لك ما تشتهي
لك ما تشتهي يا صاحبي
لك الأحلامُ التي ...
فيها سرُّ اللقاءِ
فَإِنْ شئتَ ...
أبقيتُ ذاكرتي
في رونقِ الاحلامِ يعلوها ندائي
هي هكذا الدُنا ...
ظِلُّ المدى
وسرٌّ تسابقَ ما دونَ ابتدائي
فعرفتُ أن الشوقَّ ...
منتحلٌ صفةَ الرجاءِ ...
والوقتُ يتبعهـ رجائي
حتى كأنَّ الثواني ...
تراجعتْ دهراً
وفي لحظةٍ فيها الآنا أنـواءِ
سأبوحُ ذاتَ يومٍ ..
في لحظةٍ
فيها التـنادي سيدٌ الأرداءِ
لأعودَّ أحملها الأماني
كيلا أتوهُ متنقلاً
ما بينَ ظلي وابتدائي
فوقفتُ فوقَ الوقتِ منتظرا
وتلكَّ الثـواني
تسللتْ في سُحُبُ الرجاءِ
حتى كأنيَّ ما زلتُ أنا
مذْ عدتُ يوماً
مضرجاً ببعضِ دمائي
فنسجتُ خيمتي في نظرةٍ
ومررتُ فوقَ الندى
متسابقاً بقطرها الأنواءِ
فهل ترانا سوفَّ نمضي
ام ترانا في الوقفِ لم نزلْ
والقيدَ مسترسلُ الأرجاء
لله دركَّ من أمسٍ لم يزلْ
يسابقني غدي ...
وغدي متيمٌ ببحرِ السقاء
ها هنا لم نزلْ نمضي
نرتلُ الآياتِ التي أبحرتْ فينا
وفي سرها لهفةُ الإرواء
سأعيدُ ما تناسلَّ في غدي
وغدي ظلُّ انتظارٍ
تعانقَ معي والسرُّ ابتدائي
بقلمي/-محمد نمر الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق