ضجيج الصمت ...
في هذا المساء
كالسائل عن الحال ولا يجاب
كألحانٍ ...
أَضَعّنَ اللحنَ حتى
مررنَ في لحن الغياب
لها صمتٌ ...
تجلى في ملامِحِها
حياءٌ ويكسوهُ الحجاب
أعانق الأنفاس قسراً
ولا أضجر
سوى أنه سَلِس ٌ وطاب
فما دعوتُ نفس ٍ تسلّلَ
ولا أريجُ
ثَغرِها عني غاب
وأقبل فكرة التحديق
حتماً
أراك ِ الياسمين
ياسحر يُذاب
أما علِمت شِفاهك أن صباً ؟
دعا رباً
بأن يرزقني الثواب
ثوابي
أن أذوقَ الصوت شَوْق
فرحاً كان أو عتاب
سأنثر الكلمات شِعراً
لعل الشعر يوهبُني الجواب
وفاتنا الوقت
رغماً
قبل أن نحتسي الشراب
فلا أنا أرتويتُ شغفاً
ولا هي فعلت الصواب .
أنس علي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق