بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 7 مارس 2018

مأساة امراه (٣٩) بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى

مأساة امراه (٣٩) بقلم / امال مصطفى الشامى 
اخذت اتخيل كل ليله دبدوبى وهو لم يفارق حضن حبيبى  . وكنت ابات الليل ساهره افكر فى مكان الدبدوب واسال ياترى بيبات فى حضنه فعلا ؟ وبرغم كل المشاعر الجميله اللى كنت حساها لكن كنت خايفه لتكون مشاعرى وهميه. خايفه يكون الدبدوب مش بيبات فى حضن شرف زى مانا بتخيل . خايفه تكون السعاده اللى انا حساها تهيوقات ملهاش اساس. خايفه اكون بخدع نفسى بمشاعر خياليه مزيفه .وبالفعل تحقق خوفى حينما جاء شرف الجمعه التاليه ودار بيننا الحديث عن سيرة الدبدوب فكنت ابتسم واقول  له بكل عفويه : الدبدوب بتاعى بيبات فى حضنك كل يوم اكيد بيهون عليك فراقى لكن انا مش معايا حاجه تبات فى حضنى عشان كده انت بتوحشنى اكتر  .فوجدته يجيب بتلقائيه وقال : انا كنت ناوى انيمه فى حضنى بس خوفت لحسن ابن اخويا يجى يلعب بيه ويبوظه قلت اشيله فى الدولاب احسن . توقفت ابتسامتى بعد ان اكتشفت ان مشاعرى كانت مشاعر وهميه. وان فعلا  كانت سعادتى وتخيلاتى كل ليله كانت مجرد تهيوقات. اكتشفت انى كنت بخدع نفسى بمشاعر خياليه مزيفه . وانى كنت برضى احتياجى للرومانسيه بمشاعر ملهاش اى اساس . وبرغم احتياجى للرومانسيه لكن كان احتياجى لوجود شرف اكبر من احتياجى لرومانسيه . لكن وحتى احتياجى لوجوده ايضا لم انوله .فكان انتظارى له كل جمعه يطول ويطول . كنت لا املك الصبر الكافى لهذا الانتظار وكان هذا يجعلنى فى شجار دائم مع ابى وامى كل يوم وعلى رأسهم خالتى واولادها فانا لم انسى ابدا انهم السبب الاساسى فى هذا الغياب القاتل .وفى ذات ليله من ليالى الانتظار  وفى لحظه من الاشتياق الشديد .اتصلت البطله بحبيبها قائله : فينك يا شرف وحشتنى اوى .رد شرف وقال : فى مشوار لما اروح البيت هكلمك .قفلت البطله وظلت تنتظر وصوله المنزل قائله: فضلت مستنيه اتصاله بفارغ الصبر كنت حسه انه واحشنى اوى .وبعد مرور ساعتين اتصل شرف. رديت عليه بلهفه وقلتله : انت كنت فين ده كله . رد عليا وقالى : كنت فى مشوار . ابتسمت وقلتله: مشوار ايه . قالى : كنت بقضى مصلحه . قلتله : ايوه يعنى كنت فين ؟قالى : يعنى ايه كنت فين ؟ ضحكت وقلتله : يعنى انا مثلا لما بروح عند خالتى بقولك انا رايحه عند خالتى مش بقولك راحه مشوار ولما بروح مع ماما اى مكان بقولك على اسم المكان اشمعنى انت مش عايز تقولى . وهنا تتفاجئ البطله برد البطل الغير متوقع يقول:  بصى يابنت الناس مافيش حاجه اسمها اشمعنى . الراجل راجل والست ست وانا عن نفسى مبحبش حد يقولى  كنت فين وروحت فين وجيت منين  .رديت بصوت مجروح وقلت : اشمعنى انا بقولك . قالى : عشان انا الراجل من حقى اعرف لكن انتى مش من حقك تسألى فى حاجه زى كده . وفجأه نطق الجمله التى ذبحتنى حينما سمعتها وهى ( انتى ناسيه انك لسه خطيبتى يعنى ليكى حدود مينفعش تتعديها ) دبت هذه الجمله فى صدرى كالرصاصه القاتله التى جعلتنى اصرخ فى صمت من شدة الالم. لم اتوقع ان ينطق لسانه هذه الجمله المؤلمه كنت اسمعه وانا عينى تتساقط منها الدموع وهو لم يدرى وكنت اقول بداخلى : ده انا كنت بخاصم ماما و بابا عشانك .كرهت قرايبى ووقفت قصاد العيله كلها  عشان اكون قريبه منك وانت حاططلى حدود . دول كانو ديما يقولولى شرف مش من حقه يعرف كنتى فين وجيتى منين لانك لسه فى بيت ابوكى وانا مكنتش بسمع كلامهم وبصمم اتصل بيك واقولك انى نازله . كنت ديما بحكيلك بعمل ايه وبيحصل معايا ايه وبشرحلك يومى بالتفصيل وعمرى ماقلت ده لسه خطيبى ولا عمرى قلت مش من حقه يعرف .كنت بحس ان انا وانت حاجه وحده .عمرى ماحطيتلك حدود . ده انا ببقى مبسوطه لما بتسالنى .لكن انا مش من حقى. ظليت استمع له وانا وجهى غارق بالدموع وهو لم يشعر بل كان مستمرا فى طعنى بكلماته الحاده الجارحه وبلا رحمه . كتمت اوجاعى فى قلبى حتى انتهت المكالمه . وبعد انتهاء المكالمه مباشرة وجدت نفسى ذاهبه الى الكمبيوتر فى صمت وجلست وحدى استمع الى اغنيه ( متجرحنيش اكتر من كده) التى كانت كلماتها تحز فى قلبى كثيرا فى ذلك الوقت وتجعلنى ابكى بغزاره من شدة الالم. وقبل انتهاء الاغنيه بدقائق وجدتنى انسحب من على كرسى الكمبيوتر والقى بنفسى فى احضان اوراقى التى كانت هى الصديق الوحيد لى فى ضيقتى . وبالفعل فتحت اوراقى وامسكت القلم وبدأت القى بأوجاعى على السطور والدموع تسبق كلماتى وفجاه وبدون اى مقدمات وجدتنى اسحب ورقه بيضاء من وسط الاوراق واكتب جواب لشرف قلت له فى جوابى (معلش . بعتذر .يمكن حبى ليك بيخيلنى اعمل حاجات مش من حقى.بس عايزه اوضحلك حاجه صغيره .سؤالى على انك روحت فين وجيت منين مش بقصد بيه انى اخنقك زى مانت فاكر. سؤالى هو مجرد انى عايزه اشركك احداث حياتك مش اكتر .يمكن اكون اتعديت حدودى .بعتذر للمره التانيه ووعد منى عمرى ماهسأل عن اى شئ يخصك إظاهر انى نسيت انى مجرد خطيبتك. انهت البطله جوابها بكلمه اسفه التى كانت تقصد بها اسفه على حبى واهتمامى الغير مرغوب بل كان اعتذارها هو اعتذار عن حبها القوى الذى يتسبب دائما فى كسر قلبها . كانت البطله تقول : كتبت الجواب وانا لم اشعر كيف كتبته .كانت كلماته تلقائيه خرجت من قلبى الى الورقه مباشرة دون اى تحضير او تجهيز. طبقت الجواب ووضعته وسط الاوراق وقررت ان اعطيه لشرف عند اول زياره . لميت اوراقى وعدت الى الكمبيوتر مره اخرى وبدأت فى استماع الاغانى الحزينه مع مشاهده صور الخطوبه وبدأت أستعيد ذكريات الخطوبه من بدايتها واسترجاع جميع المواقف التى مريت بها معه . بما فيها انتظارى له وصراعاتى مع اهلى من أجله .ثم دخلت على صور العائله ايضا وبدأت اتذكر نصائحهم ومحاولاتهم لابتعادى عنه . كنت بقول بينى وبين نفسى : بحارب اهلى عشان بيحرمونى من الانسان اللى بحبه . والانسان اللى بحبه مش بيحبنى وبيقول مش من حقى ادخل فى حياته وحاطت بينى وبينه حدود . مقارنه بشعه بين قلب احب . واخر لم يعرف معنى الحب  . فكيف تكون المعادله حينما احاول التقرب اليه وهو يضع الحدود ؟ وأى قلب يتحمل هذا الوجع ؟

الاثنين، 5 مارس 2018

منْ تَكَوُّنَينْ/بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

*** منْ تَكَوُّنَينْ ***** 

منْ تَكَـــوُّنَينْ يا سرّ عَذَابِيٍّ و جُنُــونَي  

منْ تَكَــوُّنَينْ يا مَنْ فَتَـــنْتِي عُيُّــــونَي 

منْ تَكَوُّنَيْن يا مَنْ أَيَقِظَـــتي ظُنــونَي 

هَلْ أنت مِنَ الْبـــشْرِ أَمْ أنت مــلَاَّك ؟؟ 

إِنْ كُنْتِ بشْـــر فَسُبْحَانَ مَنْ سِـــوَاكَ 

و إِنْ كُنْتِ ملَاَّكاً فَكَيْفَ لِي أَنَّ أهواك؟؟  

فَـــأَنَا لَــــمْ أَرَ  فِي جِــــمَالِكَ بــشْـــرٌ 

عشقتُكَ و تَمَنَّيْتِ يَجْمَعُنِي بِك الْقَدر 

فَفِـــي حُبــك طَـــالَتْ لَيَالِي السَّهَـــرِ  

أَبِيتُ لَيْلُي أَنَاجِي طيفك و قُتَّ السَّحَرُ  

أناديك و أَرَى صـورتك  علي وَجْهِ الْقَمَــرِ  

فَهَلْ تُجَيِّــبِي أَمْ أَنّهَا تُـــــراهات شعْــر

بقلمي / عبيد رياض محمد

5/6/2016

الأحد، 4 مارس 2018

جار القمر / بقلم الشاعر/ يوسف محمود شحرور

🌞🌜🌝🌛...جارة القمر...🌞🌜🌝🌜

حبيت إهديك من السما نجمات
ومن عتم الليل إنسجلك حكايات
حبيت من الشمس اسرقلك نور
ومنو اعملك عباية وشالات

بنص الليل اعطيك مواعيد
ونلحق سراجات النور والفراشات
إيدي بإيدك والكتف عالكتف
كلمة وهمسة وشوية آهات

لا تسأليني ليش صرت بغار
لما شعرك بتداعبو النسمات
ولما الربيع عخدودك بيزهر
ورود
ووجهك بيعكس عالقمر خيالات

عشفافك بشوف البسمه مرسومي
بتقول لا تبخل عليي بالبوسات
بالصدر قلب عاشق ومشتاق
بتزيد دقاتو من كثرة النظرات

يا ريت فيني ركب جوانح وطير
وعليي بالعالي وسابق الغيمات
هونيك جنب القمر بقعد وبرتاح
وبتخايلك عروس بأجمل الطرحات.

--بقلمي: يوسف محمود شحرور.

جفت تقاوي الامل / بقلم الشاعر/ محمد الحسانى

جفت تقاوي الأمل معدشي فيها طموح

الحق صابه العطن.   ع الفراش. مطروح

قولولي  أيه  العمل   و فين يا  ناس نروح 

قالوا  أسدنا  كبر  جسمه   هزيل  تعبان

فصلوه و جانا تعبان زوّد جراحنا جرووح
------------،،،-------
محمد الحساني

خفقان قلب/ بقلم الشاعر/ صلاح الدين الطياش

:خفقان قلب
أحبك ولا أمل
من عشقك
قلبي لك
ينطق إسمك
حيرتني
أهيم بغرامك
رغما عني
هواك سكن
بالي ووجداني
أرقتني
أراك المنى
والأمل أشعلت
اللهيب في فؤادي
أحرقتني
كيف أنساك
والقلب يهواك
من كثرة
حبي لك
عدبتني
خدي قلبي
قطعيه لن تجدي
سواك سيدته
أوهمتني
ملاك برقتها
خفق لها
القلب جمال
أبهرتني
أهيم بعشق
أعاني ولاأبالي
أرسمك بقلمي
سحرتني
بقلم:صلاح الدين الطياش

غفلة الانتظار /بقلم الشاعره/نرجس عمران

غفلة الانتظار 

وسافر خلف المنى 
الإقليلا 
نصفه أمل 
والأخر أضحى قتيلا
لا تهبني من الوعد 
الإ فتيلا 
يشعل الحلم حقا 
في محاضري  نهارا و ليلا 
أنا يا صاحي
لست الإ عاشقا 
ضرجني الهوى
فبت بالشوق مبتلا  مجندلا  
أنادي حيي على اللقاء  
فيجيبني اللقاء 
 بعضي وكلي
 أضحى مستحيلا 
ماكنت إلا كما أراد الخفق 
وهل لنا على الخفق
 في أمره حلا ؟
لاتزد في اللوم .. لائمي 
ودعني لبعض سكينتي 
 أخط سبيلا 
  تنهشنا الحياة  فقدا
 لوكان للفقد قلب ...
.......بكانا عليلا
أصارع الأشواق 
في هجمة الصبر 
وهل  إلى المرتجى  
أجد بديلا 
حبيبٌ  أفلَ في
 غفلة الإنتظار  
أيّا أقدار كُفي 
اليأس ينهال سيلا 
متشح باليقين حالي 
لولا النسيم
مافاح الزهر  عطرا   

نرجس عمران 
سورية

مأساه امراه( ٣٨)/بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى


كانت البطله تنتظر يوم الجمعه بفارغ صبرها كى ترى ماذا يفعل لها حبيبها مقابل هديتها وهى تتمنى ان يكون هذا المقابل ورده .. فقط ورده . فقالت البطله كنت انتظره بكل لهفه واستعد للقائه بكل فرحه حتى دقت ساعة حضوره وحان موعد اللقاء . رن جرس الباب فى هذه اللحظه كنت فى حجرتى انسق الهديه لاقدمها له للمره الثانيه ولكن فى هذه المره كانت سعادتى اكبر لانه هذه المره يعلم بعيد الحب وانه حتما سوف يفاجئنى كما فاجئته .وفجاه وانا انسق الهديه سمعت صوت شرف يقول السلام عليكم يا عمى تركت الهديه وخرجت مسرعه لاستقباله سلمت عليه وجلسنا سويا فى الصالون فقالى لى : مالك شكلك فرحانه النهارده كده ليه ؟ قلتله : فرحانه انك جيت بس عارف نفسى فى ايه دلوقتى ؟ قالى : نفسك فى ايه ؟ قلتله :  نفسى يبقى النهارده عيد الحب ونعوض يوم عيد الحب اللى انت مجتش فيه ونخرج من اول النهار ونقضى اليوم كلو مع بعض  . اتفاجئت بيه  بيقاطعنى وبيقولى : مافيش حاجه اسمها عيد حب .ثم اكمل حديثه قائلا: انا مجبتش هديه فى عيد الحب لانى اصلا مبعترفش بعيد الحب ده. كنت استمع له فى صمت واتذكر نفسى حينما كنت اختار له اغلى الهدايا ولكنى كنت احاول ان اخبئ اوجاعى بابتسامتى التى لا يدرى ما ورائها من الم . كان شرف يواصل حديثه بتلقائيه ولا يبالى ماذا سيكون اثر هذا الكلام على قلبى. كنت اتمنى ان يفاجئنى وبالفعل فاجئنى . فاجئنى بصدمه انهت بأمنيتى الصغيره ودمرتها كنت ابتلع صدمتى بهدوء وكنت اتجاهل قلبى تماما واتلاشى اوجاعى حتى اتمتع بالوقت الباقى من حضور شرف فقررت اتحمل صدمتى واتوجع بينى وبين نفسى حتى يكون وقتنا سعيدا واتمكن من اشباع عينى برؤيته بلا دموع فإن ظهرت صدمتى له سوف اجرحه واشعره بالتقصير ووقتها سأوجعه  فانا لا اريد ان اوجع قلبى مرتين . نعم انه قلبى الذى انبض به واحيا به .وبدونه حتما سوف اموت وبالفعل سرعان ما جائت لحظه الموت انها لحظه فراقه المؤلمه فانتهى الوقت فى غمضت عين وحان موعد رحيله .وصلت شرف الى باب الشقه وطلبت منه الانتظار  .. دخلت حجرتى عشان اجيب الهديه واقدمها له للمره الاخيره . وانا فى حجرتى فتحت شنطه الهدايا عشان ارش فيها العطر للمره الاخيره . العطر اللى كنت واثقه انه مش هيشمه اصلا ولا هياخد باله منه. وانا برش الريحه لقيت نفسى بطلع الدبدوب من الشنطه  وبقول فى سرى يا بختك هتروح معاه وتنام فى حضنه  . كنت انظر للدبدوب وابتسم واهمس فى سرى قائله : سيأخذك حبيبى اليوم وستبقى معه فى بيته . سيكون مكانك على وسادته ستظل بجانبه كل ليله ستكون انت زينة حجرته . ستسمع صوته طوال الوقت داخل البيت و ستراه كل يوم  . اما انا فلم اراه الا يوما واحدا فى اسبوع . وفجاه اتنبهت على صوت شرف وهو بينادينى ويقول: انتى فين يابنتى؟ حطيت الدبدوب فى الشنطه وخرجت من الحجره لقيته بيضحك وبيقولى انتى لسه فاكره الهديه ؟ قلتله: رغم انك ماشفتهاش لحد دلوقتي . قالى انا متوقع ان الحجم ده يبقى دبدوب بس هبقى افتحه لما اروح البيت  طلعت معاه على السلم عشان اديلو الشنطه وقلتله :  ابقى خلى الدبدوب ينام فى حضنك النهارده عشان تحلم بيا  . خد منى الهديه وقالى : حاضر من عنيا ثم ذهب .كالعاده بدأت اشعر بافتقاده الذى يحز فى قلبى وبدأ شعورى بالفراغ والوحده يؤلمنى 
 شعر ( لحظه فراقك) 
تيجى لحظه فراقك وتبدأ الاهات
ويبدا الصراع بينى وبين الساعات 
واحس بإنتظارك اصعب انتظار
واحس بإشتياقك بيقيد فى قلبى نار
بحس انك واحشنى وببقى نفسى اشوفك
نفس ابص فى عيونك وايدى لمسه كفوفك
نفسى اقولك بحبك نفسى اضمك فى حضنى
نفسى اقولك تعالى ولابعد دنيا خدنى
كانت تمر الايام على البطله وكأنها سنوات طويله فكانت الساعات تمر بها وهى تنتظر الجمعه كالورده التى تنتظر الماء كى تحيا .ولكن البطل لا يبالى . فاكملت البطله الشعر قائله
ارجعلى يا حبيبى وانهى ساعات الفراق
امسح دموع عنيه وامحى اثار الاشتياق 
 داوى بايديك جراحى اللى انت سبتهالى
ارحم قلبى الحزين من سهره الليالى 
اطفى النار اللى قايده  من لما بعدت عنى
دى النار حرقتها زايده والاشتياق قاتلنى
ارجع وكفايه هجر وكفايا بقا حرمان
انا من غيرك يا حبيبى مش حسه بألامان
ارجع وارحم عذابى وارحم دموع عنيه 
حرام عليك تسيبنى بالنار القايده فيا
اه لو حسيت بالنار اللى بدوقها فى غيابك
مكنتش بعدت عنى ولا جت لحظه فراقك
كانت البطله تنام كل ليله وهى تتمنى ان تكون مكان الدبدوب ولو للحظه تشعر فيها بدفئ احضان حبيبها  وهى تتخيل نفسها بجواره على الوساده تنظر الى وجهه وهو غافل وتتأمله فى صمت