بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 21 يونيو 2018

و يمضي قطار العمر / بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

و يمضي قطار العمر
قد تكون ثواني . دقائق
ساعات أو حتى لحظات
فمهما طال العمر
فلا بد من الممات
يا رب ارحم عبدا زل
وشغلتني عنك الملذات
استرني فوق الأرض
وحين يصبح رفات
عشت الحياة طولا و عرض
جريا وراء الشهوات
يا رب أنت الحق
و ما دونك تراهات
استرني يوم العرض
و في كل الأوقات
لجئت بالقلب إليك
أستغفرك من كل النزوات
فوضت أمري إليك
فأنت العليم بالذات
الأمر بين يديك
فلا تهلكني بالموبقات
❤اللهم إني توبت إليك
و أستغفرك آلاف المرات
بقلمي/عبيد رياض محمد

الثلاثاء، 19 يونيو 2018

أنا والكمان /بقلم الشاعره/ ابتسام المياحي

أنا والكمان

إلى أي مدى تصل الحروف
بمعزوفة رجل بقلبه لوعه
وأنا حرفي قد تمكن منه الخوف
فأصبح يذوب والقلم كشمعه
تتراقص الأحبة على العزف
أم  يتراقصون على غزل القلم
ولاعلم لهم أن من يكتب يصب
معها ألف وألف دمعه
تراقصوا لاتهمكم الظروف
وكيف صاحبها وبأي صومعة
فليس الراقص والقارئ
إلا مستمع لم الفكر يوحى
والوحي من تعب أتى
وكل متلوع بالغرام تجدهم صرعى
ارادوا أن أضع القلم على الرفوف
وللحرف أودعه
وهم بأفكارهم يصفُ الصفوف
ليريحوا قلوبهم المتجوعه
هذا يخاطب بغداد
وذاك يخاطب الغزل والوداد
وكلهم متشرد الحرف لا معه
تعال ياصاحبي واعزف ماطاب لك
وتعسٱ لكل من ردعه
واغرم بسماء الوجود
واجعل الرقص مع الحروف
حبيب يغازل حبيبته بقبلة مروعة
ولي بعزفك اطوف
وطواف الخلان موجعة

ابتسام المياحي
العراق.ذي قار

جَثَمَتْ على هُدُبي /بقلم الشاعره/ ناهد حلبي

جَثَمَتْ على هُدُبي يدٌ فَتَلعْثَمَتْ
 بِجُنونِ جَفْنِيَ شقوةُ السَّكَراتِ

كَحَلَ البكاءُ جفونهُ فاغْرَوْرقَتْ
 بالشََّّهدِ أنفاسٌ وبالقُبلاتِ

شَفةٌ بلون دمي كحُمرةِ خدِّهِ
 هذي أطايِبُهُ وذي ثَمَراتي

فإذا بِهِمْ قالوا لهُ ذي هَفْوةٌ
 وأقولُ إِنَّكَ  أجملُ الهَفَواتِ
بقلم الشاعره
ناهد حلبي

الأحد، 17 يونيو 2018

قربيني /بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

قربيني
قربيني منك قربيني
و امسحي دمعة عيوني
لا تسبيني لظنوني
حاولي دايما تسعديني
قربيني منك قربي
بددي خوفك و شوقك جددي
لا تحاولي عني تبعدي
و يزيد الفراق بينك و بيني
افتحي للحب بابك
و انسي كل أيام عذابك
لو في يوم الحزن صابك
تسوي إيه أيام سنيني
افتحي قلبك لقلبي
و اسعدي دايما بقربي
ليه تداري وليه تخبي
بالهوي يلا اسعديني
قربيني منك قربي
و إياك عني تبعدي
قلبك شراعي و مركبي
ياللي هواك جن جنوني
قربيني
بقلمي/عبيد رياض محمد