه  وفى ذات ليله وجدت امى تصحينى من نومى وهى تبكى وتقول : انا حاسه انى برميكى  فى النار بأيديه مما جعلنى احضنها وابكى انا ايضا .بل وكان حزنها وصمتها طوال الوقت يظهر لابى مما جعله يسالها ما بها ومع مرور الوقت علم كل شىء وكان رد فعله الغير متوقع هو انه طلب منى اقلع الشبكه ثم قال فى غضب :الولد ده مينفعكيش صدقينى الناس دى هتمرمتك .كنت انظر لابى واقول لا مش هقلع الشبكه فقال ابى : هيوديكى لامه غصب عنك كل يوم ولو رفضتى هيضربك بالجزمه ولو حد فينا راح اتكلم معاه هيقول مراتى وانا حر فيها ومش بعيد يطردنا انا وامك بره بيته .كنت اسمعه وانا ابكى واقول : مستحيل شرف يعمل كده مستحيل يمد ايدو عليا ومستحيل يطردكم . كنت ببكى لانى جوايا خوف من كلام بابا ليطلع صح واندم بعد كده . وفى نفس الوقت رافضه اقلع الشبكه واللى كان معذبنى اكتر انى رافضه اقلع شبكته فى الوقت اللى هو بيبعد عنى فيه وكأنى بقاوم من ناحيه وهو بيهدنى من ناحيه . كنت انظر للشبكه واقول فى نفسى : كيف اصبحت انا جزء من هذه القصه ؟ كيف اواجع هذا الواقع القاتل ؟ اريد ان انهى قصتى ولكن هذا ايضا لا استطيع فعله . كنت حسه انى عامله زى الباب اللى الكل عمال يرزع فيه .شرف من ناحيه وبابا وماما من ناحيه ورغم كل ده ماليش ذنب فى حاجه . موضوع جدتى والخلافات اللى حصل هى السبب . هى اللى خلت شرف يحط والدته فى مقارنه ويهددنى اما انا فكنت كالمجنى عليه الذى يتحاكم بدون ذنب . فقط كنت ادفع ثمن اخطاء من حولى ( ابى وامى ) . وفى ذات ليله تفاجئت باتصال من شرف يقول : ازيك يا حبيبتى . كنت اتعجب من هذه اللهجه التى كدت ان انساها وسط قسوته الجباره . فرديت قائله : سبحان الله .قالى : مالك مستغربه ليه ؟ قلتله : ده انت لسه من يومين بتزعقلى وعمال تهددنى .قالى : معلش بكره افهمك انا ليه عملت كده . قلتله : ليه ؟ قالى : هقولك بعدين لما نتقابل مش هينفع اقولك فى التليفون المهم مش عايزك تفكرى فى اى حاجه من اللى حصلت خالص امسحيه تعرفى تمسحيه . كنت مبسوطه ومستغربه . ايه غيره كده ؟ هل ندم ؟ يعنى كل التهديدات اللى قالها مش من قلبه ؟ بعد ما قفلت مع شرف لقيت ماما بتقولى انا خايفه عليكى غصب عنى وبدأت تبكى بأنهيار . قلتلها :  يا ماما احنا خلاص اتصالحنا وهو كان بيقول الكلام اللى قاله ده فى لحظه غضب .رد بابا وقال : عرف يضحك عليكى ؟ الكلام ده مطلعش منه فى لحظه غضب يا امل الكلام ده هيحصل حقيقى ولما لقى ان النرفزه بتاعته خلته يقع بلسانه ويقولك على الحياه اللى كان هيفاجئك بيها انك هتروحى لامه كل يوم غصب عنك وانه هيحرمك من اهلك ومش هتيجى غير يوم فى الاسبوع وانهم هياخدو منك ابنك ويحرموكى من تربيته كل ده وقع بيه بلسانه ولما لقى نفسه اتفضح فحب يصلح غلطته وقالك ان ده كان كلام فى لحظه غضب وانتى صدقتى لانك بتحبيه . نسيتى التهديدات لما قالك هتجوز عليكى وحده تخدم امى طب والله مهو متجوزك حتى لو كان اخر واحد فى الدنيا . كنت عرفه ان بابا له حق بس كنت بكدب عقلى وبقول قلبى هو الصح .وكان واضح على بابا وماما ان هما الاتنين رافضين شرف تماما خصوصا ماما وهى طول الوقت بتقول انا مش هرميكى فى النار بأيديا .كنت بلعن نفسى انى حكيتلهم كنت خايفه يحرمونى منه ويفرقو بينى وبينه بعد ما اتصالحنا . مما جعلنى ساهره طول الليل الوم نفسى انى انا اللى كشفت لاهلى الصوره البشعه اللى رسمهالى شرف وخليتهم يكرهوه فدفعنى خوفى على شرف ان اراسله برساله قلت فيها ( اول ما تصحى كلمنى ضرورى ) ولم اكتفى بل قمت بارساله الرساله الاخرى قائله( انا عملت حاجه غلط كلمنى بكره ضرورى ) وفى صباح اليوم التالى صحيت على اتصال من شرف كنسلت وبعتله رساله(مش هعرف اكلمك دلوقتى لان ماما معايا فى الاوضه ) مما تسببت هذه الرساله فى قلق شرف فارسلنى قائلا (هو فى ايه) و بعد خروج ماما من الحجره اتصلت بشرف فرد قائلا : فى ايه ؟ وايه ماما جنبى ومش جنبى دى؟ هو من امتى بتكلمينى فى السر ؟ قلتله : مش عرفه اتكلم قدامها .قالى : ايه اللى حصل وايه الرساله اللى بعتهالى بليل دى ( انا عملت حاجه غلط كلمنى ضرورى ) قلقتينى .قلتله : بصراحه قبل مانتصالح انا قلت لماما كل اللى انت قلتهولى فى البلاكونه ولم يكتمل حديثى الا ان فجاه لقيت الخط قطع .ساعتها توقعت انه قفل فى شى عشان زعل لانى حكيت لماما فبعتله رساله وقلت( متشكره على قفلك فى وشى وكتر الف خيرك ) وبعد ربع ساعه بعتلى رساله مكتوب فيها ( على فكره انا لسه شاحن وشكرا ) اتصلت بيه وقلتله : انا بحسبك قفلت لما عرفت انى قلت لماما . قالى : مش هتبطلى الشك ده .قلتله : مانت لما تعرف انى قلت لماما اكيد هتقفل فى وشى وتزعل .قالى : لا يا حبيبتى مقدرش اقفل فى وشك وبعدين انتى قلتى لماما ايه ؟ قلتله : كل حاجه مخوافنى منك تهديداتك ليا واحكامك اللى ناوى تنفزها بعد الجواز لقيت نفسى بقول لماما عشان كنت خايفه منك ومش عارفه اقول لمين . قالى وامك قالتلك ايه ؟ قلتله : عماله تعيط وتقولى مش هسيبك ترمى نفسك فى النار وبابا عمال يقولى والله ماهجوزهولك حتى لو اخر واحد فى الدنيا .قالى : هسالك سؤال . قلتله : اسال .قالى : انتى عيزانى ولا لا ؟ ابتسمت وقلتله لسه بتسال  طبعا عيزاك . قالى : وانا اوعدك انى عمرى ماهسيبك متقلقش .قلتله :بجد يا شرف .قالى :طلاما انتى عيزانى يبقى عمرى مهتخلى عنك مهما حصل متقلقيش يا امل . مر الاسبوع وفى يوم الخميس اتصل بى شرف قائلا: جهزى نفسك عشان هنخرج بكره .ثم اكمل حديثه قائلا : بقولك ايه ابقى البسى بكره الطقم البنى اللى جيتى بيه عندنا فى عيد الام . كنت سعيده بالطلب ده جدا خصوصا ان الطقم اللى شرف عايزنى البسو ده هو نفس الطقم اللى لبسته فى اول زياره لشرف لما جه يتقدملى وهو نفس الطقم اللى كنت بشتريه يوم مشوفنا بعض اول مره انا وشرف فى الشارع . عشان كده  كنت طايره من السعاده لما قالى البسيه متوقعتش انه نفس الطقم اللى يعجب بيه دونن عن لبسى كله. وكان الطقم ده بالنسبالى بيحمل اجمل زكريات حياتى .  وفى الصباح اتصل شرف قائلا : البسى انا هجيلك بعد نص ساعه . وجاء شرف اخدنى ونزلنا لقيته بيقولى : هركبك مكروباص عشان تتعودى تعيشى معايا على الحلوه والمره . ابتسمت واول ما ركبنا المكروباص وبدأنا نمشى لقيت نفسى بسال شرف وبقوله : انت ليه عملت معايا كل المشاكل دى وليه كنت بتزعقلى وتهددنى وتقارن والدتك بجدتى  .قالى :هقولك بعدين .قلتله: احنا اهو اتقابلنا زى مانت قلت وانا عايزه اعرف دلوقتى  ليه عملت كده يا شرف . قالى : كان لازم اعمل كده عشان ابوكى وامك يفوقو . كان ينفع يعنى حماده وطاهر يجو يعملو اللى عملوه ده قدامى ؟ ينفع امك تجيبهم وانا عندكم ؟ قلتله : لا .. قالى : يبقى كان لازم اعمل معاكى كده عشان احسسهم بالذنب . قلتله : وانا ذنبى ايه ؟ انا عملت ايه عشان تعذبنى كده ؟ قالى : معلش يا حبيبتى كان لازم يشوفوكى بتتعذبى عشان يفوقو من اللى بيعملوه . قلتله : طب كنت قولى ان كل الزعيق والتهديدات دى مش بجد وكنت همثل معاك اننا متخانقين وبردو كانو هيحسو بالذنب . قالى : لا مش هتعرفى تمثلى كان لازم تتعذبى بجد . كنت انظر له فى تعجب فوجدته يكمل حديثه قائلا : مش انتى اليومين دول كنتى بتعيطى قدامهم .قلتله : اه عيطت كتير .قالى : طيب لو كنتى بتمثلى كنتى هتعرفى تعيطى ؟قلتله لا .قالى :شوفتى بقا انا بخطط لكل حاجه صح ..بقدر سعادتى ان كل هذا تمثيل ولكن فى ذات الوقت كنت اتعجب من هذه القسوه الجباره التى تجعله قادرا على ان يبكينى بل واعيش اسبوعا كاملا فى عذاب متواصل دون ذنب لمجرد فقط ان هدفه انه يفيق ابى وامى من مشاكلهم .الفتت الى شباك السياره وانا فى قمة الدهشه من ما سمعت فكيف اكون ضحية هذه التمثليه التى صنعها شرف وما هذه القدره الجباره فى تمثيله لتجريحى وتخويفى؟ فهل يستطيع القاتل تمثيل الجريمه بهذا الاتقان ؟ ولكن برغم هذا الالم اغمضت عينى وانا وجهى متجها لشباك السياره وقلت فى نفسى تمثيله لجرحى اهون من ان يكون تهديده حقيقى بل واهون من ان تتحقق ذالك الصوره البشعه التى رسمها لى بل واهون من فراقه الذى كادت تدفعنى قسوته اليه وعندما تنبهت لنفسى التفت الى شرف ثم ابتسمت ووضعت يدى على فمه وقلت لا اريد ان اسمع هذا الموضوع كنت فقط  اريد ان استمتع بكل لحظه بجانبه ولا اريد ان اضيع سعادتى بوجوده معى الان بل اننى كنت كلما اسمعه يتكلم عن هذا الموضوع اكتم فمه بيدى .كنت اريد ان انطلق معه فى هذا اليوم دون تفكير فيما حدث.حتى وقفت السياره امام حديقة الازهر .وهنا شعرت وكأننى فى عالم اخر وكانت هذه المره الاولى التى ادخل فيها من بوابة حديقة الازهر .وبالداخل رأيت اجمل مناظر الزهور والنخيل والاشجار ظلينا نلتقط الصور لبعضنا البعض التى كنت اتمنى ان نجتمع فيها سويا ولكن كانت مثل صور القلعه والهرم لم تجمعنا صوره واحده كالعاده ولكنى اكتفيت بأن التقط صورته بيدى وان يلتقط صورتى بيده بل اكتفيت بتلك الابتسامه التى اراها على وجه شرف فى كل صوره وهو ينظر الى كاميرة هاتفى ويقول : ياريت الصوره متطلعش مهزوزه زى كل مره . انها كلماته التى لم انساها ابدا بل  اننى ابتسم الان وانا اكتب هذا الموقف الذى يحدث دائما كلما التقط له صوره  . مر الوقت فى التصوير والضحكات التى كانت تخرج من قلبى وانا معه حيث جلسنا على مقعد امام نفوره كبيرة الحجم وكان هذا اجمل منظر رأيته فى حياتى بل اجمل شعور وشرف بجانبى ونحن ننظر سويا الى النفوره وانا واضعه يدى فى زراعه وابتسم .فكنت انظر اليه واقول : مش عايز تقولى حاجه ؟ 

جميع حقوق النشر محفوظه 

الأحد، 2 سبتمبر 2018

اوعى تكون /بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى

بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى 
اوعى تكون 
اوعى تكون يا حبيبى ناوى تكسر قلبى 
ليه بتبعد اوعى تكون عايز تسيبنى 
اوعى تكون بتفكر تجرح
متخدنيش يا حبيبى بذنب مهواش ذنبى 
قبل مل تنوى انك تبعد اوعى تبص فى يوم حواليا 
بص لحبك اللى فى قلبى والحنين اللى فى عنيا 
لو بصيت حواليا يبقى ليك الحق تسيبنى
بس انا غيرهم علشان خاطرى بص عليا 

مأساة امراه (٥٧) بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى

الحلقه (٥٧) من قصة مأساة امراه 
بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى 
*************************
عندما لمحت امل دخول ابن خالتها ( طاهر ) و (حماده) جوز بنت خالتها من باب العماره امسكت بشرف وظلت تصرخ قائله : دول جاين عشان يتخانقو مع بابا  انا خايفه اوى . رد شرف وقال: متخافيش محدش يقدر يعمل لابوكى حاجه . وهنا تقول البطله : كنت مرتعبه من وصول طاهر وحماده الى شقتنا وحينما رن جرس الباب دخل كلا من حماده وطاهر من باب الشقه وجلسو فى حجرة الصالون وبدأو يتحدثو مع ابى وشيئا فشيئا بدأت تعلو الاصوات مما جعلنى انا وشرف ندخل الى البلاكونه فى الحال وعند خولى رأيت طاهر يمسك بالترابيزة ويحاول ضرب ابى بها ثم جرى حماده الى المطبخ بعنف وتهجم ولم يكتمل المشهد امامى بل وجدتنى ساقطه على الارض وانا اصرخ فى انهيار . لم استطيع التحكم فى نفسى ولم اشعر الا وانا فى احضان ابى وهو يحاول تهدئتى وعندما افقت لم اجد احدا منهم فى البيت (طاهر وحماده ) بل واخذو امى معهم .لم اجد احدا غير ابى وشرف وهو ايضا يحاول تهدئتى كنت اشعر بأطمئنانيه شديده بوجوده بجانبي ولكن فى نفس الوقت لم احب ان يرى شرف ابى فى هذا الموقف . وبعد ذهاب شرف اخذت اتذكر المشهد بالتفصيل ثم قلت لابى هو حماده دخل المطبخ ليه ؟ فتوقف السؤال على لسانى عندما التفتت الى الترابيزة ووجدت سكينه كبيرة الحجم وقتها تنبهت ان حماده دخل المطبخ جاب السكينه وكان عايز يضرب بيها بابا فى نفس اللحظه اللى هجم فيها طاهر على بابا بالترابيزه وكان دليل وجود السكينه على الترابيزه يؤكد نية هذا الشخص الهجمى فى شروعه فى قتل ابى مما جعلنى اصيح فى وجه ابى واقول : الشخص ده ميجيش هنا تانى وانا لو شوفته هوديه فى دهيا . اما بالنسبه لامى فلقد اخذوها الى بيت خالتى حتى يتم من رحيل جدتى  فانا كنت اعلم جيدا ان امى لم تكره جدتى ابدا ولكنها تريد فقط ان تتقاسم مع عماتى حمل خدمة جدتى ويأخذوها لفتره حتى يخف الحمل عن امى وليمنحوها فتره راحه من الشقاء والتعب التى كانت تبذله فى خدمتها لجدتى فقررت امى ان لا تعود ان عادت جدتى وهنا كان الصراع فلم يوافق ابى على رحيل جدتى .ولكنى كنت اذهب الى امى لاقنعها بالعوده من اجل ان يستقر هذا البيت ولكنى لا استطيع اقنعها..( كانت البطله تعيش وسط دوامه مشاكل ابوها وامها التى لم تكف منذ طفولتها بل مازالت مستمره حتى ان وصلت امل الى مقتبل الزواج وظلت تسمع اصوات صراخات ابيها وامها دون ان تعرف من المخطئ ومن الصائب من المذنب ومن المحق ؟) وتقول البطله حين كنت اجلس مع امى اشعر ان ابى المخطىء . وحينما استمع لابى اشعر ان امى المخطئه حتى فشلت فى ان احكم بينهما ولا اعرف من الظالم ومن المظلوم فقط كنت اتمنى ان اعيش فى بيت سعيد بلا مشاكل وبلا صراخ .ولكن ظلت امى متمسكه برفضها عودت جدتى وظل ابى متمسكا برجوع جدتى وظل الصراع بينمهما مستمرا . وفى اليوم التالى تفاجئت باتصال من شرف كنت اظنه يتصل ليطمئن عليا بعد الانهيار الذى حدث لى  ولكنى تفاجئت به يقول : على فكره انا زعلان منك  .قلتله : ليه ؟ قالى : عشان لما جيت اخدك فى حضنى لما كنتى بتصوتى ساعة  الخناقه زقتينى.قلتله : انا كنت منهاره ومكنتش حسه بنفسى . قالى : هتستعبطى ده انتى كنتى نوياها من قبلها . قلتله : قصدك ايه ؟يعنى انا كنت بمثل ؟قالى : والله مش عارف يا حبيبتى بس كان اسلوبك مستفز جدا .صدمت ثم قلت له : انا كنت فكراك بتتصل عشان تطمن عليا على العموم شكرا . قالى : طب انا لازم اقفل عشان ورايا شغل . .قلتله :ماشى سلام . ومن يومها بدأ شرف يبتعد دون سبب .لم يأتى ولم يسأل عنى بل تلاشت اتصالاته نهائيا فلم أتلقى منه سوا مكالمه واحده فى اليوم وقصيره جدا بل وبدأت هذه المكالمه تتلاشى ايضا واصبحت مره كل يومين .لا اعرف سبب هذا التغير ولكنى استنتجت ان بعده هذا يُعنى خوفه من عائلتى بل اننى فكرت ايضا انه يريد ان يتراجع عن اختياره لى بسبب عائلتى والمشاكل التى تحدث امامه طوال الوقت . كان هذا هو تفسيرى لبعده وهذا هو احساسى فلقد اكدلى هذا الاحساس صاحب ابى الذى جاء ليحل المشكله فلقد قال لى فى وسط كلامه : (انا مش عارف خطيبك مستحمل ازاى يكمل وسط المشاكل دى انا لو منه اطفش من العيله دى ) اكدت لى هذه الجمله ان شرف عايز يسيبنى بسبب مشاكل بابا وماما . شعر 
اوعى تكون يا حبيبى ناوى تكسر قلبى 
ليه بتبعد اوعى تكون عايز تسيبنى 
اوعى تكون بتفكر تجرح
متخدنيش يا حبيبى بذنب مهواش ذنبى 
قبل مل تنوى انك تبعد اوعى تبص فى يوم حواليا 
بص لحبك اللى فى قلبى والحنين اللى فى عنيا 
لو بصيت حواليا يبقى ليك الحق تسيبنى
بس انا غيرهم علشان خاطرى بص عليا 
كنت ارتجف خوفا من ان يأخذنى شرف بذنب من حولى ويتركنى كما قال لى قلبى.  ظل شرف على هذا الوضع حتى تقبل ابى رحيل جدتى وعادت امى الى البيت مره اخرى وهو كما هو مبتعدا .وفى يوم تفاجئت باتصال شرف الساعه السابعه صباحا يقول : انا عارف ان انتى بتسهرى قلت اكلمك. كنت سعيده بهذه المكالمه فقلت له: اخيرا جيت على بالك. قالى :  انتى ديما على بالى يا حبيبتى .قلتله :اومال ليه مبقتش تتصل بيا ولا تطمن عن اخبارى. قالى : هتصل بيكى ازاى وانتم فى الظروف دى ازاى هقعد اكلمك وامك سايبه البيت هو انا معنديش دم . قلتله : المفروض تبقى واول واحد  واقف جنبى فى الظروف دى مش تبعد وكمان ماما اصلا رجعت البيت امبارح .قالى : وابوكى هيرجع جدتك ؟ قلتله : لا . سكت شويه وقالى : على فكره انا عامل لامى اوضه فى شقتنا وبعد ما اخواتى يتجوزو هجيبها تعيش معانا . قلتله : ماشى بس اشمعنى بتقولى كده دلوقتى ليه ؟ قالى : زى ما سمعتى يا حبيبتى ولو مش عجبك  هتجوز عليكى وحده واجيبها تخدم امى . قلتله : انت ليه بتقارن نفسك ببابا . فى هذه اللحظات كانو بابا وماما يستمعون الى صوتى حتى ندانى ابى وطلب منى ان يكلم شرف . اخذ ابى الموبيل وقال لشرف: انت ليه بتتكلم فى الحاجات دى دلوقتى يا شرف متقرنوش نفسكم بينا لسه بدرى على المواضيع دى . هدئ شرف ثم اعطانى ابى الموبيل فوجدته يقول لى :لما اجيلك يا امل نتكلم . قلتله : هتيجى امتى .قالى : هجيلك النهارده بليل . مرت الساعات وجاء شرف كان فى بداية اللقاء هادئ يتكلم ويضحك ولكن بعد ان نزل ابى الى القهوه وذهبت امى الى المطبخ . اخذنى شرف الى البلاكونه وبدأ يفتح موضوع والدته للمره الثانيه بل وتغيرت لهجته قائلا الحاجات اللى انا شايفها دى مش هتحصل فى بيتى .قلت له : انت ليه بتقارن بينا وبين بابا وماما .قالى : انا مش بقارن انا بقولك على اللى هيحصل .قلتله : هو ايه اللى هيحصل؟ قالى : اولا كده انتى لازم تروحى عند امى كل يوم .قلتله: وده ليه ؟ رد بغضب وقالى : انا يا حبيبتى هبقى طول النهار فى شغلى ومش هعرف اطمن عليهم غير منك فلازم تروحى كل يوم .قلتله : يعنى اروح كل يوم بالعفيا ؟ قالى: خلاص يا حبيبتى متروحيش وانا هاجى من الشغل عليهم وافضل قاعد معاهم برحتى انشلا اجيلك الساعه 12 بليل . قلتله : انت بتهددنى ؟ قالى : انا مبهددكيش يا حبيبتى انا بقولك اللى هيحصل .قلتله طيب موافقه بس خليها يوم عند ممتك ويوم عند مامتى  .قالى : لا يا حبيبتى انتى هتروحى عند امك يوم واحد في الاسبوع. قلتله : يعنى عند ممتك كل يوم وعندى اهلى يوم واحد . قالى : الله ينور عليكى .قلتله : بس انا عمرى ما شوفت وحده تروح لحماتها كل يوم اجبارى .قالى لا فيه مرات اخويا بتروح عند امى كل يوم .قلتله : بس انا مش عايزه ابقى زيها .قالى يعنى ايه؟ قلتله : عايزه اروح برغبتى مش بالاجبار .قالى مرات اخويا بتروح برغبتها ولو مراحتش بتسيب عيالها قلتله : مافيش وحده بتسيب عيالها برغبتها انا كل متصل بوالدتك بلاقى العيال هناك من الساعه 10الصبح لحد الساعه 1 بليل .قالى :مين قالك كده  .قلتله : اختك مريم قالتلى انها بتاخد العيال من امهم الساعه 10الصبح ويفضلو هناك لحد ماينامو الساعه 1بليل . رد شرف قائلا : ده الطبيعى ان عيالى يفضلو عن امى اكبر وقت .كنت استمع له وانا اقول فى سرى (يعنى هبقى محرومه من عيالى ) .وفجأه لقيته بيقولى : انا بصراحه عايز  اربى ولادى تربية امى . قلت فى سرى ( يعنى مش انا اللى هربيهم كمان ) كنت استمع له وهو يجرحنى بكلماته ويقول : انا مش عايز ابنى يطلع زيك . رديت عليه بحزن وقلت : ليه ؟مستعر منى ؟ قالى : عايزو يطلع فى جمالك لكن مش عايزو يطلع ساذج زيك .كنت مصدومه من كلامه وهو بيوصف طبيتى وحبى وتمسكى بيه سذاجه . بعد كلام شرف حسيت انى هنا فى بيت بابا عايشه فى جنه . وان الجواز حاجه بشعه . بس فى نفس الوقت الجنه دى من غير شرف هتبقى نار . فماذا افعل .. هل اختار جنة ابى التى ستصبح نار بدون شرف ؟ ام اختار الحياه البشعه التى رسمها لى شرف ؟ فقد كنت ارتجف رعبا من طريقة كلامه وصوته العالى الذى يحمل نبره قاسيه. وكأننى ارى امامى نار المستقبل تحرق طريقى  ومن خلفى مشاكل اهلى تقطع عنى شعورى بالحياه وتسلب منى انفاسى  

جميع حقوق النشر محفوظه