أعطس ياوطن زين الشام
ا*********************
أعطس ياوطن .. فقد رحمك الله
من اناس تنكروا للإنسانية
فوجهتهم بالعالمين الجاه
وضعوا أقنعة الزيف
بابتسامة عريضة ...... غدروا
وكتبوا المنية على الجباه
طريق الغش مسلكهم ....
وراءهم يسير (أصحاب الشماخ )النعجان
ومن هنا ستبدأ (شهرزاد.) .....حكاياتها ،
ولكن دون شهريار !!!!! الآن .
ياسادة ياكرام .......
يحكى عن أم نشأت من الصغر على العنفوان ،حفظ الكرامة مقصدها ، تراتيلها سلام
كبرت ... وكبر معها جيرانها الغربان ،
ترعرعت رويدا ..... رويدا ،
وأصبحت أجمل البلدان ، كبر أشبالها الصغار سوروا حماها بالعز ، وحاميها أشجع الفرسان
كانوا يلعبون من صغرهم برغدها ومازالوا بحضنها يشعرون بالآمان
مأكلهم منها تضرع ، مشربهم دعاء
لن أطيل عليكم .....
هذه امنا (سوريا ) فأسمعوا قصة العنفوان
جاء مسيلمة بذاك القناع الغادر الكذاب ،
(صاحب الورقة الخضراء)
مع أذياله الذين يسمونهم
( الأعراب )
(أصحاب الشماخ )
أصبح مسيلمة يبخ سمه بتلك الافكار
يعتمد على أسلوبه الغادر
هذا هنا ..... وأنت هناك ،ليفرق الأبناء عن بعضهم
بحجة الحرية ليشعلها نار .... ودخان
وسال لعاب الطامعين الأوغاد ، ونشبت حرب ضارية بأرض السلام ؛ لينهبوا خيراتها ويدمرون فيها الإنسان ، وبكت دماء أولادها ، على صدرها رعاف ، كثر قاتليها من كل مكان ، وأنتفض من بين عشاقها رماح ؛وسيوف ؛ونبال
وصرخوا صرخة خالد كتبوا على رايته هنا ابن الوليد عاش
جدي محمد بن هاشم صلي الله عليه وسلم ....وشديد القوى بديني سيدي صلاح ، وصهلت جيادهم وسرجوها بأكفانهم الحمراء
وانتفضوا نفضة الرجل الواحد
لتصبح أرض الياسمين بكاء ونواح .
غدا نكمل ماتبقى بحضور شهريار
فديك الصباح ؛ صاح .
Zen alsham
(