يتلاعب شوقك بي..
و يتلاعب شوقك العظيم بي
أيد خفية تقودني ....تدمرني بلا دخان و لا حرب
و أهم أرمي أواصر القلب المعذب
دون جدوى ....ما من مفر و لا مهرب
و أدرك آنفة ..علمي و إدراكي بين الرد و الجذب
أنه و فعلا.... حبك قضاء أصاب قلبي
فقل لي أو يرد قضاء ربي؟
أمشي و خيالك يسابقني إلى منتهى الدرب
ما هممت أمسك كأسا بغاية الشرب
إلا و لمحت طيفك فيها ...يشقيني و يسبي
فداك هذا النبض ..لولا الملامة لصرخت و آه حبي ...
حبك قضاء نزل علي ببلاء شوق متعب
فأنا المبتلى في قلبه ..غبني في النظرة بلا عتب
لست أذم حظي إنما أشقاني في دنيا العاشقين ربي
يا رب إن لي حبيبا غيابه يعني غيابي
أنت زرعت هذا الشعور المتجذر في قلبي
فأطلق سراحي ....أو خذني مباشرة إلى موتي فالدأب دأبي...
أن أموت ....كم مت حسرة قبلك يا حبيبي..!
كم ذقت الحزن على شاكلات مزاجه المتقلب
و جاءني هواك ...لله ما أقساه ...يأخذ مني بلا حاجة و لا طلب...
يتلاعب شوقك بي..
ماريا غازي
الجزائر 2018/11/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق