بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 أكتوبر 2017

هل /بقلم الشاعر/ محمود العنزي

هل هو ذا أنا أم  أن  عشقك 

جمل روحي واحيى  كل  الأشياء 

ودب  كل  هذا  الشعور 

حتى كنت النبض  والماء والهواء 

وأنت من ملكتي  يا مليكتي 

ويا ملهمتي  كل الأشياء 

وكلما حاولت أن أخفي كل أشواقي 

بانت  من عيوني شعاع  الحنين والشوق

حتى أصبحت  أراك  في  كل  الوجوه المبتسمة 

وعلى  كل  مصابيح الأزقة والحارات 

شعاع  من وهج وضوء 

بين كل الازاهر والورد 

أنت العطر  وكل الألوان 

ومازلت أعشقك 

في كل الفصول الأربعة 

وحبك كبيرا في قلبي

لايعرف الحد

ولايعرف  المسافات

قصة حب /بقلم الشاعر/ عبدالكريم الودودي الصبيحي

( قصة حب )

الشاعر عبدالكريم الودودي الصبيحي

على جدران قلبي كتبت  أحبها 
من طرفها سهماً والحبر من دمي 

فلا تسأءلوني عن لماذا أحببتها 
وما أسر ورى حبي لها ومَغرمي

هذا المتعاضُ لا يليقُ بُوحِي لها 
أسرار حبي تحتسيهُ  ملاهمي 

اسكر به خمراً في ليالي حضنها 
ويدفئ شتائي وهجها المتنعمِ

أراها شبية البدر في طلاتها 
وإذا أقبلت تقبل بوجهٍ باسمِ

تمشي بخطيً من دلال حُسنها 
وكأنها القائد لجيش مسلمِ

تصهر قوائي عنفوان خطواتها 
وتقهر حيائي منها معاظمي 

ولما رأتني مستحياً منها 
دنت إليَّ بثغر متبسمِ

أجلت حيائي منها اسنانها 
حينما تلألاء بارق أسنان الفمِ

هذيتُ بقولي دون علمي لنطقها 
قولٌ تحرر من سجون مكارمي 

حدثتها بأني ذبتُ بعشقها 
وإني أراها دنيتي ومعالمي 

فلا حياةَ لي في دنيا بدونها 
ليلى وما دونك تسجُ انغمي 

وإن عزفت اوتاري تنطق إسمها 
وتشرق شمسٌ في ليلي المظلمِ

لتخفي النجوم. و الكواكب كلها 
وتستفيق من ضياها الاوادمي

اُغمي عليها من حديثي امامها 
اِنهارت قواها من فصاحة تكلمي 

ولما استفاقت اجهشت بدمعها 
تبكي على حال العشيق المتيمِ

تبكي وتسأل عن مدى حبي لها 
وكم سنينٍ عشتها محبٍ محرمِ

وكيف خبيت حبي وعشقي عنها 
وما سر أُخفي في الحنايا مؤلمِ

وما كان مني أن أميل عن قولها 
وإن كان لساني بالحياء متعلثمِ

تحدثتُ إليها والخجل يمتلينِ منها 
وهيا تواسيني بقلبٍ مترحمِ

أخبرتها حبي من صُغرِ سنها 
وعادها تلهو والأظافر نواعمِ

تبيتُ أطياف حبي تحوم من حلوها 
وإن نعستُ شفتها في محالمي 

وما يشرق الفجر على ديارها 
إلا سبقته إلى الديار مقادمِ

وفوق كل شيئٍ أكتب إسمها 
ليشهد العاشق في الهوى غارمِ

هنا قاطعت مني حديثي بقولها 
يكفي حديثٌ قبل تنهار قوائمي 

وإني لكَ رهينةً وروح أنتَ حبيبها
وما امتلك طوع` إليكَ مسلمِ

يمديك تأتي خاطباً لمن تحلم بها 
 وتناسب الأجواد أهلُ المكارمِ

وما كان لأهلي أن يصدوك عنها 
أهلي كرامٍ لا يحبون المظالمِ

وافقتها القول' وحددت وعداً لها 
 والقلب يملأه السرورُ منعمي 

اثماً افترقنا بعد أن ودعتها 
وداع اللقاء في القريب المعلمِ

أمشي إلى داري وروح في رحلها 
جسدٌ يسيرُ في طريقٍ ويحلمي 

أتكلم مع نفسي كأني في رفقها 
 مجنون ليلى يا أيها الدنيا افهمي 

ولما أتى الموعد ذهبتُ لدارها 
استقبلتني بالحفاوةِ عن أهلها متقدمِ

أشارت اليهم إنني حبيبها 
 وما جئت إلا خاطباً متوسمِ

لعلي التمس منهم رضاً لخطبها 
 أطلب يداها في رضاهم متعشمِ

وما كان منهم غير أرضى في حينها 
 واكرم مثواي وجاد بالمكارمِ

ظفرتُ بها حلالاً عبر أهلها 
 وصارة شريكةً لحياتي ومعصمي

رسالة للوطن /بقلم الشاعر/ مصطفي الحاج حسين

رسالة للوطن
                          
شعر :  مصطفى الحاج حسين .

سلامٌ على وطنٍ كانَ لي 

على قبرِ أبي البعيد 

وعلى دعاءِ أمّي الوفير 

ومدارسِ أولادي 

وبيتي الذي أستأجرتُهُ 

بحضنِ الضّوضاءِ والفوضى 

والتّزاحمُ عندَ الأفرانِ 

من أجلِ رائحةِ الرّغيفِ السّاخنِ 

سلامٌ على النّسمةِ والوردةِ 

والفراشاتِ الملوّنةِ 

وعلى العصافيرِ 

التي تُعَلِّمُ أطفالَنا الطّيران 

وأشجارِ الزّيتونِ والفستقِ الحلبي 

وأزقّةِ التّاريخ والسّاحاتِ 

والجّوامعِ والمشافي 

ومقاهي الأصدقاء 

وعلى الغيمِ المحلّقِ فوق بهجتِنا 

سلامٌ على بائعِ السّحلبِ والزّعترِ 

والجّبنةِ الطّريّة 

وسائقي سياراتِ الأجرةِ 

وعلى الصّباحِ والمغيبِ 

وكلّ الأوقاتِ الهانئة 

سلامٌ على الأصحابِ والجّيرانِ 

وأقرباءِ الدّمِ 

وجارِنا السّمّانِ وبائعِ الغاز 

وجزّارِ الحارةِ الأنيق 

سلامٌ على الشّمسِ 

التي تحبُّ أرضَنا 

والقمرِ شريكِنا بالسّهرِ 

وعلى القططِ التي تتمسّحُ بألفتِنا 

على المباني والمنشآتِ 

وأسواقِ الخيرِ والبَرَكةِ 

ستنتهي المحنةُ ياوطني 

ويلتمُّ شملُ الأحبّاءِ 

تندملُ جراحُ الرّوحِ فينا 

ونهتفُ مِلءَ الرّحاب 

نحنُ نحبّكِ سورية  *

                         مصطفى الحاج حسين .
                                  إسطنبول

دائرة جهنمية من الضياع /بقلم الشاعره/ ماجي صلاح

دائرة جهنمية من الضياع
--------------
كانت تغمض عينيها مستأنسه بوحدتها تحلم ان  تظل هكذا مغلفه بالصمت ..
افاقت منتفضه  على صدى صوت يزجرها .. 
هل ستعودين للنوم  الساعه قاربت على التاسعه؟
 بصوت خفيض اجابت ..استريح حتى  تستيقظ فلم انم جيدا أمس
تحركى ..ارتدت عباءتها على عجل ..راحت تسير بخطوات متثاقلة ..ووجه قد عبثت به الحياة القاسية ورسمت عليه خطوطا بعدد سنوات عمرها ..وعيون مثقلة ببقايا نوم لم  يكتمل  وقد عجزت عن فتحهما .. ارهقها السهر واضناها الارهاق ..تعثرت بلا سبب ..سقطت  ولامس جبينها الثرى  ..اسندتها مستسلمة واجتمع حولها من يرفعها ..ومن يسألها فقد ظن الجمع انها  اصيبت بسوء..
ظلت ساكنه ..سجدت في تضرع أن يرحمها الله ويلهمها القوة ..ورفعت وجهها فلم ترى الا اقدام تحيط بها ..لم تجفل فقد اعتادت من زمن الا تنظر الا للاقدام فالوجوه اصبحت تدميها  تربكها ونهضت متثاقلة تنفض ما اصاب جسدها وملابسها وراحت تهرول فقد تاخرت .. اشترت  الافطار  ..عادت.. فاستقبلها بصوت كالرعد.. متكاسلة متخاذلة الا تعرفين ان لدى موعد..وتسألت بصمت أى موعدا هذا ؟ فهى تعرف انه سيحالس أصحاب  السوء  على قارعة الطريق يدخنون ..يتهامسون ..ينظرون للغادى والرائح ولا يحترمون احد.. 
اكل طعامه بتأفف وخرج .
 وبالتاكيد لم يهتم ان كانت تملك مال او تحتاج الى شىء ..
وقفت تراقبه من نافذتها  اين الزوج الذى تزوجته 
اين من ظلت تجمع معه المال حتى اشترى تلك الشقه الصغيره وهى كل مايملكانه من الحياة ..
سبع سنوات عجاف كانت تقطر على نفسها الى حد التقشف.. حتى تزوجا وكان نجارا بارعا..
اعاد تجهير عفش شقتها المشترى من سوق المستعل وكانت تفتخر بعملة ..
رزقه الله بالمال مع المال رزقه باصدقاء علموه كل الرذائل
ظننت بعد الزواج ستستريح 
ولم يمر الا عاما  تدهور الحال  وعادت للعمل ..
 سمعت الساعه تدق الحاديه عشر
 لم يتبقى الا ساعه ونصف على ميعاد مدرسة طفلها  ..
واعدت على عجل طعامها وخرجت تاتى بصغيرها من مدرستة هو فى الصف الاول الابتدائى ..أنه دعامتها التى تمنع عقلها من الجنون .. اخذته على عجل كانما يطاردها الف عفريت نظرت الى واجهة احد المحال بالصدفه .. فرأت صورتها ..عبست  من تلك العجوز لا اعرفها وكيف تحمل طفلى ..وانتفضت على صوت طفلها  أمى أمى ..مابالك ؟ .. 
انتن هذا الى انعكاس لصورتها ... ماذا اصابنى ؟ وجه قد ناهز الستين وعمر لا يتعدى الاربعين ..  وعادت للمنزل ..وقفت امام المرآة تراقب الوجه الكالح والجسد المكون من عظام وجلد وتنهدت باسى  واستفاقت على صوت طفلها ..  جائع ياامى ... عادت سريعا للواقع وقدمت له الغذاء وتركته مع جارتها لتذهب لتلك العجوز المريضه لتجالسها حتى العاشره مساء ... تعود منهكه تعطى لجارتها الخمس جنيهات نظير  رعايتها لابنها وتحمله وقد غفا على الاريكه .. 
ايقظته بهدوء واطعمته ما احضرت معها من بقايا طعام ..
 وتنام منهكة بلا احلام بلا حركه  ..
 تستيقظ على صوت الباب ويد تدفعها لتستيقظ .. ونظرت للساعة انها الواحدة والنصف .. وبلا مقدمات ينتهك حرمة جسدها الهزيل ..ويغتال  مشاعرها بلا رحمة ..وينام فى دقائق ويتردد صدى صوته  فى ارجاء الغرفة ..وتعود للنوم  ..ولا تسمح لنفسها بالتفكير او الندم او الرثاء للذات فتلك رفاهيه لا تملكها ..
مع شروق الشمس تعود لدائرة لا تنتهى تتحرك كبندول الساعه فى ايقاع ثابت
توقظ صغيرها.. تعد  افطاره تصطحبه لمدرستة ..ووقفت تراقب من هم على شاكلتها متهالكي الابدان  منهكي العيون والنفوس مضعضعي الارواح لم تجد ما يبعث على الامل .. و لم تحلم ان تكسر الدائرة كيف وقد اصبحت عالقه فيها بلا ارادة او روح..

ما
ماجى صلاح

عشتار /بقلم الشاعر/ صلاح الدين الطياش

:عشتار
ملاكي منبع الحب والحنان
تشرح القلب والوجدان
تشغف الروح وتصيبك بالهذيان 
فاتنة تمشي بعنفوان
أحبها أعشقها أراها في كل مكان
قلبي لها ملاذا وأمان
سيدتي أملي مليكة الزمان
أحبها عشقا يسري مجر الشريان
بقلمي :صلاح الدين الطياش

فيِ ليلة حالمة /بقلم الشاعر/ عبدالمنعم السقا

فيِ
ليلة حالمة
ذات حافلة
واخري حافية
علي خيمة
العشاق
ساحة رمال
اقران الجمال
وقود اشعال
حساب ابطال
ابطل المفعول
كلا لا تقول
حيثما يجول
مستمر النضال
صغائر العقول
حظائر العجول
ابدا لن تنول
غمرت الصحراء
بانبل العطاء
الروح بسخاء
هامت للفضاء
رجال شهداء
الارض للوفاء
خبائث الجبناء
حسالة شمطاء
الي عالم اشلاء
صدورنا بحور
قبورنا مهور
مصر ونور
كنانة العبور
كهف ودور
قصر وبور
ارهاب انتحار
الي جارة وغار
ابن مصر البار
نكمل المشوار
عزيمة انتصار
عدونا غدار
الصبر انتظار
..................
بقلم/عبدالمنعم السقا

غُررَ الأشعار /بقلم الشاعر/ رامي يوسف علي

غُررَ الأشعار 
•—•—•••••
يا مدىً و أمد .. 
يا أوسع الآفاق ..
يا لظى.. و حُب ..
يا مرتعاً.. وخصب
يا لذة ...و عذب
يا رقصة الطرب
 يا ذات الجرس..
-—•—–-•
يا طيوراً تشدو .. 
ألوانك صور..
يا ملمس الحسن
يا ممترى الدر..
دغدغي !!
اللذة العذبا  ...
و انسجي !!
أبرادك القشبا
بقلمي : 
رامي _ يوسف _علي

معني الشجاعة /بقلم الشاعر/ عمرعبدالجواد

إهداء لأرواح أبطال و شهداء
الشرطة و الجيش المصري......
...(( معني الشجاعة))...

هل تعلم ....... معني الشجاعة...؟؟
سل المصري ........ عن  قناعة

وحده  يعلم....  معني الشجاعة 
من عشقه للنضال ..عدي القنال

و سط ألغام ....و قصف و نبالم 
و حصون.....  و ساتر من  رمال 

بقلبه يسمع..........  أمر   القيادة
و بعقله يصنع......... خطة  إبادة

لعدو  زاد.... في حقده  و عتاده
و تفاقمت ...في الوطن أطماعه

و إسترد سيناء. وتحدي المحال
و  طلب العدو........وقف  القتال

و في غفلة زمن. العدو  إستمال
خوارج العصر من قلب الجماعة

و نسج آمال .من  وهم  و خيال
و إستمر  العدو......  في صراعه 

و في ساعة  الصفر  حلق الصقر
و  بقلوب  ......ما تعرف  وداعة

إقتحم الأبطال ......جبل الحلال
و كسروا  للعدو  .....آخر  ذراعه

و طارت.. ..مع  كل  ريح  غِربان 
و حامت...... علي  بدو  و عُربان

و تسلل الخبث  من  أوهن مكان
وتغلغل في جسم الوطن سرطان

في سيناء .... و قنا  و الصحراء
و في الواحات و غيابات الزراعة

أقزام  إنما ........... سفك  الدم 
في عرفهم.........  أصبح  صناعة

و زرع اللئام..تحت جنح الظلام
أوهام  و ألغام من أحقر  بضاعة

تحصد ..... من  الأبطال  شهداء
بأرواحهم تصدوا لدحر الوضاعة

و نال من الأبطال...غدر و خيانة
إنما قلب البطل ..ما يعرف إهانة

حب  الوطن  ....في  دمه  أمانة
و لمصر ......... في  قلبه  مكانة

و  للشهادة ........ روحه  ظمآنه 
فتخضبت...الأرض بلون  الدماء

و إستقبلتهم....... ملائكة  السماء 
بالورود  و.........  وسام  الشفاعة

و يستمر المصري...... في تحدي
ليحفر  بدمه...حروف  الشجاعة .....

د/عمر عبد الجواد عبد العزيز

روح بلا هوية /بقلم الشاعر/ أمجد بكار

روح بلا هوية

...............

غاب القمر
اتشح وطني ب السواد
نجمة الصبح ترتع باكيةً 
و الموت يصنع قهوته الحمراء 
ينسل ك الطاعون بين الشرايين 
و الجرذان لا تشبع لعق الدماء 
و الناس ك قطعان يفرون
و هسيس الأرواح ثغاء 
و الحرائر تزدرد الأنّات 
الثكالى نائحات 
و ابتهالات ل رب السماء 
ل معجزةٍ ك غار ثور 
أو غار حراء 
أو معجزة مريم العذراء
الغبار أغنية الريح 
تعج في بقاع الضوء 
غادرت قنطرة النهر مرغمةً
والماء واحة سراب 
ودع الحلم شرفات العيون
وأنا أكتب قصيدةً لا تصلح للنشر 
عن ملامح وطني العجاف
تجوب أخيلة الضغينة 
حيث الخوف و الموت المعلق 
مهادٌ فوق أوردة الكلام 
أرنو إليك وطني 
علني في غاباتك 
أصطاد حلماً ب الحياة
يطارح المنام 
ماذا أكتب يا وطني ..
و حنجرتي تغص ب قذيفة 
و في مقلتي جف المداد
س أترك ذاكرتي للذباب
و في دروب الغياب 
سألتحف ملامحك صبراً 
و انتظاراً جميلاً 
ل عودةٍ و إياب 

................

أمجد بكار
بيروت 
17/10/2017

المداد نفصله /بقلم الشاعر/ إدريس جبيلو

المداد نفصله

حرفي حلو
مزين الكلايم
اللي قراوه يوحلو
يتيهوا فالحلايم
والراكبين ينزلوا
يوتقوا الفهايم
الحرف نفحله
فالكلمة رايم
السطر نكحله
بقوافي النضايم
المداد نفصله
يتقرا حكايم
والصورة توضح له
العقد والبزايم
يالقاري فضله
ؤفمعانيه هايم
خد من فصله
لب النسايم
انبش فعقله
بشهوة الصايم
وتوحم بحاله
واختر الكرايم

بقلم ادريس جبيلو
المغرب

منذ ألف لهفة ولهفة /بقلم الشاعره/ هدي عبدالمعطي محمود

....&& منذ ألف لهفة ولهفة &&....
********************************

منذ ألف لهفة ولهفة 
يفوح مني شبق المحابر
وأجنجة البوح غرور المناهل
أنا تلك الحائرة  العابرة
بين روض التدلل وقنوط الفواصل
أقرأ الشغف على الغيم 
فتؤلمني أفكاري الشاردة
نحو موجك الهادر 
وحدها تذكرك الأنامل 
عاتية البوح ثائرة المجامر
ونحو القطاف تقودني الجوارح 
دفء قبلات القمر 
يعانق من العطر مواسم
شرياني من الهجر نازف 
إرتعاش الحرف فى فتنة الصمت حائر 
عناقيد زهر على جيد اللقاء
تغوى وهم السنابل 
حين ترتاح على كتف الغصن العنادل 
يعتصر الألق حد الثمالة عذوبة الشمائل 
ثرثرة الحلم مخملية المنى 
تبوح بسطوة الوطن وهجرة الحمائم 
فى حضرتك تنهار قلاع 
وتشيد لأجل عينيك المعاقل 
على خد السحاب ينام القمر 
وحلو الغزل بندى الوصال حالم 
برضاب الثغر أرتوت الخمائل
صوت السكون يغفو على وسنك الصائم 
مازالت قصيدتي عنيدة والمقال ساحر 
براكين من شوق ثائر

*****************************
#بقلمي الشاعرة 

هدى عبد المعطي محمود 

21 / 10 / 2017
حقوق النشر محفوظة

لله المشتكى /بقلم الشاعر/ ناصر سيد علي

لله  المشتكى
لله المشتكى وعاقبة الأمور     ارض هنا تغنى وارض تبور
هى الأيام بين الناس دوول    وعلى الباغي الدوائر  تدور
فكم من أمة بغت ثم زاالت     جزاء البغى بالدنيا خسوور
الا تب لكل ظالم فيها وتب     قدغره فى هذه الدنيا غرور
لدعوة مظلوم تصيه اصابة     كتب لدعوة المظلوم القبول
فلا ضير عليك حلب قضاء    والجنة جزاء اهل دير الزور
ولا تحسبن الله عنهم بغافل   فى النار على احشائه يدور
كل جبار يعس بالناس كفرا    و رب الناس قد لعن الكفور
وما ينفعكم مع الأيام رثائى    إنما أشكو  بثى  لرب شكور
عسى أن أنال بكم الشفاعة    اشترى بها من الله السروور
أفرح بفضل الله إذا اتاانى     مبشرا من على نهجكم مرور
وما راعنى فيكم قتالا إنما     بشعة قتلة يكرم عنها جزور
انظر الى السفاح كيف دنى    راسب العقل ملعون الجذور
فى الدرك الأسفل من الناار    من عتى على الأنفس بجور
كيف لا يرقب برحمة طفل    ضعيف البنان فى أمله غمور
فملعون ابويك وابن كليبة    ابوك رجس من نجس ناسور
وخلقة جرذ بأبشع طلوعه   واجرب الاست كما كلب عقور
واغدر بالامين من الضباع    حال رقيعة على وسد الخدور
مبغوض له كل قلب عدوا     ذميم الذكر محظوظ النفورر
لو نظم لك الحروف هجاء    ما وفتك دم ولا سعة سطور 
فأن تمعن فى البرائة قتلاا    ستتعجل الموت بيوم حضور 
يأتيك الموت فى كل يوم    لن تموت مهان بالعذاب قهور
ومقرن فى الاصفاد سحبا   على وجهك فى النيران جرور 
ما بكلامى شخص قصدت  إلا من كان مذهبة قتل الطهور
ابرئ إلى الله من كل جبار   بدايته الفساد ونهايته الشرور 
الشاعر ابو عمر النجار
(ناصر سيد على)