بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 24 نوفمبر 2018

إلهي لك شكري/ د .أحلام الحسن

إلهي لك شكري/ د .أحلام الحسن 

نفسٌ بها وجدٌ بدا  يخطرُ 
ياربُّ أدماني الذي  أحذرُ 

ربّي ومولايَ  الذي  أمرهُ 
في خلقهِ  جارٍ فلا يحظرُ 

أدرك  فؤادًا  يدمني غصّةً 
في صبرهِ أيّوبُ كم يحضرُ 

يشكو إليكَ الهمّ من محنةٍ 
أنيابُها  كم صوّبتْ  تَغدرُ 

صدرٌ فلا  أحبابهُ  هاهنا 
غير الذي قلبٌ لهُ  يُبحرُ 

ما كان ذنبُ العقلِ غير الهُدى
يا ربُّ أنت الرّازقُ  الآمرُ 

أنتَ الذي أعطى ومن فيضهِ 
جودُ العطايا  لا فلا  يُنْكَرُ 

فالحُسنُ ذنبٌ مُجرمٌ عندهم
ذنبٌ ثقيلٌ بي فلا  يُغفرُ 

في موكبٍ كم دثّرث أنفسٌ 
حقدًا دفينًا كم بهِ تثأرُ 

هذي زهوري أينعت روضةً 
قد ضمّها سُقيًا لها الكوثرُ 

كم أمطرت لي هاهنا غيمةٌ 
من عترةٍ أصبو لها  أذكُرُ 

والفرهدُ العالي لفي مجدهِ 
علمًا لهُ  في بحرهِ  نُبحرُ 

يا عائبًا  يا ناكرًا  فضلهُ
عن علمِهِ قم وانصرف تُشكرُ 

إن عابنا  ما عابهُ  لفظهُ 
عيبٌ بنا  فضلٌ لهُ  يُذكرُ 

هذي سفيني أبحرت أبحرًا 
 شرقًا وغربًا مالها  أمصرُ 

سُبحانَ من أجرى مقاديرَها 
كُلُّ  القوافي نحوها  سُيّرُ 

شكرًا لمعبودٍ  على جودهِ 
من فيضهِ يُعطي ولا يَحظرُ

بحرُ السّريع 
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق