عبى غبائى /بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى

القصيده الاجرأ .وبدون مونتاچ
(عيبى غبائى ) بقلم / امال مصطفى الشامى 
عيبى غبائى لما احب بحب بذمه
عيبى نصيبى اللى بيجمعنى مع ناس رمه
عيبى انى بقدر ناس ملهاش اى تلاتين لزمه
عيبى بدى قيمه لناس مكانهم تحت الجزمه 
كنت بخاف اخسرهم وبعمل ليهم الف حساب
حطاهم فى القايمه الاولى ومسمياهم اغلى احباب
وهما المفروض يبقى لقبهم يادوب شويه كلاب 
 وهبت السعاده لناس عشت بسببهم تعيسه
عيبى ديما بتغاشم وبعمل قيمه لناس خسيسه 
بعمل سعر واقول غاليين على ناس رخيصه 
عيبى انى بشتري ناس ملهمش اى تمن
ملعونه الساعه اللى جمعتنى بيهم ملعون ابوك يازمن 
ملعونه العشره اللى تهون على ناس ضميرها مات واتدفن
كل اللى اتخلو عنى كنت عنهم مبستغناش
عيبى انى ديما اتخدع و ادى امان لناس اوباش
عيبى بكون ديما باقيه على العشره اللى ماتسواش
عيبى اهتم واشتاق  واحب بقلبى من جواه 
عيبى بضحى واستعجل واخد جزائى الم واه
عيبى بقدم الحلوه واخد المره بما يرضى الله
بأذى نفسى بحبهم والنفس بالسوء اماره
افتح حضنى واضمهم وباخد الطعنه بجداره
ده انا لو فكرت يوم ابيعهم هيقفو عليا بخساره 
فى حبى الكل بيطمعو  واللى شارينى الاقيه نصاب 
عيبى بستأمن الخاين واصدق ديما الكداب
واخد الصدمه فى ضلوعى توجع زى مقال الكتاب
الطبطبه تملى تكون وراها مصالح واغراض
ديما فى استغلالى يتسابقو كأنى واقفه جوه مازاد
عيبى بأمن و برمى نفسى جوه حضن ناس اوغاد
عيبى تملى اختار الواطى واديله قلبى واستسلم 
وتملى بروح برجليا لقليل الاصل واتعشم 
وكأنى بختارهم بالقصد  عن الاندال بتكلم

  

حفلة فوق ضفاف شفتيك /بقلم الشاعر/ عصام سرور

((حفلة فوق ضفاف شفتيك))

إليك أكتب يامن تشتكي محبتي 

يامن تدعي أني بلوتك بالعشق وتركتك 

وتقولين أن قرع كلماتي ماتزال تدق في قلبك 

وأن ألحانها قد أذابت مافي الجوى 

كل ذكريات لك مضت وانقضت 

وأنني اليوم أصبحت العزيز ومحبك 

لا ياغاليتي لم أختفي ومنك بعد لم أكتفي 

والقلب يعد لك ألحانآ تليق بمقام جمالك 

وأنا الآن أحتفي مع نفسي وبالحب أرتقي 

وأقيم حفلة هيام على ضفاف شفتيك 

وقد دعاني الشوق والوله من سحرهما 

فأغمضت عيناي حتى لم أعد أرى في الكون

غيرك 

وياليتك تشعرين ما حل في الفؤاد وكيف اكتوى 

لما دنى وتدلى ضفاف الشفاه ورأته مقلتي 

كانت لحظة جنون جن منها الفؤاد واعتلى 

فوق الضفاف وتجلى من همس أنفاسك 

واستمرأالعذوبة وبدى يهذي ويتأوه هوسآ  

لما التقط كلتا الضفتين معآ فوق شطك 

وطاب له المكوث حتى سمعت له أزيز 

وكأنه كان يحاور اللسان من خلف أسنانك 

أن أخرج إلي لأنني أود عناقك في عجل 

فقد فاض مني الشبق قبل أن أتذوقك 

فأبى اللسان العناق ولاذ بالصمت واكتفى 

وضحكت لي الشفاه حتى تباعدت ضفتيك 

وانهار القلب صريعآ وسكن حتى اختفى 

يستجمع ماتذوق من عذوبة وحلاوة رضابك 

والآن ها قد إنتهت حفلتي ولم أودع الشوق 

لأنه باق مادام هناك ضفاف كضفاف شفتيك

بقلمي //عصام سرور. .

يا ميمتي /بقلم الشاعر/ علي محمود الشافعي

يا ميمتي شعر علي الشافعي

يـــــــا ميمتي لا تجْزعي اقصاكِ والله بخير 

مهمـــا ابوابه تسكّــــــــــرتْ وتحلّلت للغير

البوم حُوله استنسرت وخاوت عَ كل الطير

والنمس راكب ع الاسد والفــــار شانه كبير

وذيول بتقود الركــــــــب منزوعة التفكير  

 وِحردان طــــــقْ من القهر بستنى بالتغيير

وعْويّد بتالـــي الزحف مشْ دارِ شو بيصير

***

لا تعتبي يا ميمتي احنـــــــــــا بْعصر غدار

ولّى زمان المرجلـِــــــــــة والكلمة للدولار

الكل كاسر مِعْولــــــــــــــه واتْحولوا تُجار 

داروا بخــــــرايط هالوطن والمِشْتري يختار

نسيو القدس واهل القدس والهَـــــزّ للزّنار

وصارت مرابط خيلهـــــــــــم البار حد البار

وِانْ مـــا خطب سيد الادب بيسَكْته سمسار

***

 احنا بزمن يا ميمتي: الله لا يعيــــــــــــــــده

الراعي بذبح بالغنم وعينه علـــــــــى سيده

بطلب معونة بالعجل ان قصرت ايـــــــــــــده

واشنوب تتراقص طــــــــــرب وتقولهم زيدوا

والسيف هاجــــــــــــــم ع القلم مزّع عواميده

والذيب في وسط الكرِم فـــــــــــــــــرّخ مواليده

وضاع الكرِم يا ميمتي وضاعـــــــــــــت عناقيده

***

ولا تزعلي يا ميمتي من أمِّــــــــــــةِ الْمحمود 

هيّ كثيرة بالعدد بس الفعــــــــــــــــل محدود

قد حوّطوها بالفشك وسياج من بـــــــــــارود

وخلوها تزحف ع الرُّكب فوق الحجار السود

واللــــــــــي هرب منها انْولد واللّي بِقي مفقود

لا تيأســــــــــــي  يا ميمتي خلـــي الامل موجود

قومي اعصبي جرج القلب يبقى الوطن مسنود

***

الله بعونك ميمتي صبرك على حـــــــــــــــــــالك

ولا تعولي ست الوفا الا على عيـــــــــــــــــــالك

انت الجبل ما بينثني لــــــــــــــــــو ثقّلوا حمالك

سكين غزوا بخصرتك ليقطعـــــــــــــوا وْصالك

وما ناصَرك فــــــــــــــــي محنتك عمّك ولا خالك

  لا تنتخـــــــي يا مميمتي وتخيب امــــــــــــــــــالك

النخوة ماتت والشرف عا دربك الحـــــــــــــــالك

***

دنيا يَ إمــــــــــــــــــــــــي مقلّبه ودولابها دوار

ما حد ببقى في العلا الا القــــــــــــــــوي الجّبار

ياما على ارض القدس اِتْعاقبوا فجــّـــــــــــــــار

عادوا بهزيمة مجلجله واتحررت هالــــــــــــدار 

وبقيت شواهد حقدهم في ارضهــــــــــــــا تذكار

ورجعت مآذنهـــــــــــــــــــا تلبِّ الواحد القهّار 

ما ليل الا اخــره يامِّي امل بنهـــــــــــــــــــــار

لست مغرما /بقلم الشاعر/ هيثم بكري

لست مغرما....

يا ابنتي أنا لست مغرما

كما تظنين

ما أنا بالعاشق المجنون 

كما تحلمين

أنا رجل مضى عمره

يا ابنتي

تهاوت من فمه الأسنان

شرابه ماء ولبن 

وطعامه

 بعضاً من عجين

أنا الذي لم  يبق

 في عمره

 إﻻ عدة  أيام من بقايا

سنين

 فتمهلي يا ابنتي تمهلي

و أمهليني

فقد يأتيك يوما فارسا

يفوح من ثناياه عطر 

الشباب

رأسه في السماء شامخا

مرفوع الجبين

فأنا ما عدت كما تظنين

 يا ابنتي

فأنا  اليوم ظهري

 مكسور

ورأسي معفر بالتراب

و حرفي بات قاسيا

 لا يلين.

المحامي هيثم بكري

إلهي لك شكري/ د .أحلام الحسن

إلهي لك شكري/ د .أحلام الحسن 

نفسٌ بها وجدٌ بدا  يخطرُ 

ياربُّ أدماني الذي  أحذرُ 

ربّي ومولايَ  الذي  أمرهُ 

في خلقهِ  جارٍ فلا يحظرُ 

أدرك  فؤادًا  يدمني غصّةً 

في صبرهِ أيّوبُ كم يحضرُ 

يشكو إليكَ الهمّ من محنةٍ 

أنيابُها  كم صوّبتْ  تَغدرُ 

صدرٌ فلا  أحبابهُ  هاهنا 

غير الذي قلبٌ لهُ  يُبحرُ 

ما كان ذنبُ العقلِ غير الهُدى

يا ربُّ أنت الرّازقُ  الآمرُ 

أنتَ الذي أعطى ومن فيضهِ 

جودُ العطايا  لا فلا  يُنْكَرُ 

فالحُسنُ ذنبٌ مُجرمٌ عندهم

ذنبٌ ثقيلٌ بي فلا  يُغفرُ 

في موكبٍ كم دثّرث أنفسٌ 

حقدًا دفينًا كم بهِ تثأرُ 

هذي زهوري أينعت روضةً 

قد ضمّها سُقيًا لها الكوثرُ 

كم أمطرت لي هاهنا غيمةٌ 

من عترةٍ أصبو لها  أذكُرُ 

والفرهدُ العالي لفي مجدهِ 

علمًا لهُ  في بحرهِ  نُبحرُ 

يا عائبًا  يا ناكرًا  فضلهُ

عن علمِهِ قم وانصرف تُشكرُ 

إن عابنا  ما عابهُ  لفظهُ 

عيبٌ بنا  فضلٌ لهُ  يُذكرُ 

هذي سفيني أبحرت أبحرًا 

 شرقًا وغربًا مالها  أمصرُ 

سُبحانَ من أجرى مقاديرَها 

كُلُّ  القوافي نحوها  سُيّرُ 

شكرًا لمعبودٍ  على جودهِ 

من فيضهِ يُعطي ولا يَحظرُ

بحرُ السّريع 

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

حنين /بقلم الشاعر/ إسماعيل محمود

حنين

بقلم 

اسماعيل محمود

الحزن ماض في دروب نهايتي

يخطو بأقدام الحنين وغربتي

ويطوف ليلي بالتنائى  مسكرا

روحي بكأس لذمن خمروحدتي

وتشعل في جو الفراق طيوفهم 

علل الفؤاد وجذوة من منيتي 

أيطيب زمنا قد خلا من وصالهم

أو أشتهي عيشا بدون أحبتي

وتقر عيني وليس فيها وجوههم

ويهدأ دمعي وماؤه من صبابتي

لو تبدل الأيام قربا  قد غدا 

في غيهب الأحلام بعد حقيقتي

أو ترفق الأقدار من طول الضنى

وتشفع  لي عند اللقاء محبتي

ياحب أين لي السعادة راضيا

والبعد لا رحما يزلزل راحتي

بيني وبين الحب جد  شكاية 

فالكل ينعم وأنا رهن خيبتي

تحلو ليالي العاشقين على المدى

والليل يأبى أن يبدد وحشتي

ماكنت أحسب أن تلويع  الهوى

يجتاح مثل الريح أعلى حالتي

وفرقت بين القلب والحب إنما

قلبي وحبي رغم كل إرادتي

رحيل نجمي /بقلم الشاعره/ وهيبة محمد سكر

رحيل نجمي

__________

رحل نجمي

أفول شمسي

غياب الحب

من ذاكرتي

كموت وكمد

وله بقاء

في ذاكرتي

تتوالد الأحداث

الخوالي

فاضت الشمس

وجف القمر

وأفل البدر

وغار النهار

وغربت أندلس

وثورة الحمراء

وملوك الطوائف

وسفرات عجائبية

وحبيبي لم يعد

غاب والثواني

تتسرب تتوالى

حد الندم والسهد

وآهاتي

لم العودة الان؟

لم تعود؟

وصلاة خمرٍ

على اطراف

الليل البهيم

تتدافع

كهّولٍ عظيم

تشاغلني

تشغلني

سماء عتق ونظر

تتوالى الايام

تنهمر

تبدد وحشة الطريق

المائل للهاوية

تتبختر الآلام

والأوصاب

ولا قُبلٍ

ولا لثمٍ لكياني

أتصبر

ببعض شهوة

ونشوة

وأتعلق بغيابٍ

وعودةٍ بعد هجرٍ

وانتصاب قامةٍ

منكسرة

تموء كقطط الليل

الهاجعة في الفراغ

تتوالى هنيهة

تلو أخرى

والنجم الذاهل

جين يُرى

مبتور الذات

متواري

يصادق

أناّتي

آهاتي

يانجمي المتململ

مهما توارت فينا

الحجب نراك

أينما نراك

مدداً خاوياً

وانتظار خبايا

ظالمةٍ هائمةٍ

على

أفقي الهاوي

والحرف فيك

قاتلي

ومدادك ألوان قزح

وفرحة

وأرديتي

ترتديني

بأحمر وردي

بلون خدي

وخضار الزرع

في عيني

بقلم وهيبة سكر

أيها المشتكي /بقلم الشاعره/ أم شيماء المثابرة

،،، أيها المشتكي ،،،

أيها المشتكي وما بك داء ،،،

تضرع إلى الله ففيه الرجاء ،،،

تداو بالقرآن ففيه الشفاء ،،،

واجعل شعارك هو الوفاء ،،،

تجنب المعاصي ففيها الشقاء ،،،

واسع في الدنيا ففيها العناء ،،،

وتزود لرحيلك ففي الجنة البقاء ،،،

          بقلمي ،،، أم شيماء ،،،

نظرية النوافذ الكسوره /بقلم الكاتب / محمد عوض الطعامنه

نظرية النوافذ الكسوره

""""""""""""""""""""" تعليق : محمد عوض الطعامنه

---------------------------------------------

نظرية النوافذ المكسوره ، لو يتم اعتمادها يمكن ان تفيد في اصلاح خلل في بناء كبير فاره لو ان الإصابات التي حصلت فيه اصابت زجاج نوافذه فقط ، ولكنها لا تفيد عندما يصيب العطب والخراب كل العمارة حتى وبنيتها التحتية  .

المصيبة التي يعاني منها هذا المجتمع وتنعكس بالسؤ على الوطن ليس ما نشاهده ويشير اليه الدكتور الكاتب من صغير المخالفات ،التي لا تزيد عن كونها هـنات ، والمتمثلة برمي القمامة في الشوارع هنا وهناك ، او الإعتداء على القوانين وتعمد اقتراف المخالفات . ولكن المصيبة تكمن في هذا التحول البائن في سلوك الناس الذين وكأنهم وصلوا الى مرحلة من التمرد والتسيب وعدم الأحساس بالمسؤلية الجماعية نحو وطن وكأنهم  يعيشون على ارضه كالغرباء والى حين ، وإلا كيف نفسر هذا العبث وعدم الإنتماء ( والتشليط) وإفتعال كل ما نشاهده من فوضى وصخب وتمزق في القيم

    تصاب الأوطان والمجتمعات عادة بمثل هذه الظواهر بعد ان تنهزم في الحروب او تتعرض الى غضبة الطبيعة كالزلازل او البراكين ، ولكن مجتمعنا تتفكك قيمه من غيرسبب مثل  هذا منظور .

  قد تكمن المشكلة بكون  المصلحون ينظرون ويحللون الوقائع بعدما تقع ، ولكنهم لا يجتهدون لوضع الحلول الممكنة لمعالجتها قبل ان تقع ، وهذا ما حصل ويحصل اليوم من ارتفاع نسبة الجريمة والإعتداء على المرافق العامة ، وسلطة الدولة ، وإعلان العداء الصريح للقوانين والتعليمات الصغيرة منها والكبيرة ،في تحد صلف متعمد .

  لا يفيد السكوت ولا ( الطبطبة ) وإغماض العيون على كل ما يقع بحجة المسالمة والسماحة ، يكفينا وقد جربناها طيلة السنوات الثلاثة الدارسة من عمر هذا الوطن ، ماذا جنينا ؟ ؟؟؟؟.

 ونعتقد انه آن الأوان ان ننهض لدراسة اسباب هذه الظواهر ، ونعالجها بما تستحقه من همة وحزم وارادة لا تقبل الملل والسكوت  ، لأن المشكلة  تكبر يوماً بعد يوم ، وتتعاظم  اخطارها .

يا مسافر /بقلم الشاعر/ يحيى نفادي سيد

((((((يا مسافر )))))

يا مسافر بين صبح وليل

و شايف في الصبر الويل

خد بالك الخير له ميل

وأيامك ها تعدي ودور

وها ترجع بلدك وتقول

مستني لقلوبكم سلامات

ها تسافر ونقول سلامات

وغيابك حساب دمعات

والصبر لياليه طوال

والغربة وحشه وملامات

وها ترجع بلدك وتقول

مستني لقلوبكم سلامات

ف بعادك غربتنا كسات

نشربها وحسرتنا آهات

لا طوول بعدك يا حبيب

وكفاية علينا الحكايات

وها ترجع بلدك وتقول

مستني لقلوبكم سلامات

&&&&&&&&&

يحيى نفادي سيد

الغربة /بقلم الشاعره/ علا عرفة

وقعت في بئر

الغربة لماذا لأي

شيء لا أدري

هل كان خياري

أم أن هناك 

أيادٍ دفعتني لترديني

أفكار تثور كما

بركان في رأسي

هل بقائي سيطول

أم أن بعض السيارة

ستأتي و تنهضني

إلى متى سيبقى

ما حولي بارد؟!! 

الصقيع  بناره سيحرقني

لا ألوان لا أزهار !! 

رائحة العفن تفوح من

الجدران تكاد تخنقني

الكل تخلى عني

هل هو قدري

أم أنه المجهول

كما سنيني تدفعني

لم أعد أنظر إلى تقويم

و لا إلى ساعة فالوقت

ما عاد يعنيني و يسعفني

لقد تقوقعت على

نفسي همست لها

بضع حروف قلبي

ينبض حياة لعله

قريبا يأتي مَن ..

مِن براثن غربتي ينقذني

أكاد أشعر أن

ثمة من يمد لي يده

يد العون ليخرجني

من مكان موحش

كاد أن يطبق على

روحي فيتعسني

نعم إنه الوهم

أشفق على حالي

جاء يواسيني و يمنعني

................................

بقلمي علا عرفة

شاعرة السكون

من قصيدة ( غربة )

لك ما تشتهي /بقلم الشاعر/ محمد نمر الخطيب

لك ما تشتهي

لك ما تشتهي يا صاحبي 

لك الأحلامُ  التي ...

فيها سرُّ اللقاءِ

فَإِنْ  شئتَ ...

أبقيتُ ذاكرتي 

في رونقِ الاحلامِ يعلوها ندائي

هي هكذا الدُنا ...

ظِلُّ المدى

وسرٌّ تسابقَ ما دونَ ابتدائي

فعرفتُ أن الشوقَّ   ...

منتحلٌ صفةَ الرجاءِ ...

والوقتُ يتبعهـ رجائي

حتى كأنَّ الثواني ...

تراجعتْ دهراً

وفي لحظةٍ فيها الآنا أنـواءِ

سأبوحُ ذاتَ يومٍ ..

في لحظةٍ

فيها التـنادي سيدٌ الأرداءِ

لأعودَّ أحملها الأماني

كيلا أتوهُ متنقلاً

ما بينَ ظلي وابتدائي

فوقفتُ فوقَ الوقتِ منتظرا

وتلكَّ الثـواني

تسللتْ في سُحُبُ  الرجاءِ

حتى كأنيَّ ما زلتُ أنا

مذْ عدتُ يوماً 

مضرجاً ببعضِ دمائي

فنسجتُ خيمتي في نظرةٍ

ومررتُ فوقَ الندى

متسابقاً بقطرها الأنواءِ 

فهل ترانا سوفَّ  نمضي 

ام ترانا في الوقفِ لم نزلْ

والقيدَ مسترسلُ الأرجاء

لله دركَّ  من أمسٍ لم يزلْ 

يسابقني غدي ...

وغدي متيمٌ ببحرِ السقاء

ها هنا لم نزلْ نمضي 

نرتلُ الآياتِ التي أبحرتْ فينا 

وفي سرها لهفةُ الإرواء

سأعيدُ ما تناسلَّ  في غدي

وغدي ظلُّ انتظارٍ 

تعانقَ معي والسرُّ  ابتدائي

بقلمي/-محمد نمر الخطيب

ضجيج الصمت /بقلم الشاعر/ أنس علي

ضجيج الصمت ...

في هذا المساء 

كالسائل عن الحال ولا يجاب 

كألحانٍ ...

أَضَعّنَ اللحنَ حتى 

مررنَ في لحن الغياب

لها صمتٌ ...

تجلى في ملامِحِها 

حياءٌ ويكسوهُ الحجاب 

أعانق الأنفاس قسراً 

ولا أضجر 

سوى أنه سَلِس ٌ وطاب 

فما دعوتُ نفس ٍ تسلّلَ 

ولا أريجُ 

ثَغرِها عني غاب 

وأقبل فكرة التحديق

حتماً 

أراك ِ الياسمين 

ياسحر  يُذاب 

أما علِمت شِفاهك أن صباً ؟ 

دعا رباً 

بأن يرزقني الثواب 

ثوابي 

أن أذوقَ الصوت شَوْق

فرحاً كان أو  عتاب 

سأنثر الكلمات شِعراً 

لعل الشعر يوهبُني الجواب 

وفاتنا الوقت 

رغماً

قبل أن نحتسي الشراب 

فلا أنا أرتويتُ شغفاً

ولا هي فعلت الصواب .

أنس علي ...

عشتارك أنا .. /بقلم الشاعره/ رانا كنفاني

عشتارك أنا .. 

اغتدي لعينيك.. 

عشتارك أنا.. 

تطوف بي.. 

بين سحب الإعصار.. 

لتجتاحني أنا.. 

تواريت عن عالمي.. 

لأكون لك وحدك.. 

أشهد اهوالك.. 

ورماح أشواقك.. 

تحرس مآب آنيتك .. 

في غراسة قلبك.. 

سكنته أنا.. 

تجرعت مناجاتك.. 

واحتجبت لدعابة همسك.. 

تراود ابصار حصوني.. 

اشرعة قادت سفينة أحلامي.. 

في ذوبعة الأمنيات العجيبة.. 

تسللت إليك.. 

وبين جناحيك اعتصامي.. 

لاغتدي إلى ملكيتك.. 

توجتني بأكاليل الاضاهي.. 

على سحر يرصد المجرات.. 

ليدخل عالمي.. 

إلى قصور مسومة.. 

بشغف نار واندحار.. 

تراقصني بين اسدال.. 

من شهب ولوعة الحنين.. 

تغتال عالمي.. 

لأكون لك.. 

ولعالمك..

أحكام.. 

 تحكم.. 

لنا بالفناء.. 

والحب الفاني..