بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 2 فبراير 2018

نار وماء / للشاعر / أحمد وهبي

( نار وماء ) للشاعر / أحمد وهبي

**************************
.
تشكين وجعك للعباد كأنك 
.
لاتدري أن الله بيديه الشفاء
.
ما الغرغرة با لشكوى تعني أنك
.
صاحبة حق والفـــؤاد هـــواء
.
يا للتي لاتدركين مســــا رك
.
أظننتي أن فؤادك يتمّـلك الأجواء
.
لايا مليحة في الغرام ما ظنك
.
أرأيتي قــلبا للأعــا دي يضاء
.
هــذا بلاغي لقــلبك ولعقــلك
.
فـــأي أمــر بعــد هــذا دواء
.
إن تصمتي فا لصمت لم يفرح بك
.
أو تنطقي فا لنطق يرجو دعاء
.
لاتجعلي للحزن درب لخطوك
.
فا لحزن يقـتل في الجما ل نساء
.
فـتخــيّري سعـدا يكون حـليفـك
.
وأشـهـد كغيري بأ نــك حســناء
.
ما قـــلت هـــذا إلا أنّي عشـقـتك
.
فـبداخلي نـــا ر وفـــيكي الـــماء
.
***************************

الأربعاء، 31 يناير 2018

كيف احبك؟؟؟ بقلم الشاعر/ حسان الأمين

كيف احبك؟؟؟

كم بقيت معك
و كنت في أشد الظروف
جنبك
و بقيت طائرا في سماك
فرحلت
و لم أعرف أين ارضك
غادرت طيور الحب
و بقيت
و لم اغادر سربك
و بقيت طائرا في هواك
ولا اكابر ان قلت لك 
اني احبك
فأنها كبيرة عليَّ
 وصغيرة على قلبك
احبك كلمة 
 لا تليق لمن احب
سأدخل 
 قاموس الحب 
 لك و لأجلك
واضيف كلمة لم ولن 
تقال في العشق
وأُزينها بالماس 
واطوق بها عنقك
فهل تقبلين بي
لكي أكون سمعك
ونظرك
و أختار أحلى لحن
ساهرياً
يطرزها حرف قبانيا
وأغنيها لأجلك
زيديني عشقا
وأدخليني
 مدينة عشقك
فأنا لن أعيش بلاك
فأنتِ السفينة
 وانا بحرك
و أنتِ النار
 التي تلهبني
و أظل أحضن جمرك
فعلميني
 كيف اصل اليك؟؟؟
وأدخل قلبك
و ابقى معك
و لا أحيد عن دربك؟؟؟

حسان الامين

الثلاثاء، 30 يناير 2018

أتراك تعرف ..؟ ؟!! بقلم الشاعره/ هدي عبدالمعطي محمود

أتراك تعرف ..؟ ؟!!

***********************

أتراك تعرف ؟
أني حاولتُ
عبورَك مرّاتٌ عِدّة 
بِزرعَ نفسي خارِج مدارات الكون 
حتّى أنبتُ ياسمينة
تُظللُني وتُظلل رفاتي الحزينة
حاولتُ كثيراً
الإنغراسِ في صخَب الحياة
وجُنونها حدّ الفجيعة 
والسير بلا هُدى 
في شوارع مليئةٌ بالهموم 
وإغلاق مسامّ الإحساس
 بداخِلي حتي النهاية 
بنزع فتيل الدهشة من روحي 
والصراخُ بأعلى صوتي
حتى يفقدُ الصوت صوته 
بالتمرّغ ببِقعة عاريةٍ من الأملِ
في أحضان الحروف 
وعلى خاصرة الورق  
لأكتب تِلك القصيدة المُستحيلة 
بحروف مسمومة كي تُعجّل بنهايتي 
أو تُفقدُني الذاكرة 
كنتُ أرضَى مِنك بأقلّ القليل
لكن القليل ظل يتضاءلُ
حتى إتّسع الرتقُ على الراتق
 ونزلّ القضاء ،
ولم يعد هناك مفرٌ من فِراق 
فأورثتُ القلب حسرة 
والروح ندماً،
والعمر جرحاً لا يندمل !

***********************

#بقلمي الشاعرة

هدى عبد المعطي محمود

30 / 1 / 2018
حقوق النشر محفوظة

أحاسيس مبعثرة /بقلم الشاعره/ منيرة الغانمي

<< أحاسيس مبعثرة >>

حين تسود بيننا لغة " الأنا "
وتسقط أمامها جميع الاعتبارات الأخرى 
مواقف ، مشاعر ، أخلاقيات ، مبادئ
نؤذي ولا ريب بدمٍ بارد ، نجرح بقسوة 
تجعل من شفاء الجرح أمرا مستحيلا 
حين نبكي ونستشعر مرارة الفقد قبل الأوان 
ونخشى فقدان من أحبتهم قلوبنا وهو لايزال 
حاضرا بين ضلوعنا 
نبتسم ألما لخيباتنا 
نحتضن أيامنا المتبقية في عمر اللقاء بحنان 
لامثيل له وكأننا لم فقدنا الحنان والدفء منذ زمن
ربما هو الاستعداد للرحيل 
وترويض النفس لإخضاعها لتقبل الوضع الجديد 
وما يحيط به من أحزان ودفعها للتأقلم مع الجواء القاتمة 
حين نتصرف كما نحن دون رتوش ودون استعمال 
أدوات زينة وتجميل 
حين نجعل الآخر يرانا من الداخل 
يكون الظلم أشد علينا من وقع السيف المهند 
حين نصبح عاجزين عن إسكات ضجيج الأعماق 
وغير قادرين على إخماد الأنين بداخلنا 
حين نكابر ونبتسم رغم كل شيء 
حين نجعل من آلامنا وأحزاننا سلما به نرتقي إلى مصاف الكبار
وأصحاب التجارب والنظرة العميقة للأشياء 
حين نقرر عدم ارتداء القفازات مجددا 
لنصافح الحياة بشكل أيسر ، نمسح دموعنا ، نواصل المسير 
رافضين كل ما من شأنه أن يلوث فينا ذاك الصفاء والبياض 
حتى لو كانت مشاعرنا نستبدلها ببعض الأمل 
واليقين بأنه لا أحد قادر على كسر الطيبة 
وتشويه النقاء لأنه فطرتنا التي خلقنا عليها 
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

قال لى * بقلم الشاعره / وهيبه عيسى

مساءكم نور في مجلك سحر البيان للأدب والشعر 

قال لي في يوم 
الله على حبك ياحبيبتي 
فقد أنرت وأتحفت جعبتي 
بأحلى الكلام وآروع الحكايات 
فلا عجب 
فذلك من جعبة الأيام 
ومن ماض 
تولى .

ومضة عشق *بقلم الشاعر/ سعد الزريجاوى

ومضة عشق ..

على ضوء القمر 
اطربتني اشواقك 
بسمفونية 
عزفها حرفان منك 
الهبت جوانحي 
الحاء ... والباء 
وقلبك ..
فاتنتي ....

................. سعد الزريجاوي 30/1/2018،
                     العراق - بغداد

وجدتك *بقلم الشاعره/ صادقه العربى

وجدتك. 
لست كما عرفتك. 
ابتعدت عنك. 
لكن عن بعد اتابعك. 
لا اكذب اني اشتاق لك. 
وكذالك احتاجك. 
اعرف كيف اجدك ..
عندما اسبح في طيات حروفك. 
&&&&&&&&&&&&&&
        د،صادقة العربي

من ينقذ الانسان * بقلم /عادل عمران

مقال / من ينقذ الإنسان 
---------------------
بقلم / عادل عمران
------------------
أحياناً يشعر الإنسان أن مشاعره قد داستها خطى الحياة الثقيلة والزمان العنيف وسط زحام الحياة ، يشعر أنه قد صار قزماً ضئيلاً مثلما يقول 
الشاعر : ( أنا امرؤ نحول جسدي .. لولا محادثتي إياك لم ترني ) ، يشعر الإنسان أنه أصبح يسير في مفترق طرق، وسط سرابات المدن يسير .. يتوه .. أقدامه حائرة .. عيناه تائهتان .. الأرض من تحت أقدامه تهتز .. الأصوات ضائعة .. الأصداء تائهة .. ويظل يحيا الإنسان المآساة ..وتظل قوانين ” داروين ” في النشوء والإرتقاء والتطور .. وتظل تلك الجملة السرمدية معلقة فوق لافتة عريضة ” البقاء للأقوى “.
وتمر الأيام ، والشهور ، والسنون ، أعواماً تلو أعوام ، والطرح العام للقضية الحياتية كما هو ، الأمل المجروح يجرح كل يوم ، العذابات الدائرية تختوي الأنفاس المتحشرجة اليائسة البائسة ، إجبارية العدم تطيح بالأحلام الوردية الدنياوية ، ينزلق على محاور سفلى ،يغوص للأسفل وفي الأسفل ، يبحث عن هوية .. في زمن اللاهوية ، بطاقة تحقيق الشخصية مسروقة .. أو مفقودة .. ليس يدري ؟!، يبحث عن مصداقية لمعنى الحياة .. لا يجد ، حملات العذابات تعتقله ، تتوالى الدوائر .. وتتسع ، نفس اللافتة العريضة أمام ناظريه ” ممنوع يا إنسان ” ، يحاول أن يسأل : ممنوع ماذا ؟ تأتيه الأصوات اللامرئية ” ممنوع كل شىء ” .. يتساءل : حتى الحلم ؟ وتكون الإجابة : حتى الحلم ، الزمن يغتال الحلم ، يطلق الرصاصات البلاستيكية على القلب وعلى المشاعر ، يزداد الإنسان اضطراباً .. وتخوفاً واكتئاباً وإحباطاً وضياعاً .. المشاكل تستفحل .. تستوحش .. تستعصي .. وتتكاثر الدوائر ، وتولد بالتبعية حلقات مفرغة من العنف النفسي الإرادي والعنف النفسي المضاد اللاإرادي .. تنهار بقايا الإنسان .. تنهار بقايا البقايا .. لا يقدر أن ينقذ نفسه .. ولا أحد ينقذه ..
 وهنا تتمخض النفس عن سؤال واحد أوحد : من ينقذ الإنسان ؟!!!

قلب من رمال *بقلم الشاعر /اشرف سلامه

قلب من رمال! 

و القليل من الزاد ...
بالحب قد يشبع أفواه 

و قطرات من بليل 
الندى قد ترطب شفاه

و شحيح الوداد... 
لا يعد ....ابدا بالحياه

فالفؤاد يلزمه حد
كفاف .. تكفيه معاناه

و حجرات القلب و ان
هجرت ... اتت الماساه 

يسكن فيها العنكبوت 
و يتركه جبرا ...لانثاه

و الشاغل قد انشغل...
عنه بما يحبه ...و بهواه

و ان كان الحبيب صوتا
كان المحبوب هو صداه

و معزوفة الكمان بكماء
دون عازف و دون عصاه

و القلب الرملى يترمل ...
وتمحوه حفنة ....من المياه

و الحجرى تتكسر على
جنباته  توسلات..... الآه 

و العامرة تتمخض.. 
فتفيض بكل ... ما تهواه! 

اشرف سلامه
لسان البحر

لا تبكي*بقلم الشاعر / سمير لطفي علي

لا تبكي

لا تبكي يا صغيرتي
إن مت
فقد حييت وأحببت
وقد عشت
فلا تقولي 
أني قد فقدت
فلا شيء في الدنيا 
طلبته وما لقيت 
فكم من الحب 
والجمال اغترفت
وكم من الذنوب
والأعمال اقترفت 
ولكني رجعت
وبجبك اعترفت
وتمتعت
وما تنحيت ولا ترددت 
فلا تبكي يا صغيرتي
إن مت
فلكل شيء نهاية
ولكل شيء وقت

سمير لطفي علي


مأساة امراه (٣٢) بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى


كانت البطله تكتب كل ليله من ليالى الانتظار وهى تتمنى ان يقرأ حبيبها ولو سطرا واحدا مما تكتبه لكى يشعر بعذابها فى غيابه حتى يعود بل وكانت البطله متاكده تمام التاكيد ان اذا قرأ حبيبها كتاباتها الذى تكتبها بدموعها سيندم على غيابه عنها طوال الاسبوع لذالك قررت البطله ان تفتش مشاعرها له وتظهر ضعفها للمره المليون على امل ان تتحرك مشاعر البطل المتجمده المتحجره او يصحو قلبه القاسى من غفلته ليسمع صوت ندائها ومناجاتها له ..وهنا تدخل البطله قائله: حينما جاءت الجمعه كنت ارتب اشعارى لكى يقرأها حبيبى وحينما جاء موعده كانت الاشعار جاهزه تماما تنتظر لمسات يده ونظرات عينه الذين يذيدين من اشعارى جمالا . حضر شرف وبعد لحظات خرجت انا من حجرتى وسلمت عليه وجلست بجانبه تحدثنا قليلا ثم دخلنا الى البلاكونه وكالعاده بدأ الحديث يدور بيننا عن اخبار الاسبوع وماذا فعل كلا منا فى غياب الاخر . قال هو انه قضى الاسبوع شغل ونوم وحينما جاء دورى ابتسمت وقلت : انا بقى بسهر كل يوم  اكتب اشعار . قالى : اشعار ايه؟ قلتله: اشعار ليك . قالى : طب متفرجينى . قلتله : بجد عايز تشوفهم ؟ قالى اكيد طبعا .. فرحت اوى وجريت الى حجرتى وكانت خطواتى سريعه ووجهى مبتسم .  ولو كانت تعلم البطله ماذا يفعل شرف بعد ان يقرأ اشعارها لما اسرعت تلك الخطوات البريئه . قالت البطله : اخذت اوارقى بين يدى وجريت الى شرف فى لهفه وكانت الصدمه هى انه عندما فتح اوراقى وبدأ يقرأ لاحظت فى عينيه نظرات سخريه . اخذت منه الورق وقلت له : اقرالك انا عشان شكلك مش فاهم خطى . رد قائلا : انا بردو بقول كده ياريت تقرأى انتى .وحينما اخذت منه الورق وبدأت اقرأ كلماتى المؤلمه المحزنه وجدته يضحك وكأننى اقرأ له نكت مما جعلنى اقطع القراءه . حقا لقد صدمت مما رايت ولكننى تماسكت وسالته بتضحك على ايه يا شرف ؟ رد قائلا وهو يشير بصابعه الى كلمه من الكلمات ويقول : بزمتك ده حرف نون . قلت له : انت مالك ومال الخط افهم الكلام وحس معناه وبدأت اكمل قراءه ولكنه كان مستمرا فى تعليقاته السخيفه التى جعلتنى اغلق اوراقى واقول خساره فيك كل اللى انا كتباه . كانت كلمات الاشعار تقول 

شعر (معاك ) 
معاك فوقت من احلامى 
وعشت اجمل واقع 
وكأنى كنت فى ليل 
وانت الفجر اللى طالع
نورت حياتى
معاك شوفت الشمس 
ومعاك لقيت كل شىء ضايع 
معاك عرفت فرحت لقى الاحباب 
 وعرفت يعنى ايه الم الفراق والغياب
معاك عرفت يعنى ايه معنى الحب 
عرفت معنى السعاده لما تدخل جوه القلب
عرفت الخصام والعتاب
عرفت الحيره وسهر الليالى
عرفت التقل واللهفه والعذاب
معاك عرفت يعنى ايه اشتياق
عرفت طعم اللقى بعد الفراق
عرفت يعنى ايه الانتظار قبل الاوان
عرفت يعنى ايه الصبر والهوان 
حسيت بنار المشتاق
معاك اتعلمت ازاى ابقى ديما فكراك
اتعلمت فى لحظة ضعفى اكون محتاجاك
اتعلمت ازاى احبك
اتعلمت ازاى اشتاق لك
واتعلمت ازاى استناك
اتعلمت اسهرلك الليالى 
وافضل افكر فيك 
اتعلمت كل ماجى انام
لازم احلم بيك
اتعلمت مهما كنت بعيد 
افضل شيفاك 
معاك 
*********
ومن تلك الاوراق شعر اخر يقول ( لا تنظر )
لاتنظر الى سنى وتقول صغيره 
ولا تنظر الى عقلى وتقول صغير
بل انظر الى قلبى وحبى الكبير
لا تنظر حولى فسوف تجد اشواك 
ولكن انظر اليا فسوف تجد قلبى لك مشتاق
انظر الى كلماتى وليس للاوراق 
فما بين سطورى الا دمع يسيل 
هذه كانت اجزاء بسيطه من كلماتى التى كتبتها من صميم احساسى ومشاعرى والتى وللأسف لم يشعر بها اطلاقا . حزنت كثيرا على تلك الكلمات التى مرت على سمعه دون ان يفهمها ومرت امام عينه دون ان يشعر بها . اخذت اوراقى فى صدرى وانا ابكى واقول والله خساره فيك . كان يحاول ارضائى بكل السبل ثم مسح دموعى حتى لا يلاحظ احد . وعندما توقفت عن البكاء ظن اننى تراضيت وطلب منى الذهاب وكأننى كالطفله يطبطب عليها لتهدأ .ذهب وهو لم يعلم ان كسر الخاطر اقوى من اى اعتذار . ذهبت معه لتوصيله الى باب الشقه ولكنه عندما وصل الى السلم طلب منى القلم الذى كتبت به الاشعار . تعجبت لهذا الطلب وظنيت انه سيفعل به شيئا يسعدنى لكى يمحى اثر الصدمه التى فعلها .وعندما احضرت له القلم طلب منى ان اعطيه يدى ليكتب شيئا توقعت انه سوف يكتب كلمه بحبك وبالفعل محا الصدمه ولكن بصدمه اخرى وهى اننى عندما نظرت الى يدى وجدته كاتب كلمه مجنونه فعندما رفعت عينى اليه وجدته يضحك ثم نزل وتركنى واقفه وحدى على سلالم البيت ابتلع صدمتى بكل وجع انها الصدمه التى انهت اليوم بدموع جارفه والام قاسيه دخلت الشقه واغلقت الباب خلفه وانا احمل اوراقى فى يدى ثم ضميتها الى صدرى وانا اشعر بالخزلان حتى دخلت حجرتى وقفلت بابى على نفسى  ..وضعت اوراقى امامى على سريرى وعيونى مملوءه بالدموع ثم بدات اقلب فى صفحاتى وانا ابكى بحرقه . ثم امسكت بالقلم ولقيت به بعيدا عنى انه القلم الذى كتبت به اشعارا مزقتنى نتيجه كتاباتها بقدر قوة شعورى بها بل انه نفس القلم الذى كتب به حبيبى رد فعله على يدى بنفس الحبر المغفل الذى كتب كلمات حب صادق بيد حمقاء همست على السطور بكل عفويه  هو نفس الحبر الذى كتب كلمه مجنونه على نفس اليد التى كتبت مسبقا وافشت عن مشاعرها البريئه المحطمه الحبر ذات اللون الاسود الذى تعلم القسوه والجحود من يد جديده امسكت بيه اليوم وكتبت بخط جديد كلمه تساوى رصاصه فى قلب انسان ممزق الروح كنت انظر للقلم وانا لم اصدق. لم اصدق نفسى واتسائل حبى ومشاعرى الوفيه فى هذه الدنيا يروه جنان. هل الحب جنان؟ ومن الذى حكم هذا الحكم ؟ انه حبيبى . كم هذا مؤلم بالنسبه الى قلبى .لقد اخرجت منه حبا صادقا .ويا للحسره تحول الحب الصادق فى هذا الزمن الى جنان . كانت تمر الايام وانا لم اشعر سوى بالحسره والالم وايضا بالحرمان الذى اصبح صديقى فى غياب شرف. ولكن لم افهم ماذا يستفيد شرف من تجريح مشاعرى بتلك الطريقه القاسيه وبرغم اننى اعد الايام بالساعه والدقيقة لكى يمر الاسبوع الطويل وتأتى الجمعه البعيده برغم اننى انتظرها بفارغ صبرى وهوانى لكى اراه امامى ولكنه يأتينى فى كل جمعه بجرح جديد وكأن انتظارى له هو انتظارى لجرحه وليس لرؤياه . كنت اتحمل جرحه فى سبيل رؤيته. كان انتظارى له جنونيا كنت انتظره بادق تفاصيل الانتظار .كنت انظر للساعه واعد الدقائق بتأنى لكى اشعر بلذت انتهاء الدقائق مما يهون عليا صبر الانتظار . وفى يوم الاربعاء الساعه 11مساء كانت البطله تجلس امام الساعه وهى تتأنى فى الساعات وتتخيل  ما يحدث بعد مرور هذه الساعات كانت البطله تقول : كنت انظر للساعه واقول الساعه دلوقتى 11 يعنى ناقص ساعه ويعدى اليوم . و بكره يجى اللى هو الخميس ويبقى خلاص صابح الجمعه وانام واصحى وتطلع عليا شمس اليوم المنتظر(شمس الجمعه) ويبقى ناقص ساعات وشرف يجى وتمر الساعات ويجى معاده و الاقيه بيخبط وبابا يفتحله الباب وانا اكون واقفه ورا باب اوضتى شيفاه وهو بيعدى قدام عنيا ويدخل الصالون ويقعد على الكرسى ده  وانا اطلع اسلم عليه بايدى واقعد على الكرسى اللى جنبه . كنت بصه للكراسى واقول يااااه امتى تيجى اللحظه دى كنت بتخيل نفسى قاعده جنبه .بل ووصل خيال البطله بانها تتوهم بانها تسمع من حبيبها كلمات الحب الذى لم تتذوقه قائله ايوه شايفه نفسى قاعده جنبه بسمع منه كلمه بحبك حسه بلمسته وهو بيمسك ايدى وبيكتب فيها كلمه بحبك وببصله وابتسم واقوله انا كمان بحبك . اخيرا كتب بحبك الكلمه اللى كنت بتمناه يكتبها ..ولكن.. لما تنبهت لقيت الكرسين فاضيين  والساعه امامى ماذالت( 11 ) وماذال يوم الاربعاء مستمرا . وماذال العقرب واقفا 


دمعةُ الوشم / د. أحلام الحسن

دمعةُ الوشم / د. أحلام الحسن

يادمعُ كفّ الأسى ذاك الأسى ضَرَمُ
لا تبغهِ مغنمًا يا أيّها الحَكَمُ 

من ليس في جوفهِ صبرٌ فلا سلمت ْ
أضلاعُهُ وجعةً  لا يَرحمُ  الألمُ 

لملم دموعًا بدت يا باكيًا جسدًا 
وارحم فؤادًا ودع حُزنًا بهِ لممُ 

من غير وعيٍ لقد أدمنْتَ صَرعتَهُ
ألموتُ عقدٌ وكلّ النّاسِ قد بصموا 

ماكان مُمتنعًا ذاك القضاءُ ولم 
يُستثنَ منهُ نبيٌّ  ذلك النُّظُمُ 

قلبٌ فلا تُلقهِ سِجنًا  فتُهلكهُ 
حقّت لهُ عيشةً في نبضهِ عَشَمُ

لا ترمهِ أسهمًا في الذّكرِ مُتّسعٌ 
عن محنةٍ أُبرمت يأتي لهُ نغمُ 

كالدّفءِ من قارسٍ نبغي مواضعَهُ 
فافسح لهُ رحمةً من ربّهِ النّعمُ 

فُكّ الزّمامَ الذي في قيدهِ هطلتْ 
دُرٌّ وفي مُقلتي من دمعهِ  وَشَمُ

أدمى الخدودَ التي في وجدها عتبٌ 
ما كان مُمتنعًا عن وجدها الألمُ 

أنت الذي عاينتْ عيناكَ مرفأََها 
في شطّهِ لم تزل تصبو وتَعتزمُ 

قد سارعت نجمةٌ نحو الفضاءِ ولن
تبغي سواهُ فضًا في قربهِ الحُلمُ

ماذاكَ من غفلةٍ يبدو بها قلقي 
ماعاد في مرتعي وهمٌ فيرتسمُ

ألكونُ يبدو وفي أبعادهِ عتمٌ 
والشّمسُ والنّورُ في دوراتهِ علَمُ 

مثلُ المثالِ الذي في علمهِ خبرٌ 
ألقلبُ مرتهنٌ والظّاهرُ العدمُ 


الأحد، 28 يناير 2018

متلازما’’ الحزن /بقلم الشاعره/ يمني جوابري

متلازما’’ الحزن  

أبى الفراق أن يشتتَ
سيل  مجرى المقل  الهادر

أعانى ضيق  النفس  عليلة
واحتلال يحل  كيان   القاهر

أعرض نفسي للسام خاتمة
ضريح يضجر من جثة الهامدة

أسكن سكون البوح القاتل 
وهمسة عتاب  تحتل الحاضر

أزداد تورطأً للحزن متلازم
ليلتهمني الغياب ودرة  التفاخر 

فما عاد للفرح بصيص
فغدا الحزن متلازم المشاعر
يمنى جوابري