اليوم عدنا
بعدما كنا ابتعدنا.
من بين
اضرحة الهوى
ومقابر الشوق الهزيل
من جمرة الشوق
الذي
ابكى بحرقته الهديل
من ثغر انثى
لم تلد
الما
تصارعه وتصرخ
للفراسة تستميل
او من شفاة الدهر
نخرج
منكرين
وعاشقين
نهب الرياح
اغنية فتعصف للمدى
اهاتنا اصداء ذكرانا القليل
سبعون مجزرة وقعنا
في شباك الموت
الآف المراحل
ثم خضنا الموج
يسبقنا الرحيل
سبعون مقصلة
وسيف له راسين
يفتك بالقصيدة مرتين
وينحر في دجى الايام
ويبقى للحكم القتيل
سبعون كأس
قد شربنا الخوف
قطرة
قطرة
لنعلن للأسى انا
على فيض الصبابة
لا بديل
سبعون راحلة
ونائحة
وسبعون دمعة
تساقط الأهوال
من منكب الدهر المميت
من كاهل الصمت الثقيل
سبعون اضحية
ذبحنا اليوم
وامسنا ضحى
بسبعون قصيدة
كادت تفيض دماؤها
كي تغرق البوح الثميل
سبعون بل سبعون
بل الف والف قضية
نسجت لهذا العشق
حيكت الف خيط
فمن يحاكم هاربا
وقانون العدالة
لا يرتضي غير الدليل
فما الدليل
سوى بقايا جروحنا
سوى انتشال بقية
لم تحيا بعد
او شبه قافية تعرت
في غياهيب المدينة
تباهت بالدخيل .
لا شيء غير الحب من
يبقى
ضحية جرمنا المشبوه
ككذبة وصفت لنا
وكأننا ابريل
وكأننا لا شيء في
وجه الفسيحة
يمتطي الحب قليلا
يكتب الشوق دموعا
ام سيبقى مستحيل ....
منير الشهاري...
19/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق