بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 أكتوبر 2017

وَطَنِيُّ الكَبِيرِ /بقلم الشاعر/ صالح إبراهيم الصرفندي

وَطَنِيُّ الكَبِيرِ
 وَطَنِي يَا مَنْ كُنْت للتتار حِجَارَةٌ سجيلية
 وَطَنِي يَا مَوْطِنَ الفَخَّارِ
 يَا مَوْطِنَ الحَضَارَاتِ
 اِسْأَلُوا العِرَاقَ
 عَنْ الحُصُونِ البَابِلِيَّةِ
 لِمَاذَا يَا تُرَى
 تَضْرِبُ الأَسْوَارُ 
حَوْلَ عُنْقِهَا بِسُوَرٍ الأَعْظَميَّةُ
 فِلَسْطِينُ 
يَا وِلَادَةَ جُنُودِ القَادِسِيَّة
مَاذَا دَهَاكُمْ حُكَّامُنَا وَتَمَسَّكْتُمْ بِحُكْمِ 
الجَاهِلِيَّةِ 
أَتَتَمَنَّوْنَ رَكْعَةً فِي بُيُوتِهَا 
المقدسية 
هَبُّوا لِنُصْرَتِهَا وَلَا تَهَابُوا مِنْ يَتَشَدَّقُ
 بِالدِّيمُقْرَاطِيَّةِ
شَامُنَا
 يَا مَنْبَعَ عَدْلُ
 الرَّشِيدِية
 ألهذا الْحَد فِرْقَتُنَا 
الطَّائِفِيَّةُ
 وَصَارَ القَتْلُ وَالتَّهْجِيرُ عَلَى
 الهُوِيَّةِ 
مَصِّرْنَا
 يَا مَعْقِلَ العُلُومِ وَالدِّيَانَاتِ
 السَّمَاوِيَّةِ
 لَمْ التَّخَلُّفُ عَنْ رُكَبِ الحَضَارَةِ 
وَأَنْتَ رَمْزٌ 
التَّقَدُّمِيَّةُ
 أَيَعْقِلُ مِنْ بَنِي الأَهْرَامَاتِ
 أَنَّ يَتَخَلَّفُ عَنْ غَزْوِ الفَضَاءِ بِعُقُولٍ
 إِسْلَامِيَّةٍ
 ومعتصماه
 أَيْنَ أَنْتَ؟ 
 بِتٌ طريدًا فِي الصَّحْرَاءِ 
العَرَبِيَّةِ 
صِرْنَا عَبِيدًا فِي مُعْظَمِ البُلْدَانِ 
الاَطْلَسِيَةِ 
وَصَارَ التَّنَقُّلُ مُسْتَحِيلًا وَالإِقَامَةُ
 جَبْرِيَّةٌ
 مِنْ يَجْرُؤُ
 أَنَّ يَسْتَضِيفُ لَيْثًا تُطَارِدُهُ الذِّئَابُ
 الصِّهْيُونِيَّةُ
 حُكَّامُنَا
 اِفْتَحُوا قُلُوبُكُمْ اِفْتَحُوا عُقُولَكُمْ
 فَالأَيَّامَ دَوَالِيكَ
وَاِسْأَلُوا
 أَيْنَ الأَبَاطِرَةُ وَالقَيَاصِرَةُ
 البُغْيَةُ 
شَاعِرُ فِلَسْطِينَ # صَالِحٌ - إِبْرَاهِيمُ - الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق