بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 يوليو 2018

عَرُوسُ الليَــــالِي /بقلم الشاعر/ د.حسام عبدالفتاح

عَرُوسُ الليَــــالِي ...
...
أَزفُ إِليـكِ نجُــــومَ الليَـــالِي
وَأرسِــمُ طَيفَــكِ عِنـدَ القَمـَـر

وَأعــزِفُ لَحنَكِ بَينَ النجُــومِ
فَيَحلوُ بِسِحرِكِ طُـولُ السهـَر

وَيَرقـُـصُ نَجمِـــَي لَمَــا رَآنِـي 
أُراقِصُ طَيفَكِ حَتىَ السحَــر

كَأنَ الليـَـالِي أَضَاءَت نجُومَــاً
وَبدرَاً مُنيرَاً لِيحلـُو السمـَـــــر

وَإِني فَرشتُ الليَالِي زُهـــورَاً
وَنجمَاً وَسِحـرَاً وَنسمَاً عَطِـــر

فَهيَا إليَّ عَــروسُ الليَــــــالِي
وَتيهِي بِخَطـــوٍ رَقيقٍ حَـــذِر

لِنُبحِـرَ بَينَ ضِفَــافِ الليَـــالِي
وَنسبَـحُ خَلفَ عُيونِ البَشَــــر

فَما الليَـلُ إِلا ضِفَــافُ هَوانَــا
وَنحيَـا عَليـهَا جَمــالَ العُمُـــر

وَنسكَرُ عِشقَاً نَحسُــو غَرامَــاً
وَنرجُـفُ شَـوقَاً وَلاَ نَصطَبـِــر

وَكلمَـا زِدنَا شَــرابَاً وَسُكـــــرَاً
نَزيــدُ جُنــونَاً لِرَشْـفٍ أُخَـــــر 

فَما ذَاتَ ليـلٍ لِعِشْــقٍ شَبِعنَــا
فَــزِدنَا وَكِــدنَا بـِأن نَنفَجِـــــر

وَما يُطفِي غُلــةَ لِلعَاشِقِيــــنَ
إِذا كُنَا دَومَــاً بِهَــا نَستَعِــــــر 

أَلا لَيتَ أَنَ الليـَـــالِي تَــــدومُ
وَلا نَدرِ عَنْ أَي صُبـــحٍ خَبـَــر

وَنَغفُو سُكَارىَ بِهَمسِ العُيونِ
وَلا نَستفِيقُ بِكَـــاسِ القَــــدر
...
بقلمي. د.حسام عبدالفتاح الدجدج  25/7/2018 

الأربعاء، 25 يوليو 2018

مُــنيَتي /بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

اكتب المدح غرضاً في النّظم
وتنتظرين مُــنيَتي اعــــترافي

فالقلب يتوق لمن يعشق
لرمز الطّهر هي و عفافي

اسمع صداها و بعض نداء
من تجمل بالحب و قلب شفافُ

يا قلبي إن هناك قمرٌ
أعشقه، جميل الأوصافِ

قلب من نهر العشق ينهل
فيسقي هجراً و سنين عجافٍ

يا من أهواك و غيرك لا أرغب
فالبعد عنك ليس بإنصافِ

كل الوفاء لمن أعشق
و أبوح لها بالحبّ  ولا أخافُ

فالهوى جامعٌ شملــــــنا
كواحة عظيمٌ ظلّها رفرافُ

أهلا يا حبي
فليسعد
قلبي بالحب
فذاك العدل
و ذاك عين الإنصاف

بقلمي / عبيد رياض محمد
٢٥/٧/٢٠١٨

الاثنين، 23 يوليو 2018

تجارة /بقلم/ حسن رمضان ــ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر

تجارة !
يُخَطِّطُونَ لِكَىْ يَصِيروا أغْنياءْ ..... وَلَبِئسَ مابَاعُوا مِنَ الأعْضَاءْ
أنا مارأيتُ وماسَمِعتُ بِمِثْلِ ذا ..... حتَّـى الشياطينَ تـراهُم أوْفِياء
لايفعلون كمِثْلِنا فى قَوْمِهِم ..... فَلَقَــد غَلَبْناهُــم وصِرْنــا خُبَثــاء !
هَلْ يَحْمِلُ الصَّدْرُاللَّعِينُ فُؤادَهُم .... أمْ أنَّ جَلْمُوداً قَسَى مِنْ ذا البلاء؟!
وإذا رأوْا طفـلاً فَتِلـْكَ غَنِيمةٌ ...... هُــمْ ليسَ يعْنِيهِـم دُمُوع الأبرياء !
صِهْ لاتَقُلْ أينَ الضَّمِيرُ لَدَيْهِمُ ..... قد مَاتَ مِنْ زَمَنٍ وصَارَ إلى فَناء!
إنَّ الذى سَلَكَ الحَرَامُ دِماءَهُ ..... لاتَرْجُ مِـــنْ سَواعِدِهِ الــــوَفــــــاء
هَــلاَّ تَصَوَّرَ إبْنَـــهُ مُتجَنْـدِلاً ؟! ..... لَــوْ قد رآهُ لَذاقَ كأسَ شَقاء !
الذِّئْبُ لايرضَى بِذَاكَ لإبنهِ ..... والمالُ غَطَّى فَوْقَ عَيْنِ الأشْقِياء!
إبْليسُ مادَاعَبَ قَطُّ خَيَالَهُ ..... أنْ يَدْفَعَ الإنسَانَ فــى هــــذا الغَبَاء!
واللهُ لانَرضَى بِذاكَ لِهِرَّةٍ ..... فكيفَ نَفْزَعُ فى الصَّباحِ وفى المَسَاء ؟!
حسن رمضان ــ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف
الأحد 22/7/2018

الأحد، 22 يوليو 2018

مأساة امراه (51) بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى

الحلقه (51 ) من قصة مأساه امراه
بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى 
***************************
وبعد صدمتى فى اهلى بعد ان اكتشفت نميمتهم فى غيابى التى كانت مثل الخنجر فى ظهرى . اصبحت لا اطيق جنس البشر . لا احب احد ولا اريد احد فى حياتى . اريد ان اكون وحيده بعيده لا ارى احد ولا احد يرانى . اريد الوحده والعزله فانقلبت حياتى واصبحت مضمره وكان الموت يراودنى فى كل لحظه حتى اتخلص من كل هذا الكذب الذى يحوطنى من كل اتجاه ولكى اتخلص من كل هذه الالام والاوجاع والجروح النفسيه التى تصيبنى ولكنى  كنت دائما استعيذ بالله حتى لا اكون فريسه لهؤلاء الوحوش . كنت نادمه على سماعى لنصائحهم التى كنت اكاد ان انفذها فكان ضميرى تجاه شرف يؤلمنى كثيرا لمجرد اننى فكرت ان استجيب لنصائح اهلى بتركه  . شعر .انا مش بيعاك 
انا مش بيعاك انا عايزاك 
وحلم حياتى انى افضل ديما وياك 
لاكن خايفه
خايفه ليطلع صح كلام الناس يا حبيبى 
خايفه اضيع نفسى معاك 
خايفه تكون زى ما بيقولو 
عايز تتجوز وتلحق سنك 
خايفه تكون مختارنى خطيبتك 
علشان حلوه واصغر منك 
خايفه تكون محبتنيش 
وانى مجرد وحده معاك 
خايفه فى يوم يا حبيبى تبيعنى 
او تقسى عليا فى يوم وتسيبنى 
خايفه تعمل يا حبيبى فيا
زى ماعملت فى اللى قبل منى 
خايفه فى يوم تتخلى عنى
وبقول يمكن اكون ظلماك 
بس ازاى يا حبيبى اكدب كلام الناس 
مانت فعلا عايز تتجوز وخلاص 
مانت فعلا عمرك ما حبيتنى من الاساس
تبقى ازاى مش حاببنى وافضل وياك
يبقى صح لازم ابعد
لازم افوق من الاوهام
يمكن لما ابعد شويه 
اتعود وانسى مع الايام
بس ازاى يا حبيبى انسى 
وانا ديما فى خيالى شيفاك
ايوه حاولت لكن مش عرفه
مش عرفه ازاى أبطل احبك
مش ازاى أبطل اشتاقلك 
مش عرفه انساك
اه مش بيعاه بس بلومه بينى وبين نفسى وبقولو ليه طلعتنى للحياه دى مانا كنت لوحدى احسن .كنت ديما بقارن حياتى بين الماضى والحاضر  وبفتكر نفسى قبل ماخرج للدنيا وكأننى كنت اشبه للكتكوت داخل البيضه كانت حياتى خاليه من البشر ودلوقتى لما قربت من الناس واتعاملت معاهم كانت النتيجه انى اتخدعت فيهم واللى يوجع اكتر ان الناس دى من دمى ولحمى والطبيعى انى اسال نفسى اومال الغريب هيعمل فيا ايه؟  .اكتشفت ان الوحده اهون من الخيانه واتمنيت ارجع تانى جوه البيضه بعد ما اتأكدت ان عذاب الوحده اهون من غدر البشر . فى هذه الايام كنت احتاج لشرف كثيرا كنت اود ان ارمى نفسى فى احضانه واقول له انقذنى من ذلك الوحوش وبعد ما  كانو هم الذين ينقذونى من شرف اصبحت اريده ان ينقذنى منهم وانعكس الايه فى لحظات ولكنى كنت اسمع دائما ان الاهل هم الظهر والسند فكيف اكسر ظهرى امامه كيف استغنى عن سندى الذى سيكونو فما بعد هم العكاز الذى اقف به امام عائله شرف مرفوعة الرأس فقررت الصمت حتى لا اكسر هذا العكاز الذى بدونه سوف اكون عاجزه امام شرف واهله ولكن يا للحسره فالعكاز والسند والظهر الذى احتمى فيه تحول الى خنجر  يطعننى فى السر حتى من ورائى انا شخصيا . احساس قوى بألام ورغبه فى البكاء والبوح ولكن لم يوجد لى صديق لكى احكى له هذه الاوجاع التى تكاد ان تقضى عليا .من الذى افتح له قلبى واشكى له طعنتى ؟من الذى اكشف له جرحى ليراه ؟من الذى ابكى امامه لكى اريه ضعفى وحيرتى ؟كان قلبى يسالنى من هذا الشخص ليكون لى مصدر العطف والحنان وليكون صادقا معى ولم يخذلنى مثل باقى البشر الملعون؟كنت ابحث عن ذلك الشخص وانا اعلم ان شرف هو الشخص الذى ابحث عنه ولكنى كنت ابعده عن مخيلتى حتى لا اضعف وابوح له .فهو الشخص الوحيد الذى لا يمكن ان يعلم شيئا عن خيانة اهلى لى. هم ايضا الذين يحاولو حرمانى من شرف بيدهم . فماذا تفعل ايها القارئ عندما يحاولو نزع روحك منك بيد خفيه وعندما تنظر الى صاحب اليد تجده اقرب الناس اليك . انها ايادى وليست يد واحده . طعنات وليس طعنه واحده  ولاكنى تركت الطعنات جانبا ونظرت فقط الى محاولاتهم الدنيئه  فى اخذ شرف منى فالذى كان يصبرنى هو ان زواجنا قريب وساتذوق طعم سعادتنا بحلاوه الحب الذى يختلط الان بطعم مر . اريد ان اطرد هذا الطعم المر من حياتنا للابد . فبدأت اتجنبهم نهائيا حتى واننى منعت مكالماتى التليفونيه لهم ثم بدأت التقرب من عائله شرف لاصنع لنفسى عائله جديده. وبالفعل تكاثرت تليفوناتى بمريم وهناء اخوات شرف مما جعلت العلاقه بيننا تذداد تقربا .كنا نتبادل الاتصال كل يومين وفى ذات يوم كان الدور عليهم فى الاتصال رن تليفون منزلى . رديت ماما قائله : اه  امل موجوده انتى مريم ؟ طيب مش تقوليلى ازيك . مهو مافيش حد غيرى انا وامل فى البيت يبقى اكيد انا والدتها . وبعد لحظات وجدت امى تقول ايوه يا ام شرف هى مريم زعلت ولا ايه ده انا بقولها قولى ازيك ايه زعلها؟ خلاص خلاص امل معاكى اهى . هذه هى الكلمات التى سمعتها من امى قبل ان تترك السماعه والتى كانت توضح ان عتاب امى لعدم سلام مريم عليها تسبب فى زعل مريم  برغم اننى اسمع دائما ان عتاب الشخص للاخر هو عشم فى الطرف الاخر واعطائه اهميه وليس اهانه له كما ظنت مريم .اخذت السماعه من امى وانا اتعجب من رد فعل مريم وتفكيرها الغريب . وضعت السماعه على اذنى وانا اقول :ايه اللى حصل ؟  فوجدت والدة شرف تقول لى :معلش هى مريم بتزعل من اقل حاجه انا مش عرفه والله يا امل هى ليه عملت كده . قلتلها ولا يهمك اغلقت معها المكالمه وقلت فى بالى اكيد لما والدت شرف تتكلم مع بنتها هتغلطها واكيد هتتصل تانى تعتذر لماما وكنت فى انتظار مكالمه اخرى للاعتذار ولكن لم يحدث والاغرب ان المكالمات التليفونيه التاليه كانت من هناء فقط مما جعلنى اشعر بغدر مريم تجاهى بدون سبب وبدون ذنب رغم ان امى ايضا لم يكن لها ذنب . وبمرور الايام بدأت اسال على مريم رغم غدرها المفاجىء ولكنى كنت اسمع الحجج والاعذار الغير مقنعه لعدم رد مريم والتى بينت لى تهربها الملحوظ بتلك الحجج الكاذبه وعندما لجأت لشرف لافهم منه سبب عدم رد مريم فأجابنى قائلا : هى بس مضيقه من اللى امك عملته .قلتله ماما عملت ايه دى بتقولها قوليلى ازيك يعنى بتلومها انها مسلمتش عليها وده اسمه عشم وحب . رد شرف بطريقه استفزازيه وقال : لا متتحسبش كده لان مريم مكانتش تعرف ان دى والدتك وكمان والدتك خلت مريم تعيط عشان بتلومها بطريقه وحشه ومتنفعش . قلتله طريقه وحشه ازاى.  قالى : زعقت ليها . قلتله محصلش انا كنت جنبها وسامعه وحتى لو ده حصل انا ذنبى ايه عشان مريم تتهرب منى . فاجاب بطريقتة الاستفزازيه وقال: معلش افضلى اسألى عليها وهتلاقيها مع الوقت بتكلمك . سمعت كلام شرف وكنت كل مكالمه اسال على مريم ومع الايام لقيتها بترد عليا ورجعنا نتكلم زى الاول ولكن مبقتش تتصل غير لما انا اكلمها فقررت اسالت والدت شرف عن سبب هذا التغير برغم ان فات مده طويله على موضوع ماما .فردت والدت شرف قائله: بصراحه يا امل مريم بقت تخاف تتصل لحسن ممتك ترد عليها  كنت مستغربه من كلامها الغير مقنع  . وفجأه وانا بكلمها لقيت ماما دخلت عليا الحجره وقالتلى : هاتى حماتك اسلم عليها . اعطيت امى السماعه فقالت لحماتى: ازيك يا ام شرف هى مريم لسه زعلانه ؟ لا اعرف ما هو رد هذا السؤال ولكن بعد انتهاء المكالمه فهمت من امى ان مريم لسه زعلانه مما اثار تعجبى واثار  غضبى ايضا  للدرجادى مافيش تقدير ؟ ما الذى فعلته والدتى حتى تنقلب الامور بهذا الوضع بينها وبين مريم ؟ اتخذت طريقا بعيدا عن هذه المشاكل وقررت الاقتراب من عائله شرف وحدى حتى استطيع فهمهم . مرت الايام وكانت الاتصالات مستمره وقبل عيد الام بيوم اتصلت بشرف وحددت معاد لحضورنا غدا الى بيت والدته . وفى اليوم التالى الساعه السابعه مساء بدأت فى تجهيز هديه عيد الام والفاكهه وغيرها وقمت بتجهيز نفسى فاريديت الطقم اللى كنت بشتريه يوم ماشوفت شرف اول مره فى الشارع  هو نفس الطقم اللى لبسته اول زياره لشرف فى بيتنا وبعد تجهيز نفسى ذهبت مع والدتى وكان وصولنا بيت شرف لم تكن مجرد زياره لعيد الام  بل زيارتى لبيته للمره الاولى كانت بالنسبه لى زياره لمكان مقدس . المكان اللى اتولد فيه حبيبى . المكان اللى عاش فيه وكبر فيه . شوفت الحاره الصغيره اللى لعب فيها والارض اللى جرى عليها بالكوره وهو صغير . دخلت البيت اللى كل نفس اتنفسته فيه شميت ريحة شرف . البيت اللى كل خطوه فيه خطوته .وكل مكان فيه لمسة ايده. شوفت السرير اللى اتولد عليه والاوضه اللى شم فيها اول نفس فى الحياه والحيطان اللى رنت فيها اول كلمه واء  ينطقها . والسقف اللى شاف اول نظره من عيونه الصغيرين .كنت بتخيله وهو بيحبى فى كل مكان فى الشقه .بتخيل خطوات رجله الصغيرين على كل حته فى الارض .بتخيل لمسة ايده الصغيره على الحيطان والباب والترابيزه .كان نفسى يكون اول اسم ينطقه اسمى .كان نفسى اشوفه وهو بيكبر قدامى وابقى جانبه سنه بسنه واشبع منه فى كل مراحل عمره . النهارده حسيت انى بتعرف على شرف من اول وجديد. لاول مره بشوف حياته على طبيعتها .شيفاه قاعد بالترينج بيلعب على الكمبيوتر وفى ايده كبايه الشاى .شيفاه وكأنه جوزى وكأننا فى شقتنا .شوفت فيه الابوه ناحية ابن اخوه وهو مقعده على رجله وبيلاعبه على الكمبيوتر .و فجأه لقيت شرف مشغل الفرح بتاعنا وبيقولى تعالى اقعدى جنبى وبعد شويه لقيته بيحط قدامى طبق حلويات وبيقولى كلى .ابتسمت وقلتله شكرا ربنا يخليك .لقيته بيأكلنى بأيده وكانت اجمل مفاجئه عملها .وبعد لحظات لقيت مريم دخلت هى وهناء سلمت عليهم وبعدها  لقيت هناء بتسلم على ماما وباستها لكن مريم سلمت على ماما من بعيد ووشها مكشر .فقالت امى لها :انتى لسه زعلانه ؟ فردت مريم وقالت : اه زعلانه وكان وشها مستمرا فى التكشيره فتفاجئت بأمى تقول لها: لما اكون فى بيتك ابقى كشرى فى وشى لكن انا مش جايه بيتك انا جايه لوالدتك .لقيت مريم بتقولها : مهو بصراحه يا طنط انا زعلانه منك عشان كلمتينى بطريقه وحشه وانا مبحبش حد يكلمنى كده  . لقيت شرف بيزعق لمريم وبيقولها عيب كده .  راحت مريم داخله الاوضه التانيه .فقالت والدة شرف لهناء خدى امل واقعدو جوه انتو بنات مع بعض .دخلت معاهم وكنت اشعر بعدم تقدير لوالدتي من تلك الانسانه الغير مهذبه وكانت نظراتهم اليا مثل نظرات الثعابين لا استطيع فهمها .وبعد دقائق وجدت شرف باعت مع هناء طبق الحلويات اللى سبته بره قائله لى : شرف بيقولك انتى نسيتى ده . كنت انظر الى طبق الحلويات واتذوق منه لذة اهتمام شرف فى فمى ثم ابتلع حلاوتها بحزن ثم انظر الى اعينهم المخيفه لاشعر بعدها بطعم المر يسرى فى حلقى 


انا مش بيعاك /بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى

انا مش بيعاك انا عايزاك 
وحلم حياتى انى افضل ديما وياك 
لاكن خايفه
خايفه ليطلع صح كلام الناس يا حبيبى 
خايفه اضيع نفسى معاك 
خايفه تكون زى ما بيقولو 
عايز تتجوز وتلحق سنك 
خايفه تكون مختارنى خطيبتك 
علشان حلوه واصغر منك 
خايفه تكون محبتنيش 
وانى مجرد وحده معاك 
خايفه فى يوم يا حبيبى تبيعنى 
او تقسى عليا فى يوم وتسيبنى 
خايفه تعمل يا حبيبى فيا
زى ماعملت فى اللى قبل منى 
خايفه فى يوم تتخلى عنى
وبقول يمكن اكون ظلماك 
بس ازاى يا حبيبى اكدب كلام الناس 
مانت فعلا عايز تتجوز وخلاص 
مانت فعلا عمرك ما حبيتنى من الاساس
تبقى ازاى مش حاببنى وافضل وياك
يبقى صح لازم ابعد
لازم افوق من الاوهام
يمكن لما ابعد شويه 
اتعود وانسى مع الايام
بس ازاى يا حبيبى انسى 
وانا ديما فى خيالى شيفاك
ايوه حاولت لكن مش عرفه
مش عرفه ازاى أبطل احبك
مش ازاى أبطل اشتاقلك 
مش عرفه انساك

هو منقذي /بقلم الشاعره/ يمني جوابري

هو منقذي

جلس' والشوق يملأ عيناه
وامواج البحر تلائم خداه
وطيفي  له مجذاف نجاه
يمسك به إلى  مرماه
يحرر اللهفة من ضلعاه
و يأتي الي من سكراه 
اذوب ب بحر حبه

وهو  منقذي

سراب الوجد لنا يسحقني
وفي عتمة ودهاليز الزمن
ينشرني 
يبقى العشق مشتعلا"
ما دام في الضلع نبضي
يصول ويحول ونياك الفؤاد ثائر ا"
بحب حبيب العمري
وتهب رياح الحنين  على جبين
الطيف خامدتا"شرارة  العشق
ب قبلة طيف  سراب

يمنى جوابري