ﻻ شيء ، في ماذا بعد
انكسرت خطوتي
قبل أن تكمل طقوس رحيلها عن الأولى
كاني لم أنتبه للماء
وهو ينسل منها
وربما رأيته
ﻻ ادري
فكلما فتحت يدي
ﻻ أشعر بدفء يدها
ﻻ شيء يقول : أنها كانت هنا
كأننا لم نلتقي
ربما
وربما كنا في خصام سرمدي
ﻻ شيء إلى الأمام
كأن القلب رضي في إنتظار الانتظار
تجارة
إختار أن يجربها
لعله يربح وقتاً إضافيا
قبل أن تخسر الخطوة ما تبقى من مائها
ﻻنه كان يخشى أن يعلن انكساره
فينزعج القلب منه
ويخسر ضحتكه
فيصبح نقطة عﻻم
لكل خطوة هشة ..
بقلمي/نزار عمر
22/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق