بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 15 أبريل 2018

معلمة في فضائك /بقلم الشاعره/ ماريا غازي

معلمة في فضائك. ...

جئت أذم الشحيحة من مواسم آلامي 
و ازرع في خصب حنانك أحلامي
لعلي أجمع بعد البرد تناثري 
و تستغني مهجتي بعد الفقر
جرت ألم أسرار شغفي و كتماني
و ألقي في واد أحضانك حرماني 
في مزارع شفتيك تتعالى بالأمان همساتك
يطيب خاطري. .و تلك أعذب الانغام 
جنان فيها تزهو بالربيع الدائم أيامي 
خضرة لي و ريح نافع أنت. .
عشبت  بي ...أنبت حيث شئت
حتى إذا ما اشتعلت شمس أشجاني 
اتتني ظلال طيفك. ..تجيرني و تحميني
و إذا ما تراءى لعطش الجفاء أن يحل 
سقتني ذكراك و لو في غياب دون أن تهل
 اعيذك من كل عين ...و من عيني 
اذا هامت شغفا بألوان الدنا 
خاصمتها و طلبت العمى. .فنورك يكفيني 
تهل عيناك لها عظمة و مواكب 
ترف لها رايات بؤبؤي و تتأهب
من فرط سعادتها بنورك المنتشر فيها
يكاد سوادها بياضا ينقلب
تزف إليك لهفاتي 
عرائس تزهو على استحياء رغباتي. .
في كل لقاء تتغنج وجناتي 
و ترقص حافية مسراتي
على جمار الصبابة و قد كوتني انتظاراتي 
حتى إذا ما استفحلت بكلي جمراتي 
و قمعت لهفتي للقياك كل ثوراتي 
رأيتني برداء الحمرة ألتف
و تغرق بحة صوتي في موج دمعاتي 
دونك وجودي بعثرة فألم فسقم فعدم 
و بين كفيك. ..وطن عزتي فيه ترتسم 
لي قلبك ....نبضك ....كلك
و من يسألك ضما و يسألني؟ 
إلى ملكه. .....ذاك ملكي 
ما أعطيته لغير ملكوت أحضاني. .
و راودني المغيب على حين غرة. ..
أيقظ أشواقي ثم استهل يعلمني 
كيف تشرق جوانحي في ليلها 
اذا ما طلع قمر محياك ..فألقاني 
على مفارش السرور. ..يظل يتنعم ليلي ثم نهاري 
فكيف سأكون؟. ....و ما حاجتي للتعلم ؟
و أنا في سكرات عشقي و هيامي 
أحيا في عالمك. ...
عالم متباعد الإحداثيات 
على جبينك. ...فضائي 
و أنا معلمة فيه. ...

معلمة في فضائك
ماريا غازي
الجزائر 2018/04/14

حبيتك .....أنا /بقلم الشاعره/ د.شيماء الفره

حبيتك .....أنا

حبيتك أنا...
هويتك أنا....
غنيت حبك .....مواويل
يا فيض النهر
يا سحر البحر
يا ضي القناديل
رسمتك على وش القمر
زرعت دربك زهر
خليت قلبك عنواني والسبيل
باشتقلك ....أنا
بحبك....أنا
واسأل العصافير
وورق الشجر
ورحيق الزهر
شاهد على حبي
وأكبر دليل
حبيبي ...أنا
عمري....أنا
يا أروع عطر
يا أطيب بشر
مالي عن حبك  بديل
د. شيماء الفره

ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ /بقلم الشاعر/ سيف العراقي

.....ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ.....

 ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻲ ...... ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻋﻠﻤﻪ
 ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻗﻠﺒﺎ ...  ﻳﻜﺴﺮﻩ
 ﻳﺴﺮﻕ ﻣﻨﻲ ﺍﻭﺻﺎﻟﻲ
ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺳﻨﻴﻨﺎ ... ﺃﻧﻈﺮﻩ
ﺳﺠﻨﻲ ..  ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﺑﻲ 
 ﺣﻤﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ .. ﻭصوﺭﻩ
ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﺭﺍﺿﻴﺔ
ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻳﻨﺒﺾ ... ﺍﺳﻤﻌﻪ
 ﺳﺠﻨﻲ ....... ﻗﻔﺺ ﻳﺤﺒﺴﻨﻲ
 ﻃﻴﺮﻱ  ﻟﻮ ﻏﺮﺩ ... ﺍﺳﻤﻌﻪ
 ﻭﺷﻤﺲ ﺗﺸﺮﻕ .. ﺍﻋﻠﻤﻬﺎ
 ﻭﺻﺒﺮﻱ ﻛﻨﺰ... ﺍﺣﻔﻈﻪ
 ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ ﺩﻫﺮﻱ ﺗﺪﻓﻌﻨﻲ
ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ... ﺍﺑﺼﺮﻩ
ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻲ .. ﺗﺴﻜﻦ أﻟﻌﺎﺑﻲ
 ﻭﺳﺮﻳﺮ ....  ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ أﻟﻮﻧﻪ
 ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ ... ﻣﺰﻕ ﺍﺷﻼﺋﻲ
ﺍﺣﻼﻣﻲ ﺑﺎﺗﺖ ... ﺗﺴﺤﻘﻪ
 ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻲ .. ﻓﺎﻧﻮﺱ ﻣﻦ ﺷﻤﻊ
 ﻓﻲ ﺿﺠﺮﻱ ﻛﻨﺖ .. ﺃﺣﺎﻭﺭﻩ
 ﻭﺍﻣﻲ لو ﺗﺒﻜﻲ ﻳﻮما
ﺭﺟﻞ ﺟﺎء .... ﻟﻴﻄﻔﺌﻪ
 ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻲ ﺩﺭﺱ ﺍﺣﻔﻈﻪ
.. ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺣﺶ ...... ﺳﺎﻗﺘﻠﻪ
...ﺳﺎﻗﺘﻠﻪ

سيف العراقي

وطني /بقلم الشاعره/ سيدة الغنام

وطني 
إعطني منديلا يابلدي  لأجفف بكاء وطني
فدمع وطني دماء يجري
حزينا هو وطني 
علي أنين يئن ويمضي
إعطيني رمالا لأجمل شواطئ وطني بقصورا من خيال مع الماء
 للحظه يمرح ويجدي
إعطيني ومض ينير طروقات وطني حين يمضي
اعطيني ورقة وقلم لأبوح عما بصدري يضيني
إعطني لأكتب علي الجدران ذكري
إعطيني لأزرع ورودا دون اللون الوردي
لأواعد السماء
بأكثر الوان السماء صفاءا بسحاباأبيض بليل فضي
إعطيني من الحب فيض بكل عربي يسري
إعطيني منديلا يابلدي لأجفف دموع وطني 
فدموع وطني دماء تجري....بقلم..سيده الغنام

أمطرْ سماءَ الد هشة /بقلم الشاعره/ زينب رمانه

@@أمطرْ سماءَ الد هشة @@
أفسح لقلبي جنبات الهوى 
ودعني أليك بهوس مجنون 
أمضي .! 
دعني أتنكب عنابر عطر مخملي !
وفرائد زهر وردي ..
نجوم أثقلها الترحال 
تشاكس بخمول ليل  وعدي..
تسافر بجهجة الشريان   !.
عشق مهزوم  ينتحب !. 
يهذي  غراماً بهو س التحدي ..
دعني أعرس بوجنتيك عمراً !. 
ألتمس همس الحنين 
بتمتمة الشفاه !. 
وأعبر في عينيك هولاً  يثرثرني 
أخط بين الرمشين عهدي. ..
لوحة إبحار  بموج عتىَّ   
وريح ماجنة السجايا 
تجود بنغمات زجري ..
أستجدي منك قبس عشق 
وقيلولة لماحة تناورالويلات .. 
تردد سجع الليل احتضان !.
أهيم بثناياك دهر ي  ..
أرتشف كأساًممزوجاً
بعطر أنفاسك .. 
وقلب بين الضلوع يهمي  !.
أخشى عليه من فيض الهيام ! 
يؤرقه الطرف الكحيل     
يعربد على متن الهوى ! 
يهفو إليك جوالاً على وتري
دعني أسجدُ على وشيٍ 
من ثوب الغوى 
أتواري بدفء محموم  
من رداء الشوق المضني !. 
 أسترجع تلك القبلة  !. 
غداة  حنين يتمرد !.
يستعر بأتون اللهفة !. 
 يستنجد بمجامع همسي  ..
 أ مطرْ سماء الدهشة !. 
بألف قبس خاشع من روحي 
المعذبة في هواك !. 
 آن لقلب أحبك 
أن يمخر غياهب الذكرى !. 
ويرتدي وشاح اللحظات ويمضي..
 د.ينب رمانة …