بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 21 سبتمبر 2018

اشراقه وجهك تكفيني /بقلم الشاعر/ سيف العراقي

اشراقه وجهك تكفيني 
وحبك موج يغريني 
وجيدك اضحى يأسرني 
وبلونك اكمل تلويني 
والليل بات يطالبني 
ان اكمل لوحة....  تكويني 
********
عنادك حرب. اعشقها
وسهامك صبحا ترميني
ومدني ترفع راياتي
بعيونك هيا احتليني 
توجتك..... اميرة احلامي 
وفتحت كل مياديني 
وهجرت اوراقا اسكنها 
فحرفك اضحى يأويني 
*****
سحرك بات يباغتني 
وسحري لغو يؤذيني
وتمرك بات هو الاحلى 
فتركت كل بساتيني 
وهجرت عمدا صومعتي
 ببابك اكتب تأبيني

سيف العراقي

ممكن /بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

ممكن
ممكن تخليني أشوفك
علشان أشيل عنك خوفك
ممكن يا عيوني
لو كنتي بتحبيني حقيقي
ما كنتيش ولا ثانية تطيقي
بعدي يا عيوني
حبيبتي ياللي أنا بهواكِ
و أتمني اعيش عمري معاكِ
نفسي تحبيني
حبيبتي يا ضي عيوني
عمرك ما علي قلبي تهوني
و بعمري افديكِ
إزاي تعيشي بعيد عني
و افضل لقربك مستني
نفسي تضميني
ياللي الحياة في قربك جنة
نفسي بحبكِ اتهني
و اعيش سنيني

بقلم / عبيد رياض محمد
20/9/2018

الورود لغة القلوب /بقلم الشاعره/ فاطمة الفاهوم

((الورود لغة القلوب)) بقلم فاطمة الفاهوم

((الورود لغة القلوب))

الفطرة فى المودة هى الـــورود. 
رســـول الحــب ولغة القلـــوب. 

والعشــق فـــي القلـوب يســود. 
ليس فى الحــب اي عيـــــــوب 

شوقي إليـــــــك بلا اية حدود. 
بلا ميثاق عهد ولا ورق مكتوب 

بشغفـى لك ســـاحطم القيــود. 
معلنة عــن عشقك لا لن أتـوب. 

ورود الحـــب لغـــة ووعـــود. 
نهديها لتضــىء كــل الدروب. 

أغرقنـــي بأريــــج كــل الـورود. 
وأسعد قلبا كـــاد بحبك عذوب. 

ســحر عينك اغرقنــى ببــرورد. 
كما الشمعه فى هــــواك أذوب.

بقلــمي:-
فاطــمة الفاهــوم

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

مأساه امراه (٦١) بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى

الحلقه (٦١) من قصة مأساه امراه 
بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى 
****************************
وبرغم تعجبى من ما يحدث حولى من مشاكل العائلات والخلافات الزوجيه التى اراها فى كل بيت اذهب اليه إلا اننى كنت مستمريه فى شراء جهازى لاستعدادى للزواج من شرف . مرت الايام وفى كل مره نخرج فيها انا وامى للشراء لابد ان نذهب الى خالتى لنريها ما اشتريناه من الجهاز . وفى ذات يوم ذهبنا لخالتى فوجدت هناك جميع اولادها واحفادها ومنهم (نداء وامها )الذين كانو يريدون ان يشترو من نفس جهازى لنداء فكانو يتسالون عن الاسعار وغيرها . وفجاه رن تليفونى بصيت فى الموبيل لقيته شرف فقالت لى والدت نداء : ادخلى كلميه فى الشقه التانيه . انها الشقه المقابله لشقة خالتى والتى كان يفصل بينهم باب الحجره المقابله للصالون .فدخلت الحجره واخذت اكلم شرف فى هدوء ولم يختر فى بالى ما تدبر له بنت خالتى فكانت تخطط فى مقلب لا أعلمه وهو وانها ستنوى الدخول اليا من الشقه الاخرى لتفزعنى .فكنت واقفه فى الحجره وحدى وانا واثقه ان تلك الشقه فارغه تماما وفجاه وجدت الباب ينفتح من الجهه الاخرى ودخلت بنت خالتى مغطاه وجهها بقطعة قماشه سواء  وهنا كانت لحظة فزعتى وصراخى فخرجت مسرعه من الباب الاخر وانا مستمريه فى الصراخ فوجدت الجميع بالخارج يضحكون ثم انكشف المقلب فاخذت اضحك وانا احكى لشرف واقول : شوفت عملو فيا ايه يا شرف. ولكن لم اجد شرف على الخط . ساعتها  توقعت ان الخط قطع او انى ممكن اكون دوست على زرار القفل لحظه الخضه . لكن لما اتصلت تانى لقيته بيقولى : خلصتى هزار يا هانم ولا  لسه ؟عشان تبقى تهزرى كويس وانا بكلمك. ساعتها عرفت انه قفل السكه فى وشى مش الخط اللى قطع زى ماتوقعت . قلتله : انت قفلت فى وشى يا شرف ؟ قالى : ايوه عشان تعرفى تحترمى مكالمتى ليكى .قلتله: هما اللى خضونى على فكره. قالى : ماليش فيه .  كنت اشعر بغبائه وهو يتكلم بهذه اللهجه ويفكر بهذه الطريقه وبعد انتهاء المكالمه كنت ارى الاستغراب فى عيون كل من حولى وهم يقولو : ايه اللى حصل لده كله ؟ كل ده عشان هزرنا معاكى ؟ ليه ينكد عليكى كده ؟  قلتلهم : هو اعتبر انى بستهزء به وانى مقدرتوش .ردت بنت خالتى وقالت : الواد ده شكله نكدى وهيفضل منكد عليكى طول عمرك وكل ماتهزرى مع حد هيفضل يكبسك ويحرق دمك كده .  كان الجميع يتعجب من معاملته معى الا انا . فكنت قد تعودت .. مرت الايام وفى ذات ليله قال لى ابى : انا عايز اخدك واسافر البلد قبل متتجوزى نقعد هناك اسبوع ونيجى وبرغم فرحتى بهذه الفسحه الا اننى كنت حزينه على فقدان شرف خصوصا انى هسافر الخميس الفجر يعنى مش هلحق اشوفه الجمعه . واكيد طول مانا هناك هفضل اقول لنفسى كان زمانه معايا  وكان زمانا قاعدين مع بعض واكيد هتعذب بفراقه خصوصا انى مشفتوش بقالى اسبوع ولو سافرت هيبقو اسبوعين كنت بسال نفسى ازاى هستحمل المده دى ؟ برغم انه قفل فى وشى الخط واحرجنى قدام اهلى ولكن ديما فراقه بيكون صعب وبيوجع . فى الفتره دى كان شرف شغال ورديه بليل وبيبات فى شغله فاتصلت بيه الساعه ١٢ بليل سلمنا على بعض وفى وسط الكلام قلتله بحزن ( ياشرف انا هسافر بكره الفجر )  قالى : مسافره فين ؟ قلتله : البلد .قالى : مع مين ؟ قلتله : مع بابا . قالى: طالما مع ابوكى يبقى عادى ياحبيبتى . كنت حاسه انه فاكرنى بستأذن لكن كنت متوقعه انه لما يعرف انى هسافر هيزعل  .لكن لقيت كل همو هسافر مع مين وبس . قلتله : طب انا عايزه اشوفك قبل ماسافر .قالى : هتشوفينى ازاى وانا شغال الاسبوع ده بليل وباجى الفجر من شغلى ويوم الجمعه هتكونى سافرتى . قلتله: مش عرفه  . قالى :خلاص هجيلك الخميس الفجر وانتم بتلمو الشنط ونازلين هسلم عليكى قبل متسافرى . كنت فرحانه جدا انى هشوفو قبل مسافر قفلت معاه وفضلت طول الليل سهرانه كالعاده لحد الساعه 5الفجر لقيته بيتصل وبيقولى: انتى لسه صاحيه ده انا مروح اهو فى الطريق . قلتله : توصل بالسلامة .قالى : ايه اللي مسهرك لحد دلوقتى بتعملى ايه ؟ قلتله : بكتب عنك . قالى : ربنا يستر .ضحكت وقلتله : خايف ليه هو انت عملت حاجه .قالى : لا معملتش .ضحكت وقلتله : شكلك نسيت انك قفلت الخط فى وشى واحرجتنى قدام اهلى كل ده مكتوب على فكره . قالى : لا يا حبيبتى انا قفلت لما لقيتك بتستهزئى بمكالمتى وعماله تهزرى مع الى جنبك ولطعانى على التليفون .قلتله : هما اللى خضونى وكان المفروض انك تضحك وتهزر مش تنكد عليا وتحرجنى قدامهم وتخليهم ياخدو عنك فكره انك نكدى . قالى : بقولك ايه انتى عماله ترغى وناسيه نفسك ومقعدانى فى الشارع لحد الساعه٦ والنهار طلع .قلتله : ناسيه نفسى ؟ قالى : ايوه الساعه ٦ وانا عايز انام وانتى عماله ترغى ومش حاسه بالوقت صمتت قليلا وكأننى ابتلع كلماته المره ثم قلت :متأسفه انا فعلا نسيت نفسى .قفلت معاه وانا حزينه وفضلت بصه للسما لحظه الشروق اجمل لحظه بحب اشوفها هى لحظات الشروق والشمس بتبدأ بتطلع . كانت عنيا مدمعه وكأنى بلوم الشمس وبقولها ليه طلعتى بسرعه وخلتيه يقفل .برغم حبى للشروق لكن ده المعاد اللى لازم اقفل فيه مع شرف عشان ينام . اما انا فالنوم لم يمس جفونى تلك الليله بل كانت جفونى مملوءه بالدموع فربما لم يجتمع النوم مع الدموع فى عين واحده . ظليت واقفه فى الشرفه اتذكر اسلوبه القاسى حين قال ( عماله ترغى وناسيه نفسك ) فوجدت نفسى اكتب له رساله تقول ( للاسف عمرك ما هتتغير ) وعندما ارسلتها لم يمر دقيقه الا ان وجدت الرد منه فى رساله يقول ( شكرا يا حياتى لا بتقدرى ) كيف يتكلم عن التقدير وهو لم يفهم معناه فظليت اقول لنفسى ( عشان يعنى سهرته ساعه زياده ابقى مبقدروش ؟ وهولما يحرجنى قدام اهلى ويقفل فى وشى يبقى كده بيقدرنى ؟ ) كانت دى الاساله الى بتدور فى دماغى وانا بصه من البلاكونه والشمس بتطلع قدامى والدموع فى عنيا وفجاه لقيت رساله وصلتنى منه تقول ( هتوحشينى يا فروله ) كنت عرفه انه بعتها لما افتكر انى هسافر لكن ازاى يجرحنى ويقولى هتوحشينى وكالعاده قفلت الرساله ومحستش بطعمها . وفى اليوم التالى الموافق الثلاثاء لقيت شرف بيتصل وبيقولى : انا يوم الخميس اجازه .قلتله : كويس عشان نقعد مع بعض قبل مسافر .قالى : قولى لابوكى يأجل السفر بتاع يوم الخميس . ابتسمت وقلتله : اشمعنى . قالى : انتى نايمه افتحى التليفزيون هتلاقى انهم هيوقفو السكه الحديد يعنى لو رحتو ممكن متعرفوش ترجعو .قلتله : خايف عليا ؟ قالى : خايف عليكم كلكم يا حبيبتى .قلتله : يعنى مش عليا انا مخصوص .قالى : طبعا خايف عليكى يا حبيبتى مانتى لو سافرتى واتحجزتى هناك ومعرفتيش ترجعى هيجى معاد الفرح وهتجوز لوحدى .قلتله : هو فيه عريس يتجوز من غير عروسه .قالى : لا متقلقيش يا حبيبتى العرايس كتير .قلتله : طب ولما العرايس كتير ليه مش عايزنى اسافر .قالى : عشان انتى اللى تلحقى معاد الفرح انما انا بالنسبالى لو الفرح متعملش فى معاده لاى ظرف هجيب غيرك عادى انتى عارفه انى مش بيفرق معايا .قلتله : انت بتتكلم بجد ؟ قالى : طبعا بتكلم بجد مافيش هزار ى الحاجات دى . قلتله : يعنى حتى لو كنت مسافره مش هتستنانى .قالى : لا يا حبيبتى فيه اتفاق رجاله ان الفرح هيتعمل شهر 9 سافرتى بقا ماسفرتيش مينفعش معايا الكلام ده 

جميع حقوق النشر محفوظه 

الاثنين، 17 سبتمبر 2018

اتكسرت البيضه /بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى

بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى 
اتكسرت البيضه
اتكسرت البيضه وطلعت للحياه 
لقيت دنيا غريبه وزمن مستغرباه
مين اللى فيهم خاين 
ومين اللى الحب غواه 
ليه البشر غريبه ومبقاش ليهم امان؟ 
ولا انا اللى غريبه وماليش بينهم مكان؟ 
راح فين الاخلاص والحب الحقيقى 
ياخسارتك يادنيا يا خسارتك يا زمان

مأساه امراه (٦٠) بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى

الحلقه(٦٠) من قصه مأساة امراه
بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى 
*********************
ظل البطل يطعن البطله بكلماته الصادمه موضحا لها انه لم يستطيع ان يحبها فى هذه الفتره القصيره من الخطوبه قائلا : انتى بتعيطى ليه دلوقتى انا بقولك الحقيقه .مش  احسن ما اخدعك واقولك انى بحبك من اول نظره واعيشك فى الوهم وبعدين انا اه بحبك بس مش اوى اصل مش هحبك بالسرعه دى متنسيش ان كل اللى فات على خطوبتنا سنه واحده بس .يعنى يعتبر لسه معرفناش بعض اوى. انتى ساكته ليه .. يا امل .. كانت البطله صامته لم تستطيع ان تلفظ له بحرف من شدة وجعها . وهنا قالت البطله : لم تكف دموعى ولم يكف صوته عن توجيه طعناته الداميه الى صدرى فعندما وجدنى شرف لم استطيع الرد قد يكون شعر بتأنيب الضمير وانهى زيارته قائلا : مانا معزور يا امل اللى حصلى من اللى قبلك خلانى مثقش فى حد ومحبش حد بسهوله واكيد انتى كمان ملحقتيش تحبينى  . ذهب شرف . كنت انظر اليه من الشرفه واقول ( قل انك لا تعرف كيف تحبنى ولكن لا تقول اننى لا احبك ) . كان يقول لى دائما اننى لا اعرف الحب ولكنى اريد ان اساله الان ماذا تعرف عن حبى وما ادراك ما فى قلبى ظليت اساله فى صمت وانا انظر اليه من الشرفه وهو يبتعد وكانت دموعى تتساقط  ولاول مره اشعر بهذا الشعور الذى لا استطيع تفسيره على الورقه ولا استطيع التعبير عنه بكلماتى .انه شعور الحب الاحمق الذى لا يقدر فى هذا الزمن الاسود .انه حبى الكبير الذى لم يوجد له قيمه بين البشر . اختفى شرف من امام عينى . وعند دخولى سمعت صوت رساله ولما بصيت فى الموبيل لقيت رساله من شرف توقعت انه باعت فيها كلام حلو عشان يصالحنى . فرحت  ولكن مقدرتش افتح الرساله لعدت اسباب اولا: فى الوقت ده كانت ماما جنبى ومكنتش عايزه افتح الرساله قدامها . ثانيا : كنت حابه اقراها لما ابقى لوحدى عشان اتمعن فى كل حرف فيها .ثالثا: مش عايزه اتصدم وعايزه افضل وهمه نفسى انه باعتلى كلام حلو فمش عايزه افتحها عشان افضل فرحانه بالرساله اطول وقت . وفجاه لقيت شرف بيتصل كنت محتاره اكنسل واقرى الرساله ولا ارد ؟ وفى الحالتين خايفه اتصدم زى كل مره . لقيت نفسى برد وبقول الو .سمعت نبرة صوته مبسوط وبيقولى قريتى الرساله ؟ قلتله : بصراحه لسه اصل ماما جنبى وانا مستنيه اقراها لما اكون لوحدى . فجاه اتغيرت نبرة صوته وقالى : خلاص متقريهاش ملهاش لزمه .بعد ماقفلت معاه فتحت الرساله لقيته كاتبلى فيها ( والله العظيم بحبك ) ساعتها حسيت انى ضيعت فرحتى بالرساله لانى مقريتهاش فى وقتها . واكتشفت كمان انى ضيعت فرحتى بمكالمة شرف ليا وهو مبسوط فحاولت استعيد فرحتى بمكالمته للمره التانيه فاتصلت به  ولكن كانت المكالمه كالاتى :
 انا : على فكره انا قريت الرساله دلوقتى . 
هو : اه .
انا : على فكره وانا كمان بحبك 
هو : ماشى 
انا : متزعلش عشان اتاخرت فى فتح الرساله كانت ماما جنبى 
هو : عادى يا حبيبتى 
انتهت المكالمه وكانت فرحتى قد ماتت تماما فهل خوفى هو السبب ؟ هل ترددى فى فتح الرساله هو الذى اضاع منى فرحتى بكلمة (والله العظيم بحبك) التى اتمنى سماعها منذ زمن ؟  وبدأ تأنيب الضمير يارينى كنت قريت الرساله قبل مايتصل .لو كنت قريتها مكنش لهجته هتتغير وكان هيكلمنى كلام حلو .يمكن كان ناوى يقول كلام رومانسى عشان يصالحنى   . يمكن كان ويمكن كان ويمكن كان . ولكن وفجأه استوقف هذا الصراع وقلت : هفرح ازاى بالرساله وانا عرفه انها مش من قلبه ؟ هفرح ازاى بالكلام الحلو بعد مااعترف انه مبيحبنيش اصلا ؟ وليه هو زعل اوى لمجرد انى مقرتش الرساله برغم انه عمال يجرح فيا من الصبح ويقول ملحقتش احبك ؟ ليه ديما ادى لنفسى الحق انى اتأنب والوم نفسى برغم انى مجرحتوش ؟ وليه هو ميتأنبش على جرحه ليا طول الوقت ؟ ازاى مستعده افرح برسالته وهى كدب ؟ ازاى مستعده افرح وانا مجروحه؟ فضلت طول الليل ابص لرسالته وكان احساسى مشلول .عاجز . نفسى افرح بيها ومش قادره (والله العظيم بحبك ) كل حرف فيها كدب . ولكنى لا يجوز ان اتعجب من هذه الكلمات المزيفه الكاذبه التى يحاول شرف ارضائى بها بل كان امامى صوره اخرى للحب المزيف وهو حب ابى وامى الذى لا يدوم بينهما بعد عشرة العمر التى استمرت عشرين عاما والذى سوف ينتهى قريبا بالطلاق فلم تجف دموعى من هذا الخبر فسرعان ما ظهرت امامى صوره اخرى للحب المزيف وهو واقعة الخيانه الذى هزت العائله باكملها وهى خيانه احد اقاربى الى زوجته الذى لا يمر على زواجهما سوى 19عاما انها العشره التى هانت على رجل جاحد القلب استطاع ان يخون زوجته ويطعنها فى ظهرها بعلم الجميع دون علمها الا ان عملت الزوجه وحدثت الكارثه . فكنا فى هذه الايام نجتمع فى بيت العائله لحل هذه المشكله ولكن سرعان ما وجدت نفسى اذهب الى بيت اخر ليجتمعو لحل مشكله مماثله لرجل متزوج بل زوج مزيف واب جبان يمتنع عن بيته ومصاريف أولاده ويقرر الزواج من اخرى . وفى ظل هذه الايام التى كنت ارى فيها العجب  قرر ابى طلاق امى بعد ان حن قلبه الى الماضى  وهى الفتاه التى كان يتحدث عنها دائما تسمى ( حبيبته الاولى) التى كان يضرب بها المثل فى كل مشكله تحدث بينى وبين شرف ولكنى لم اتوقع ان تكون الصدمه الثالثه من ابى الذى هو بالنسبه لى المثل الاعلى والذى كنت منذ صغرى وانا اتمنى ان اتزوج مثله فكانت صدمتى هذه المره ابشع مما جعلنى اساله عن سبب هذا القرار المؤلم فوجدته يجيب قائلا : الحب الاول لا يموت انها الجمله التى نغزت فى قلبى الما . انه محقا فانا اتجرع حبى الاول بشغف كقطرة الماء التى احيا بها . فكنت انظر لابى بعين العطف والرحمه وفى الصوره المقابله انظر لشرف بعين الخوف فانا لست حبه الاول . وحتما سوف يأتى اليوم الذى يحن فيه الى حبه الاول كما يحن من حولى الآن . تلونت الحياه فى عينى بلون الخيانه الغادر  بل وصدمت بواقع عجزت عينى عن النظر اليه 
اتكسرت البيضه وطلعت للحياه 
لقيت دنيا غريبه وزمن مستغرباه
مين اللى فيهم خاين 
ومين اللى الحب غواه 
ليه البشر غريبه ومبقاش ليهم امان؟ 
ولا انا اللى غريبه وماليش بينهم مكان؟ 
راح فين الاخلاص والحب الحقيقى 
ياخسارتك يادنيا يا خسارتك يا زمان
كنت اتذكر دنيتى القديمه التى كنت اعيشها وحدى ثم انظر الى شرف وهو يمثل الحب دون ان يحبنى وانظر الى كل من حولى وهم يعيشون مع زوجاتهم وفى داخلهم حب قديم لا يموت فكنت اتزكر كلمات سعاد حسنى حين قالت ( بقا هى الدنيا كده ؟ بقا هما الناس كده ؟ياخسارة فرحتى يا خسارة ضحكتى .يامين ياخدنى تانى يرجعنى دنيتى ) 

جميع حقوق النشر محفوظه