بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 5 أبريل 2019

على سبيل السفر /بقلم الشاعره/ زين ياسين اسكافي

على سبيل السفر
زين ياسين اسكافي 
**************
وعلى سبيل السفر 
يمكن سياحة ..... او يمكن ضجر 
يمكن هروب من جهد العمر 
يمكن ارافقك ..... او يرافقك السهر 
على دروبك ..... تزرع مواويل الغجر 
تهرب من طيفي ..... 
وطيفي بسماء الجهد صقر 
يحمل صقيع الحياة .... على أجنحة الوعر
ليصب حنين الحب أنهار .....
ويضج بمائه البئر
وأبقى انا .... وأنا أبقى طول العمر 
أزرع صحاريك خمائل .....
بين اوراقها يزهر بخريفك الزهر 
لتعود أدراجك .....
يمكن سنة .... يمكن يوم 
او يمكن شهر ....
هذا قرار .... واستقرار 
على مشانقه يعلق الهجر .
Zen askai zen alsham

إليك /بقلم الشاعره/ د. أحلام الحسن

إليك .. د. أحلام الحسن

من يعشقْ حبيبَهُ لم يبعد صدودا 
فالحبُّ الذي بهِ يدنيهِ ورودا 

كم بذرٍ  بَذَرتُهُ لا أجني حصادَهُ
أوراقي رميتَها ماصُنتَ العهودا 

ذا قلبي مُرادُهُ  لهوَاكَ  دلالةٌ 
لا ترمِ  شقاءَهُ أحجارًا جحودا 

كم سدّ ٍ هدمتُهُ كم جسر ٍ بنيتُهُ 
صورًا قد رسمتُها حطّمتُ السّدودا 

لو تدري محبّتي مالمتَ توَجّعي 
كلّمني لساعةٍ  قم أوفِ العهودا 

صبرٌ بي يخونني لهواكَ مُؤيّدًا 
حُبٌّ صادقُ الهوى يهديكَ مُدُودا 

كم يصبو فؤادُهُ كم تهفو رسائلي
ألمٌ فيهِ لم يزل قم فُكَّ القيودا 

أو أعرضْ تَعَلّلًا كي ينسى غرامَهُ
أو غادر عنِ الهوى واصنع لي حدودا 

أُخفي عِطريَ الذي أخشى أن تشمَّهُ
أخشى سَهمَ أسرِهِ أخشى أن يعودا 

إن تهرب قصائدي أو تغدو مُلامَةً ! 
أو أرمي رسائلي فعسى أن تسودا 

آهاتٌ طريقُها من شوكٍ  يُصِيبُني 
هل ذاكَ مصيرُها يُفنِيني وجودا !

فهوَاكَ يُخيفُني يمشي بي سرابُهُ ! 
لرمالٍ ولم أجد حُضنًا أو خُدودا 

علّمهُ قساوةً  أشعلْ بي تمرّدي 
قم أدمِ  فؤادَهُ  علّمهُ الجحودا 

أنظر لي ولا تخف جرحٌ بي فأدمِهِ
لا تلمم  نزوفَهُ بل زدها صعودا 

في البُعدِ عذابُهُ وزوايا تشدّني 
فخشيتُ تقرّبًا يصليني وقودا 

بهواكَ ملامةٌ في قلبي عتابُها 
تُبكيني خسارتي لا أرجو وجودا  

لا حُبًّا  أطُولُهُ والوصلُ  مُعذّبي 
صورًا في نواظري تُلهبني شرودا 

عن عيني فلا خفتْ زادتني شرارةً
في نومي ويقظتي ما أبقتْ بنودا 

في جفني لهيبُها لم تعلم سرائري 
إن تكره محبّتي ألقمها ردودا 

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
على وزن بحر الحلم " المستحدث ( معترفٌ به رسميا وحائز على شهادة الإبداع )

نداء /بقلم الشاعر/ وليد الأصفر

نداء
كتبت في شهر أب عام 1984
بقلم زوجي وليد الأصفر
................................................
وحاولت أنسى 
فكان هروبا إلى المستحيل
هربت ولم تهرب الذكريات
ولم يهجع الشوق والأغنيات
ولم تغرب الشمس بعد الأصيل
...............................
وحاولت أنسى 
وخلت سلوتك عند المساء
وخلت دفنت الأنين
وأطلقت للنفس رحب الفضاء
فألفيت أنك لا تلبثين تجوبين قلبي ولا ترحلين
تطلين فوق مياه الجداول عبر الضفاف
وتجتاح عيناك وجه المرايا 
وصوتك يبعث دفء الحكايا 
وبين الفؤاد وبين الشغاف
تظلين طوقا من الياسمين
..............................
وحاولت أنسى
وأكذب لو قلت أني استطعت 
وأني ببعدك يوما قنعت
وأكذب لو قلت نام الحنين
وأن غيابك لم يعن شيئا
وغير رموشك أدمنت فيئا 
على مر هذا الزمان الحزين
وأكذب أكذب إن لم أقلها
أحن إليك ويهفو إلى كل ما فيك قلبي
أحن إلى ذلك الكبرياء
إلى وجهك الحلو يملأ وجه السماء
ويلغي جميع النساء
.............................
أحن لتلك الربوع التي جمعتنا 
وسرب حمام يروح ويغدو هناك 
وقلبي بقربك عصفورة لم تنلها الشباك
أحن إليك فعودي .. 
لماذا ذهبت بعيدا بعيدا
وخليت قلبي شريدا جريح النداء
أحن إليك وكلي انتظار
يكاد يغطي جبيني الغبار
وأمسي وأصبح فوق شفا الإنهيار
..............................
أحبك لا تتركيني وحيدا
أصارع ليل الدمار
وردي إلي أغاني النهار
وعودي فقد بح صوتي النداء
وفي التيه وجهي انطفاء
وعمري غثاء 
فعودي إلي فأنت لوجهي الملاذ
ووحدك وحدك أنت اليقين
وعودي كما كنت يوما فيحلو بقلبي الشقاء
..........................................................
وليد الأصفر 
أب 1984

رحيلُ الهوى /بقلم الشاعره/ نسرين بدر

يدنو رحيلُ الهوى
**************
يدنـو رحـيـلُ الهـوى ماعـاد يـهـوانــي
عـيناكَ قـد غــادرتْ أمــواجَ شــطآنـي

أنا الـتـي قـدْ رأت فـي حاسـدٍ ســمـجٍ
أقـسـمـتُ عــن هـيـبـةٍ باتت لإنـســانِ

ولـي وهـــادٌ ســتـأتـينـي فـضـائـلــهـا
نقشٌ على شاطيء في الرمل أعـيانـي

كـيـفَ الحـيـاةُ إذا ضـاقـتْ تُلاحـقـني
لـبسـتُ أكـفـانهـا والـمــوتُ سُـلــوانـي

كنتَ الحروفَ التي قد  صاحبتْ قلمي
نسـيـتـني ونـسـيـتَ الروحَ عـنـوانــي

دائـي يمـيـلُ دمــوعـاً حـينَ أسـكُـبُــها
تـمـزِّقُ الروحَ مـنِّـي بـيــن أجــفــانــي

تلـعـثـمتْ روحـي الثكـلى تُـســائـلـني
أمـنـكَ هــابَ فـؤادي بـعـدَ شُـريانــي؟ 

ياسـاكنَ الروحِ هـبْ حـظِّي ســلامـتهُ
إنِّـي أخــالكَ فــي حــبِّـي وأشـجـّانـي

تـعــالَ نــذكـــرُ أيَّـامــاً لـنــا سَــلـفــتْ
ألـقـاكَ يـومــاً وإن أبـعــدتَ تـلْـقــانــي

من شـاطيء البحـرِنصطادُ الهوى زمناً
ومـن مـياهِ الـهـوى إن شـئتَ عُـنـواني

لا لا تلـمــنـي عـلـى بــوحٍ نـطـقـتُ بّـهِ
وهـــلْ تُـــراكَ مــع الأيَّـامِ تـنــســانيي

سـأكـتبُ الـشـعـر فـي حـبٍّ مـررتُ بهِ
واسـتـوطـن الروحَ حـتَّـى خِـلْتُهُ فـانٍ

وأمـطـرَ الـدمــعَ رقـراقــاً بـسـاحــتــهِ
أوطــانـــهُ بــديــارِ الحــبِّ أوطــانـــي

الشاعرة / نسرين بدر

الخميس، 4 أبريل 2019

كما أراك /بقلم الشاعره/ زين الشام

كما أراك زين اسكافي 
ا****** *********
تعال حبيبي .....
فالعمر ماض بأخفاق 

أنشدك بقلب المحب
فحقق لوده الوفاق 

تعال .....
لاتجعل الهجر مطيك
وكأني وإياك بسباق

دع سحاته .... لراغبيها
فلم تعد بسنيننا من باق

ناديتك بحروف عشقي 
تعال .....
روحي تتوق للعناق 

تعال حبيبي ....
صوتك غذاء روحي 
إذا الصمت بك داق

أصابعي لك عقد
تدون كتائب العشاق 

وراحتها لك دفء
ومقبضها ميثاق

وساعدي وسادة تعبك 
إذا الصبر بك ضاق

ورجوعك لصدري 
كرجوع عبد ....
كان لربه عاق

تمحى كل الذنوب 
ويتجدد بعهده الميثاق 

هاك صدري أريكة تعبك
لا تصد .... 
فلا ندم ........ ولا إخفاق 

انا لك حور عين 
بجنان الرحمن باتفاق 

وخذ من عمري الروح 
وروحي لعمرك فداء .

الاثنين، 1 أبريل 2019

الحلقه الخامسه من قصه مأساة امراه(جزء 2) بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى

الحلقه الخامسه من قصه مأساه امراه ( جزء 2) 
بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى
*********************
الخامسه كانت عفويه نداء وهى تحكى عن تفاصيل الفرح افشت عن حدث لم يتوقعه احد وهو ظهور شرف فى قاعه الفرح .فكانت نداء مستمريه فى حديثها قائله : دى سلوى كانت فكراه واحد شبهه بس طلع هو حقيقى  .لم اعرف كيف سقط قناع الابتسامه المزيف الذى كنت ارتديه طوال الوقت وبدون ان اشعر ظهرت دموعى ثم نظرت اليها فى لهفه وقلت : كان لابس ايه ؟ قالتلى : قميص وبنطلون.قلتلها : كانت ايده فيها دبله ؟ قالتلى : متهيقلى لا .. قلتلها : طب هو شافكم ؟ قالتلى : اه . قلتلها : وكان شكله عامل ازاى فرحان ولا حزين ؟ قالتلى : كان عادى وعمال يلعب بمادلية المفاتيح وبيهزر مع صاحبه . ابتسمت وقلت فى سرى : هى دى مادليه المفاتيح نص القلب اللى معايا.. ثم تنبهت لنداء وهى تكمل حديثها قائله : لكن اول ما شافنا طلع يجرى على القاعه وبعدين بص على العروسه وبعدها دخل البوفيه . قلتلها : بص على العروسه ليه ؟ كان فاكرنى انا ؟ قالتلى : اه كان فاكرك انتى العروسه . فرت دموعى من عينى وقلت : غبى . ازاى فاكرنى هتجوز غيره ؟ ثم اكملت حديثى وبدون وعى قائله : ده انا حرمت على نفسى اروح الفرح عشان ماشوفش المكان بعينى يبقى ازاى هقدر اتجوز فيه واكون عروسه فى نفس المكان . ردت نداء بتعجب وقالتلى : ايه ده يا امل انتى لسه بتحبيه ولا ايه ؟ التفت اليها وقلت : شرف لسه خطيبى يا ندى . كل الحكايه انى قلعت دبلتو . لا اعرف كيف سقط القناع من على وجهى ؟ واين ذهبت ابتسامتى المزيفه ؟ صدمت نداء واخذت تراقب دموعى فى صمت  فوجدت نفسى اطلب منها ان اشاهد فديوهات الفرح للمره الثانيه وبالفعل أخذت اتفحص كل ركن من اركان القاعه واتسائل واقول : هو كان واقف فين يا ندى ؟ وكأننى ابحث عنه داخل الفيديو مثل المجنونه ومع كل لقطه اراها تستوقفنى دمعه مريره  فكانت يدى تمسك بالموبيل واصابعى يحرك الصور والفيدوهات بحركات بطيئه جدا وانا اتمعن تلك المشاهد بدموع لم تتوقف منذ سماعى خبر  حضور شرف الى النادى  ولا اعرف هل اندم انى مرحتش الفرح ؟ ولا احمد ربنا انى مشفتوش ؟؟