بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 30 مارس 2019

اتعودت /بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

اتعودت

أنا اتعودت ع الوحدة
كما اتعودت ع الأحزان

عايش وحدي حياة صعبة
بعيد عن أهلي و الخلان

ما شفت الفرح ولا مرة
و لا عارف له كمان عنوان

أقول حظي أعيش وحدي
و أتوه في بحر م النسيان

يا ريت اللي جرح قلبي
يجرح قلبي كمان و كمان

أنا لفيت بلاد و بلاد
أحاول أنسي جرح زمان

لا حبيب قلبي صدق في ميعاد
و لا قابلت الفرح في أي مكان

أنا راضي أنسي الماضي
و أعيش وحدي طول الزمان

بقلمي/ عبيد رياض محمد
31_3_2019


الأربعاء، 27 مارس 2019

اجمل ايام حياتى/ بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى

قصيده / اجمل ايام حياتى
اجمل ايام حياتى بايدى دفنتها
بكيت كتير عليها وبدموعى ردمتها
قلبى بيصرخ من صدمته
بعد ما شاف حلمه انتهى
ضميت قلبى جوه حضنى
 والاهات كتمتها
وسلمت عينى للدموع
مهى الدموع جه وقتها
انزلى يا دموعى واملى المناديل
واوعى فى يوم عن عينى تغيبى
دى قصه حياتنا خلاص انتهت
واللى نهاها حبيبى
يعنى خلاص يا قلبى
بقينا لوحدنا
لا دبله فى ايدينا ولا حضن يضمنا
مبقاش حبيبى مبقاش خطيبى
مبقاش من حقنا
يعنى من النهارده مش هيجى تانى
يعنى من النهارده مش هشوفو تانى
مش هيكلمنى ولا هسمع صوته فى ودانى
يعنى مش هيجيلى يوم الجمعه
ومن غير مايقول اعذار
يعنى لما يجى معاده مش من حقى الانتظار
يعنى اتكتب عليا اعيش حياتى فى نار
دى حتى حياتى فرقتنى والدنيا ودعتها
واجمل ايام حياتى بايدى دفنتها
بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى 

الحلقه الرابعه من مأساه امراه ( جزء 2) بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى

الحلقه الرابعه من قصة مأساه امراه ( جزء 2)
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
***********************
بعد ان اتصلت خالتى بأمى لتعذمها على فرح قريب جوزها . كانت المفاجئة حينما اخبرتنا بمكان الفرح قائله : الفرح فى نادى السلام. انه نفس النادى الذى تمت فيه خطوبتى . وعندما اخبرتنى امى بمكان الفرح رفضت تماما ان اقبل بذهابى الى هذا المكان . فكيف ادخل تلك القاعه التى كانت تمشى فيها قدمه بجوار قدمى فى ذفه واحده ؟ . كيف ارى تلك الكوشه التى جلسنا عليها سويا وتبادلنا الشربات ؟ كيف انظر الى تلك الكاميرا التى جمعتنا يوما فى لقطه واحده حينما كان يضع بدلت الخطوبه فى يدى . حتما لا استطيع فكيف اجلس على هذه الكراسى التى كانت تشاهدنا الناس منها . كيف اكون من المعازيم وكنت فى يوما عروسة هذا المكان (ذات الفستان الاحمر) . تقلبت مواجعى لسماعى هذا الخبر وكان رفضى للذهاب يحمل دموع كثيره .فلقد مر يوم خطوبتى أمام عينى وانا ارفض ذهابى لذلك المكان . لقد مر اجمل يوم فى حياتى كالشريط وفى لحظات سريعه شاهدت يوم خطوبتى كاملا .وكنت اتسائل فى دموع محرقه اين ذهبت اجمل ايام حياتى ؟
قصيده / اجمل ايام حياتى
اجمل ايام حياتى بايدى دفنتها
بكيت كتير عليها وبدموعى ردمتها
قلبى بيصرخ من صدمته
بعد ما شاف حلمه انتهى
ضميت قلبى جوه حضنى
 والاهات كتمتها
وسلمت عينى للدموع
مهى الدموع جه وقتها
انزلى يا دموعى واملى المناديل
واوعى فى يوم عن عينى تغيبى
دى قصه حياتنا خلاص انتهت
واللى نهاها حبيبى
لا دبله فى ايدينا ولا حضن يضمنا
مبقاش حبيبى مبقاش خطيبى
مبقاش من حقنا
يعنى من النهارده مش هيجى تانى
يعنى من النهارده مش هشوفو تانى
مش هيكلمنى ولا هسمع صوته فى ودانى
يعنى مش هيجيلى يوم الجمعه
ومن غير مايقول اعذار
يعنى لما يجى معاده مش من حقى الانتظار
يعنى اتكتب عليا اعيش حياتى فى نار
دى حتى حياتى فرقتنى والدنيا ودعتها
واجمل ايام حياتى بايدى دفنتها
صممت على عدم ذهابى الفرح حيث ذهبت خالتى واولادها الفرح بدوننا بعد ان بلغتهم امى رفضى للذهاب. وبعد الفرح بيومين دعتنا خالتى بمناسبة حضور العرسان الى بيتها قائله : تعالو عشان العريس والعروسه موجودين عندى النهارده وعايزين يشوفوكم ومعاهم صور الفرح . وافقت وبالفعل ذهبنا الى خالتى لنسلم على العرسان و لنرى صور الفرح الذى لم نحضره . وهناك شاهدت الفيديوهات التى كانت تحمل نفس اصوات الاغانى التى كنت اسمعها فى فرحى . لذلك كنت ارى الفيدويهات وانا ابتسم بمراره واريد ان اضع يدى على اذنى حتى لا اسمع تلك الاصوات التى تذكرنى بالماضى . كانت ابتسامتى غطاء لدموعى وقناع مزيف يخفى وراءه اوجاع مريره . كانت الفيديوهات تحمل مشاهد لجدران القاعه والكوشه فلم يكن احدا حولى يعلم مدى الالم الذى اشعر به وانا اشاهد تلك اللقطات وما تاثيرها على قلبى من طعنات . فالكل كانو يتحدثون ويضحكون وانا وحدى فقط اتالم فى صمت . وبعد انتهائى من مشاهده الفيديوهات وجدت نفسى انسحب من بينهم وذهبت الى البلاكونه ووقفت وحدى انظر للسماء من شده وجعى واقول ( يارب ارحمنى مش قدره يارب ) ولكن سرعان ما وجدت قريبتى نداء تقف بجانبى وسرعان ما عادات الابتسامه المزيفه الى وجهى ولاكن كان صوتى مختنق فلم استطع التحدث معها . كنت فقط استمع لها وهى تحكى عن تفاصيل الفرح كانت كلماتها تلقائيه عفويه تخرج منها وهى تضحك وتبتسم وفى وسط كلامها وجدتها تقول : البت سلوى بنت خالو طاهر لقيتها داخله القاعه وبتقولى الحقى يا ندا ده فيه واحد واقف بره شبه اللى كان خاطب امل . وخرجنا بسرعه عشان نشوفو لقناه هو . كان خارج من الحمام وبعدين طلع القاعه ودخل البوفيه .كنت استمع الى كلماتها ثم التفتت اليها فى لهفه وقلت : مين ده اللى بتتكلمى عنه ؟ مين اللى سلوى قالتك كان خطيب امل ؟ قصدك مين ؟ شرف ؟ قالتلى : ايوه شرف . سلوى كانت فكراه واحد شبهو لاكن طلع هو حقيقى .. لم اعرف كيف سقط قناع الابتسامه المزيف وبدون ان ادرى ظهرت الدموع وانا عينى فى عينيها انظر اليها بكل لهفه وفضول

الى اللقاء فى الحلقه القادمه
جميع حقوق النشر محفوظة



الاثنين، 25 مارس 2019

رخصت نفسى /بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى

قصيده / رخصت نفسى  
رخصت نفسى ليك 
عشان تعرف تبيع 
سلمت ليك حياتى
وانا عرفه انى هضيع 
رهنت انك تبيعنى 
وخليتنى لعبتك
وقبلت اكون ضحيه 
وتحت رحمتك 
من كتر حبى فيك 
حبك زلنى 
سلمت قلبى ليك 
واديك ضيعتنى 
كنت عرفه انى مش ليك
وبأوح فى الزمن
وادى اخرت حبى فيك 
بدفع ليك الثمن
كان الثمن دمارى 
وحزنى وحسرتى
وكانت هى دى 
نهايه قصتى
بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى

يوم موتى / بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى

قصيده / يوم موتى 
يوم ماقالو كل شىء قسمه ونصيب 
كان يوم موتى 
يوم ماجيتلى عشان تقرر انك تسيب
كان يوم موتى 
يوم ماكنت عماله اصرخ متسبنيش
ودموعى كاتمين صوتى 
كان يوم موتى 
 يوم ماقلعت دبلتك من اديه
يوم ممشيت ودنيتى فضيت عليا
يوم مكنت بلم حاجتك 
وبقول للساعه اوعى تفوتى
كان يوم موتى 
يوم ما بايدى جرحت نفسى
 عشان اكتب بدمى بحبك
كان دمى دليل موتى 
يوم مابعت صور الخطوبه متقطعه
اتمنيت انك تكون باعت معاهم 
كفن موتى 
بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى 

بأيدى جرحت نفسى / بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى


قصيده ( بايدى جرحت نفسى ) 
بايدى جرحت نفسى 
وبدمى كتبت بحبك 
طب لما فتحت الورقه
ياترى حسيتها بقلبك؟ 
ياريتو كان دم قلبى 
عشان يوصفلك حبى 
وبردو مش هيوصفلك 
قالولى الناس بدمك ؟
ده انتى قلبك قوى 
قلتلهم اه بدمى
 عشان بحبه اوى 
سالونى وقالو ليه بدمك 
قلت عشان حبى له يقدر يوصل لقلبه
قالو اشمعنى بدمك مكفايا بالكلام
قلت مافيش حد غيره 
 يوصف فى قلبى حبه 
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى 



الحلقه الثالثه من قصه مأساة امراه ( جزء 2) بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى

الحلقه الثالثه من قصه مأساة امراه ( جزء 2) 
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى 
****************************
 كان احساسى بمنظر الشارع صعب وصفه وكانت هذه اول مره اخرج من غير الشبكه . كانت يدى فارغتان ولكنها كانت تحمل السلاح الذى قتلنى به شرف وهو ( صور الخطوبه ) نعم كانت يدى فارغتان ولكنى كنت احمل فى قلبى أوجاع ثقيله. ظليت اتفحص الطرق وقلبى بداخلى يحترق فى صمت حتى وصلنا الى بيت عمى حسين وهناك تركتنى امى وذهبت الى خالتى التى كانت تسكن فى البيت المجاور لعمى مباشرا .طلعت لعمى وفى يدى صور الخطوبه وعند فتحهم الباب لى رأيت الفرحه على وجوههم لحضورى وكأنهم يهنونى بخروجى من ازمتى النفسيه الكل كان يبتسم ويأخذونى بالأحضان وعند ظهور عمى حسين من بينهم ادركت اننى لا استطيع اخفاء دموعى عنه .القيت نفسى فى احضانه وكان يمسح دموعى بيده وهو يسالنى :ايه اللى فى ايدك ده ؟ نظرت اليه فى حزن والدموع غارقه وجهى ووضعت الشنطه فى يده وقلت :دى امل لوحدها . تعجب عمى من هذه الجمله ثم فتح الشنطه واخرج منها صور الخطوبه مما جعل الجميع ينظرو الى بعضهم البعض فى ذهول مما رأوا  بينما تبدلت ابتسامتهم الى نظرات حزن. امسك عمى حسين بصوره منهم وقال : بزمتك مش دى خساره فيه ؟ فى حد يقطع النعمه ده حرام والله انتى بالنسباله نعمه زالت من وشه . اخذت الصوره من عمى وقلت : انا مش زعلانه انه قطعها انا بس كنت عايزه اسالو ازاى جالك قلب تمسك المقص وتقصها ؟ ده حتى الصور الصغيره استخصر يسيبلى صوره اشوفو فيها . ثم مديت يدى داخل الشنطه واخرجت اسطوانات الفرح والدموع تملأ عينى . تفاجئ الجميع من منظر الاسطوانات وهى متكسره . رفعت الاسطوانات بيدى وقربتها من وجهى وقلت :طب ليه يكسرها ؟ كان يبعتهالى سليمه .كنت هتجرح بردو .لكن هو ليه كسرها كده . كنت ارى الدموع فى عيون عمى حسين وهو يقول : انتى لسه مافقتيش يا امل لسه تحت تاثير الصدمه لسه مش فى وعيك .قلتله لا انا حسه لو مكنتش حسه مكنتش هعيط ياريتنى فاقده الوعى فعلا مكنتش احس بالعذاب ده . قالى : انتى ازاى تمشى فى الشارع بالصور دى وامك ازاى سيباكى تمشى بيها كده ؟ لم استطع التوقف عن البكاء فكنت استمع له ودموعى تتساقط حتى ادرك الجميع وقتها اننى لم اخرج من ازمتى كما يظنون . وبعد وقت طويل من البكاء المتواصل طلبت من عمى حسين ان اجلس معه على انفراد وحينما خرجو الجميع من الغرفه وتركونا اقتربت من عمى وقلت  :انا عملت حاجات كتير مش عرفه صح ولا غلط . رد عمى وقال امسحى دموعك الاول واهدى واحكيلى وانا سامعك . رديت فى انهيار وقلت : قبل ما اخو شرف يجى ياخد الحاجه بتاعت شرف انا عورت نفسى وكتبلتو بحبك بدمى وبعتهالو وسط الحاجه . قالى : يا مجنونه حد يعمل كده .قلتله : كنت عايزاه يعرف بحبو اد ايه .رد عمى فى غضب وقال: وشوفى هو بعتلك ايه صورك متقطعه . كنت استمع لعمى وانا اتذكر ذلك اليوم وكأنه كالمشهد التصورى يمر امام عينى بكل تفاصيله . اننى لم انسى هذا اليوم ابدا 
قصيده ( بايدى جرحت نفسى ) 
بايدى جرحت نفسى 
وبدمى كتبت بحبك 
طب لما فتحت الورقه
ياترى حسيتها بقلبك؟ 
ياريتو كان دم قلبى 
عشان يوصفلك حبى 
وبردو مش هيوصفلك 
قالولى الناس بدمك ؟
ده انتى قلبك قوى 
قلتلهم اه بدمى
 عشان بحبه اوى 
سالونى وقالو ليه بدمك 
قلت عشان حبى له يقدر يوصل لقلبه
قالو اشمعنى بدمك مكفايا بالكلام
قلت مافيش حد غيره 
 يوصف فى قلبى حبه 
وبعد انتهاء عمى من لومى وتأنيبى قال : لو شرف بيحبك مش هيسيبك. رديت وقلت : انا بعتله رساله قبل ما يسيبنى وقلتله فيها اوعى تخون الوعد اللى بينا من تليفون ماما وخايفه تكون الرساله دى رخصتنى فى نظرو عشان كده محاولش يرجع . رد عمى وقال : ليه بس عملتى كده؟ قلتله : المفروض يفهم من الرساله انى شرياه .قالى : لا انتى كده فهميته انك بتجرى وراه لو مكنتيش بعتى الرساله كان احتمال رجع لكن انتى رخصتى نفسك يا امل لواحد ميستاهلش 
قصيده /رخصت نفسى  
رخصت نفسى ليك 
عشان تعرف تبيع 
سلمت ليك حياتى
وانا عرفه انى هضيع 
رهنت انك تبيعنى 
وخليتنى لعبتك
وقبلت اكون ضحيه 
وتحت رحمتك 
من كتر حبى فيك 
حبك زلنى 
سلمت قلبى ليك 
واديك ضيعتنى 
كنت عرفه انى مش ليك
وبأوح فى الزمن
وادى اخرت حبى فيك 
بدفع ليك الثمن
كان الثمن دمارى 
وحزنى وحسرتى
وكانت هى دى 
نهايه قصتى 
تنبهت على يد عمى حسين وهو يأخذنى من يدى ويقول كفايا عياط يا امل امك بتتصل قومى معايا عشان اوصلك .قلتله : ماما عند خالتى .قالى : هاجى معاكى ثم اكمل حديثه فى الطريق قائلا : مش عايزك تعيطى قدامهم عايزك بتضحكى وتعرفيهم ان انتى قويه وخرجتى من الازمه وعايزهم يقولو امل رجعت زى الاول. ظليت امسح دموعى واحاول رسم الابتسامه حتى وصلنا الى بيت خالتى . دخل عمى ودخلت انا وراءه وكان الجميع فى انتظارى سلمت عليهم ثم جلست .كنت اضع يدى على مكان الدبله طوال الوقت وانظر لهم فى ارتباك وكأننى فقدت جزء من جسدى. ولكن كان عمى  حسين يخطف الانظار منى ويبعد انتباهم عنى بحديثه معهم فكنت انظر الى اصبعى واتخيل وجود الدبله .واتساءل فى نفسى اين ذهبت دبلتى ؟ومن ستلبسها بعدى ؟ ذهب عمى حسين وترك لى نظراتهم تتأمل عيونى الباكيه وماذلت اضع يدى على مكان الدبله حتى اخفيه عن اعينهم .كنت اشعر امامهم بانكسار بعد ما كنت اتحداهم من أجله كسرنى بيده. كانت تمر الساعات تلو الأخرى واسبوع تلو الآخر وانا لم انسى فكان شكل صور الخطوبه والاسطوانات متعلق فى ذاكرتى فى كل اللحظات . مما جعلنى اتذكر جمله قلتها لشرف فى ذات يوم ونحن نمشى على النيل وهى( يوم موتى ارمى صورتى فى البحر ) فنظر شرف فى تعجب وصمت . فكنت وقتها اقصد من تلك الجمله انى اقولو لما تسيبنى مترجعليش صورتى  ولكنه لم يفهم وقتها بل كان يضحك دون اى يدرك معنى كلماتى ومازال صوت ضحكاته يسرى فى اذنى حتى الآن. ثم وفجاه تبهت الى صوته حين قال بتعملى ايه ؟ ابتسمت وقلت بكتب عنك . قالى نفسى اعرف بتكتبى ايه ؟ قلت : مسيرك هتقرى بس دلوقتى لا لما اموت عشان تفتكرنى بعد موتى .. هذا المشهد كان يدور فى ذاكرتى من حديث قديم بينى وبين شرف ثم تنبهت بمراره الدموع وقلت اكيد قريت دلوقتى اللى انا كتبته عنك فى الورق اللى بعتهولك وسط الحاجه بتاعتك يوم ماسبتنى  (وكان فعلا يوم موتى )
قصيده / يوم موتى 
يوم ماقالو كل شىء قسمه ونصيب 
كان يوم موتى 
يوم ماجيتلى عشان تقرر انك تسيب
كان يوم موتى 
يوم ماكنت عماله اصرخ متسبنيش
ودموعى كاتمين صوتى 
كان يوم موتى 
 يوم ماقلعت دبلتك من اديه
يوم ممشيت ودنيتى فضيت عليا
يوم مكنت بلم حاجتك 
وبقول للساعه اوعى تفوتى
كان يوم موتى 
يوم ما بايدى جرحت نفسى
 عشان اكتب بدمى بحبك
كان دمى دليل موتى 
يوم مابعت صور الخطوبه متقطعه
اتمنيت انك تكون باعت معاهم 
كفن موتى 
كان يوم موتى 
هذا هو الشهر الثانى من الفراق .. الايام بقت شبه بعضها .كل حاجه حواليا كئيبه وممله . مافيش حاجه ليها طعم حتى العيد كبير فات من غير ماحس بفرحته. الدنيا بقت سوده فى عينى اوى. احساس رهيب بالقهر مسيطر على حياتى . كنت حسه انى مش موجوده معاهم فى اى مناسبه سعيده ومش حسه باى حاجه بتحصل حواليا ديما سرحانه وفى عالم تانى.  ساعات ابص لباب الشقه وبيتهيقلى انى هلاقيه داخل عليا . كنت بدعى ربنا انى اتعمى اهون من انى مشوفوش تانى . ومرت الايام قاسيه بكل المعانى لا اعرف كيف اخرج من تلك الدوامه التى تأخذنى الى طريق الضياع والجنون . نعم اكاد ان افقد عقلى بعد ما فقدت قلبى برحيله فات اكتر من شهرين على غياب شرف وماذالت رائحته فى احضانى . ماذالت لمساته فى يدى .ماذالت نيرانه فى قلبى تحترق . وفى ذات يوم تفاجئنا بخالتى تتصل وتعزم امى على فرح قريب جوزها وكانت المفاجئة 

جميع حقوق النشر محفوظة