" لا تودّعني "
لا تودّعني
لا تجعل شغفي واجماً
فوق هضبة الرّوح
حاضنا بأستار القصيد
أنواء البوح
لا تجعل ليلي
ينادي ليلاه
يئنّ تحت نير النَّوَى
يتأوّه بصفحات العمر
يتمرّد حبيس الهوى
قد أعياه الوصال
أرّقته الذّكرى
لا تتركني خلف الصّمت
و في سراديب العناء
أترنّح بأسرار الجفاء
فصحرائي أعمق
أن يوشوش فيها
صفير الإستياء
" حياة بوطناش "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق