بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

اوعى يا حبيبى تظلمنى / بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى

شعر (اوعى يا حبيبى تظلمنى )
بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى
*********************************
اوعى يا حبيبى تظلمنى وتقول انى نسيتك 
هما اللى منك حارمنى ومانعين عنيا تشوفك 
والله قلبى بيوجعنى كل اما بسمع رنتك
والاقى الكل مانعنى حتى انى اسمع صوتك 
قسمو طريقنا وفرقو سكتى عن سكتك
حكمو عليا بالبكا ازاى هستحمل فرقتك 
حكم القوى عملو اللى قدرو يعملوه 
لكن لا يمكن يقدرو يشيلو من قلبى محبتك 
ياخوفى بكره يا حبيبى تتعود على بُعدى 
وتروح تدور على غيرى وتعيش حياتك من بعدى 
وافضل انا مع احزانى ابكى عليك يا حبيب عمرى 
واقول حبيبى خلف وعده بعد اما انا وافتله بوعدى 

مأساة امراه(٦٦) بقلم الشاعره /امال مصطفى الشامى

الحلقه (٦٦) من قصة مأساة امراه
بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى 
***************************
وبعد ان لفظ ابى جملته الصائبه لاخو شرف قائلا : اعتبر الموضوع انتهى .رنت جملته فى جدران البيت ربما ردت الى صدرى كالسهام القاتله .لم استطيع النطق ولكنى كنت انظر لوجه ابى نظرات القتيل الى القاتل وهو يقول اقلعى الشبكه كان صوته مرعبا وملامحه قاسيه ولكنى لم اجيبه الا  بصراخى الذى لم يكف عن كلمه( لا ).ظليت اصرخ بين يدى ابى وهو يحاول نزع الشبكه من يدى وكأنه يحاول ذبحى بسكين بارد .فى هذه اللحظه تفاجئنا بشرف يتصل وعندما فتح ابى الخط وجدنا شرف يقول لابى: الكلام اللى انت قلته لاخويا ده صحيح ؟ رد بابا وقاله : اه صحيح اعتبر الموضوع انتهى . اتفاجئت برد شرف على بابا وهو بيقوله : خلاص يا عمى اجى امتى اخد حاجتى وكانت هى الضربه القاضيه بمثابة الطعنه الاخيره التى اقضت على قلبى وروحى وافقدتنى وعى بالحياه . بدأو يقلعونى باقى الشبكه وقدامى صورة شرف فى خيالى لما كان بيلبسهالى فى الخطوبه . كنت حسه كأنهم بيطلعو روحى منى وانا عماله اقاوم بدموعى وصراخى .اخدو منى الموبيل قفلوه وظلو يرددو قائلين ( لو بيحبك مش هيسيبك ) ولكنى كنت مقتنعه اشد اقتناع بأن كرامة شرف لم تسمح له بالتراجع بل وان حبه لى لم يكن بالمقدار الذى يجعله يضحى بكرامته من اجلى كما افعل انا دائما . كانت بتمر الايام حيث بدأ ابى يفتح موبيلى من وقت الى اخر ليعرف من اتصل فنجد اتصال من شرف على هيئه رساله مكتوب فيها ( هذا الرقم حاول الاتصال بك ) تكرر ذلك عدت مرات وكنت اسمع رنت تلك الرساله فى اوقات مختلفه وفى كل مره يقول لى ابى : ده بيحاول يتصل عشان يستعطفك لو بيحبك هيكلمنى انا..وماذال ابى يمنعنى من الاتصال به ولكنهم لا يعلمو ماذا تفعل تلك الرنات فى قلبى حين اسمعها 
شعر(اوعى يا حبيبى)
اوعى يا حبيبى تظلمنى وتقول انى نسيتك 
هما اللى منك حارمنى ومانعين عنيا تشوفك 
والله قلبى بيوجعنى كل اما بسمع رنتك
والاقى الكل مانعنى حتى انى اسمع صوتك 
قسمو طريقنا وفرقو سكتى عن سكتك
حكمو عليا بالبكا ازاى هستحمل فرقتك 
حكم القوى عملو اللى قدرو يعملوه 
لكن لا يمكن يقدرو يشيلو من قلبى محبتك 
ياخوفى بكره يا حبيبى تتعود على بُعدى 
وتروح تدور على غيرى وتعيش حياتك من بعدى 
وافضل انا مع احزانى ابكى عليك يا حبيب عمرى 
واقول حبيبى خلف وعده بعد اما انا وافتله بوعدى 
نعم كنت اوفى بوعدى له واتمسك به بكل قوتى ولكنى لا اثق من وفاء وعده لى . فى اليوم التالى شعرت بشىء يوقظنى من نومى الساعه ٣ عصرا وكأنها قبضه فى صدرى لا اعرف لماذا استيقظت فى هذا التوقيت برغم انى من بدايه رمضان بصحى قبل المغرب مباشرا وما هذه القبضه الغريبه التى ايقظتنى . فعندما استيقظت لمحت موبيل والدتى متواجد على الترابيزه المقابله للسرير  فوجدت نفسى اقوم من سريرى وامسكت بالموبيل دون علم احد وبحثت عن رقم شرف ثم كتبت له رساله قلت فيها( اوعى تخون الوعد اللى بينا )ثم وبعد اتمام الارسال مسحت الرساله من الموبيل ورجعت الى سريرى اكملت نومى .لا اعرف لماذا فعلت هذا  ولماذا ارسلت الرساله فى هذا التوقيت بالتحديد ربما هو نفس الشىء الذى اوقظنى كى افعل هذا (انها روحى المعذبه التى لا تنام ) استطاعت روحى ان توقظنى باتلك القبضه كى ارسال شرف وكأنها تشير لى بأن تلك الرساله من المحتمل ان تكون الرساله الاخيره . وعند المغرب فى وقت الإفطار تفاجئت بماما تقول (على اخو شرف اتصل بأبوكى الصبح  وقال انه هيجى ياخد الشبكه بعد الفطار لكن بعد العصر لقيناه بيتصل تانى وطلب يقعد مع ابوكى على القهوه بليل )ساعتها اكتشفت ان على لما اتصل الصبح قبل الرساله كان ناوى يجى ينهى كل شىء .ولكن رسالتى خليته يتصل بعد العصر عشان يصلح الموضوع مع بابا على القهوه . وطبعا ده اكدلى ان رسالتى اتبعتت فى وقتها المناسب ولكن كنت بسال نفسى :يعنى شرف كان هيبيعنى ورسالتى خليته يرجع فى كلامه؟وبالفعل بعد الفطار نزل بابا القهوه عشان يقابل على.ولكن قبل نزول ابى مباشرا نظر لى وقال : متقلقيش.مما جعلتنى هذه الكلمه اشعر ببعض اطمئنان ثم تركنى ابى وذهب.كان الوقت يمر طويل وانا فى انتظار تحديد مصيرى بل تحديد مصير حياتى الذى هو بالنسبه لى مسألة حياه او موت . وبعد حوالى اربع ساعات عاد ابى وكانت ملامحه غريبه مما جعل الاطمئنان يتلاشى وينزرع مكانه خوف بل وكان هذا الخوف يذداد مع سكوت ابى .اقتربت من ابى والخوف فى عينى وقلت : ايه اللى حصل ؟ نظر لى ابى ثم قال :الواد ده مبيحبكيش يا امل الواد ده بايعك . رديت بصوت موجوع وقلت: ازاى مهو بعت اخوه عشان يصلح الموضوع . قالى : مانا بردو كنت بحسبه باعت اخوه يصلح الموضوع عشان كده قلتله خلى شرف يجى يوم الخميس يقعد معانا .قلت لبابا :طيب يا بابا كويس اهو .قالى:لكن على رفض وقال لازم نيجى نقعد كلنا معنى كده يا امل انهم عايزين يجو يفركشو الخطوبه.قلتله :مستحيل لو كانو عايزين يفركشو كان اخوه جه بعد الفطار خد الشبكه ومكنش طلب منك يقابلك على القهوه .قالى:مهو ده اللى هيجننى بس اللى حصل ده مالوش غير تفسير واحد وهو اكيد لما شرف بعت اخوه الصبح ياخد الشبكه اخوه صعب عليه الموقف وحب يصلح عشان كده طلب يقابلنى على القهوه  لكن تلاقى شرف لما عرف ان اخوه جاى يصلح فاتعصب وقاله انهى الموضوع وعشان كده اخو شرف متكلمش فى صلح .كنت بسمع بابا وبقول فى سرى ازاى شرف مش عايز صلح وهو اللى باعت اخوه بعد الرساله؟يعنى المفروض شرف اتاثر برسالتى وعشان كده بعت اخوه يصلح . طب ليه اخوه متكلمش فى الصلح ؟وليه عايزين يجو كلهم ؟ ظليت اسمع تخمينات ابى واتسائل ولا اعرف ما الذى حدث فى الواقع وما الذى فعلته رسالتى ؟ ولكنى ركنت كل هذا جنبا فلم يوجد وقت ان افكر فيما حدث . الاهم ان افكر فيما سيحدث فالوقت يمر والساعات تمضى ولا اعرف ما الذى تخبئه لى الايام . وفى ذات يوم تفاجئنا باتصال من على يقول : احنا هنيجى يوم الاثنين .فباقى من الزمن يومين ..ولاول مره ابقى مش عايزه شرف يجى . لاول مره معدش الساعات.لاول مره ابقى عايزه الايام تطول عشان شرف ميجيش .وبعد ٤٨ ساعه بل يومين كاملين من الوجع والالم والبكاء والخوف تفاجئت بابى يقول لى شرف جاى النهارده هو واهله .ثم اكمل حديثه قائلا : لو خرجتى من الاوضه عليا الطلاق لابوظ وشك لو شوفتك طلعتى بره باب الاوضه هشوهك .كنت اشعر ان هذا اليوم هو يوم موتى . دقت الساعه وحان موعد حضورهم ولاول مره انظر الى الساعه واتمناه ان لا يأتى .وفجأه رن جرس الباب كنت انظر من خلف باب حجرتى وانتظر دخوله كما تعودت ولكن فى هذه المره كنت اتمناه ان يتاخر فى الدخول فكنت انظر الى حذائه وخطواته عند الدخول وفى قلبى رهبه .دخل خلفه اخوه ووالده ومعهم امير  جوز بنت عمى الذى تفاجئت به يدخل خلفهم .كان دخولهم من الباب يقشعر جسدى وكنت بسالهم فى سرى جايين ليه ؟ جايين تحكمو عليا بالاعدام ؟ ياترى جايين عشان ايه ؟ جلس شرف فى الكرسى المقابل لباب حجرتى كنت انظر اليه من خلف الباب وهو قاعد قدامى مش واخد باله منى مش شايفنى اطلاقا كنت اتمعن فى ملامح وجهه ربما تكون اخر مره انظر فيها الى ذلك الوجه ولكن لم اكتفى بل كنت اتمعن فى صوته ايضا لعل يكون ذلك الصوت فى يوما نفحات من الماضى . وفى ظل هذه المشاعر المؤلمة التى اشعر بها وحدى وجدتهم يفتحو موضوع المكالمه التى تمت بينى وبين شرف وبدأ شرف يحكى عن ما حدث بالتفصيل ولكنه كان يحذف اخطائه مما جعل ابى يقول له : هو انت ليه بتنط فى الكلام مش تحكى كل حاجه صح . رد شرف وقال : مهو ده اللى حصل واسال بنتك .رد بابا وقاله : يعنى انت مقلتلهاش انا مش هغير الشقه عشانك ولو فيه حاجه المفروض تتغير يبقى شوفى مين اسهل اغيره انتى ولا الشقه . رد شرف بصوت عالى وقاله : ايوه قلت كده عشان دى الحقيقه انا طالع ميتين اهلى فى الشقه وتيجى بنتك تقولى غير الشقه لا ده انا اغير بنتك اسهل طبعا . كنت استمع له من خلف باب الحجره والدموع فى عينى. رد ابى وقال : اولا هى مقالتش غيرها هى كانت بتتكلم عن الالوان ثانيا هى كانت بتهزر وانت عارف انها بتهزر ثالثا اتكلم عدل يا شرف وبلاش تكلمنى بالاسلوب ده . رد شرف بصوت عالى وقاله :  لا مكنتش بتهزر يا عمى .كنت اسمع  الجميع يتكلم فى صوت واحد فتنبهت الى والد شرف فوجته كلما يتكلم يقاطعه على ويقول : لو سمحت يابابا اسكت انت مما جعلنى الاحظ ان هذا الاب لم يكن له كلمه على اولاده ولا يستطيع السيطره فى بيته وكان من الواضح ضعف شخصيته امامهم فكان شرف مستمرا فى زعيقه رد بابا وقاله : انت بتزعق ليه يابنى وطى صوتك .رد شرف : لا مش هوطى صوتى انا ازعق زى مانا عايز .ومن هنا رد بابا وقال :لا يا حبيبى يبقى كده بقا كل شىء قسمه ونصيب .رد ابو شرف وقال : انت اللى قلت اهو . مما جعل ابى يلاحظ تمسك والد شرف بتلك الكلمه وكأنه ينتظر ان يبدأ بها ابى حتى لا يخسو شبكتهم مما جعل ابى يقول : ايوه انا اللى بقول كل شىء قسمه ونصيب .وكان هذا هو حكم الاعدام ولكن لم يكتفى شرف بهذا الحكم بل كان مستمرا فى طعنى بكلماته القاتله قائلا : انا عايز حاجتى كلها . رد امير وقال : حاجتك هتجيلك .رد شرف : انا عايز الحاجه كلها من يوم ما جيت اتقدمت لحد النهارده . رد بابا وقاله. حاجة ايه بالظبط ؟ رد شرف : ماما عرفه . رد بابا : متقول قصدك على العيديه بتاعت العيد يعنى ؟.رد شرف وقال : اقعدو مع بعض وشوفو الحاجه اللى انا جبتها كلها وكل واحد ياخد حقو .. قمت الحزن انك ترى حبك ينتهى امام عينك وانت تقف عاجز عن فعل اى شىء هذا هو احساسى الان .شايفه حب شرف بينتهى قدام عنيا ومش قدره اعمل حاجه. شايفه كل حاجه بتضيع ومش قادره الحقها .شايفه كل حاجه بتنتهى ومش قادره امنعها حسه انى عاجزه. عاجزه عن منع النهايه .حسه ان القدر اقوى منى (ماذا تفعل عندما يؤخذ منك حبيبك بالقوه فتجد نفسك مقيد الايد والارجل فلا تسطيع ان تفعل شىء الا الخضوع والاستسلام . ماذا تفعل عندما تنزع منك روحك بيد خفيه وعندما تنظر لصاحب هذه اليد تجده اقرب الناس اليك ( ابى وامى ) نعم نزعو روحى منى ولكن بعين العقل هو من تخلى عنى . هو من خلف وعده  .. كنت واقفه ورا باب الحجره تايهه كنت حسه انى بحلم مش قدره اصدق ان شرف هيقوم يمشى دلوقتى ومش هشوفه تانى . مش قدره اصدق انه مش هيجى هنا تانى حسه انى فى كابوس مش عرفه اصحى منه لكن كانت دموعى بتفوقنى للواقع المؤلم اللى شيفاه قدام عنيا ومش عرفه اكدبو .. كل هذا خلف باب حجرتى المغلق لا يرانى احد سوى الله ولم يواسينى احد فى هذه اللحظات التى احتضر فيها .وكلمه احتضار هى ابسط تعبير للشعور البشع اللى كنت حساه  ايوه كنت بموت فى الاوضه لوحدى وهما بره بيتفقو كل واحد ياخد حاجته وفجأه قام شرف من على الكرسى وقامو وراه اخوه ووالده . كان شرف يتجه الى باب الشقه حيث حانت لحظة خروج روحى من جسدى . اول مره يمشى بدرى .واول مره يمشى من غير ما يسلم عليا .كان ناسى انى مش هشوفه تانى 
شعر ( اول مره )
اول مره يا حبيبى تمشى قبل معادك 
حتى كلمه سلام مهنش عليك ترميها 
ليه يا حبيبى كنت مستعجل على بعادك 
وناسى انها اخر مره هشوفك فيها
كان نفسى اسالك رايح فين وسايبنى 
كان نفسى اسالك الدبله اللى فى ايدك فينها
كان نفسى اقولك يعنى خلاص هتسيبنى 
كان نفسى اقولك استنى ايامك مشبعتش منها
كان نفسى اسالك يعنى مش هتيجى تانى
كان نفسى اسالك يعنى خلاص مافيش نصيب
كان نفسى اقولك يعنى مش هشوفك تانى
كان نفسى اقولك يعنى هعيش من غير حبيب
لكن لقيتك فى لحظه قفلت الباب ومشيت 
ودقت يا حبيبى ساعة فراقك المره
اول مره مطلعش فيها اوصلك لباب البيت 
اول مره مسلمش عليك واخر مره

جميع حقوق النشر محفوظه


أحفظ لسانك /بقلم الشاعره/ أم شيماء

إن أردت السلامة فأمسك عليك اللسان ...
اجعله سجينا واحرص أن تكون السجان ...
الزم الصمت وإلا فقل ما تثقل به الميزان ..
الكلمة قد تكسر قلبا أو تلحق به الهوان ...
راقب لسانك وإياك أن تطلق له العنان ...
صنه عن كل نقيصة وبها ستنال الجنان ...
          بقلمي *** ام شيماء ***

كن قويا /بقلم الشاعر/ سامي عبدالسلام الحوثي

عندما يفرض عليك الموتُ؛ الحياة، 
بالرغم من أنها حياة؛ 
غير عادلة.. 

إيّاك والموت !
---
عندما يفرض عليك العمرُ؛
أن تبدأ العيش من المنتصف دون ذنب ! 
استمتع بما ستبدأ حتى وإن لن يكون
هناك ما يدفع للاستمتاع ! 

وعندما يفرض عليك الآتي؛ 
الحزنَ على ما مضى، 
تذّكر أن الماضي
قد انتهى.. 

ولا تحزن ! 

**

عندما يفرض عليك موقفٌ مُبكٍ؛ الابتسامة، 
بالرغم من أن ما بداخلك يدعو للبكاء؛ 

لا تبكِ أبداً.. 

حتى وإن كانت الفرصة
للتخلص من أدمعٍ كثيرةٍ متراكمة.. 

وابتسم ! 
---
وابقَ.. 
عندما يفرض عليك الرحيلُ؛ البقاء، 
بالرغم من أن الرحيلَ عليك
- أنت - أوجب !

هكذا
يجبُ أن تبدو،
عندما تفرض عليك الحياةُ؛ 
أن تكون شخصاً آخر.. 

فقط كُن "قويّا".
______

#سامي_الحوثي

سأقترب منك /بقلم الشاعر/ محمود مصطفي

سأقترب منك
**********
سأقترب منــــــــــك 
وسأنال من قلبك يا أنت .
سأقدم لك فيض مشاعري
وسأقص عليــك قصتي
في حبــــــــــك أنت .

سأبهرك بحــــــــــــرفي . 
سأجعلك تتمناني وقت نومي .
سأدخلك بجنـان بساتين همسي .
سأأخذك من العالم وسأجعلك 
اسيراً داخل قـــــــــــلبي .

سأجعل حياتك أنا 
لأرتوي منـــك 
وكي أسطـر 
كلماتي في 
حبـــــك 
ومــن 
أجل 
عينيك .

سأنال منــــك 
ولن تهـــرب مني 
مهما حـــــــــــــاولت .
سأضعك بين جفون عيني 
لأكون بين نهديــــــــــــــــك .
سأستفز مشاعــرك بكل 
ما أُتيت من كلمــات
لأجعل غيـــرتك 
عليَ قبـــلات 
وطعَنـــات 
بشفاهي 
مــــن 
فكيك .

سأجعلك تتراقص كالفراشة أمامي بجناحيك
وسأجعلك تسقيني خمر الحب من حمرة خديك
وسأجعلك تأخذني ب أحضان ورود زراعيك .

سوف أتفرغ لك وسوف أكون طوع قلمي 
لأسطر حرفي من أجل جمالك أنت .
سأتفرغ لك لأُبعد عنك العيون 
التي تنظر إليـــــــــــك .

سأجعل رموشي سهاماً تصيب كل من حاول الوصول بنظره لعينيك .
سأجعل الدنيا في قلبي بنبضات قلبك حتى تشعلني بنــــــار غيرتي عليك .
سأنال منك وليس لك مخرجاً ولا مهرباً مني ، إلا من قلبك لقلبي مهما حاولت .
الشاعر محمود مصطفى 
16 . 10 . 2018

الحب و ألوانه /بقلم الشاعر/ حسان الأمين

الحب و ألوانه

عشتها بحلوها
ومرها
و العمر يجري عام
بعد عام
مشيت بها
رغم الصعاب
 وشدة العيش
بِدنيا تكاثر بها الزحام 
لم أنسى أحبة لي
و إعتاد قَلبيّ
على تَلَقيَّ الرِماح
منهم لا السِهامْ
وَآثارهاُ في صدريَّ 
مُنذُ أعوام
وَجفَّ الدمُّ عليها
وعلى جَسَدي
وأصَبَحَتْ مَعي 
تَصحو وتَنام
كَثُرَ الحَديثُ عَني
وقالوا مُتلاعِب
ٌ بالمشاعِرِ والقُلوب
وَلمْ يُبالوا 
ما فَعلـتْ بيَّ الايام
فَمنْ سُقيَّ السُمَّ
بأيدي أقربُهنَّ 
هلْ مِنَ ألحق أن يُلام؟؟؟
كَتَبتُ عَن جُرحي
وجرُحِكم
جربتموني
 صادِقاً بالفِعلِ
لا بالكلام
ما إن مَشيت
 في غِمارِها 
أرفع قدمٍ لِتزلُّ أخرى
فلا معيناً لي
 في أُناسٌ تتغير
بتغير الهندام
أخاً ناصِحاً أليكم
وأطَبطبَ على مآسيكم
وبَعدَ هذا أُجرحُ وأُلآم
يا مَن جَحدتُم المَعروفِ
أتركوني لحالي
عسى رَبيَّ يُبعُدَ 
عنيَّ صِفةُ العِشقِ 
والهِيام
فإن أحببتَ او لم احبَّ
سَتُلصقُ بيَّ مَشاعِرَ الحُبِ
 والغرام
صِفةِ الانسانِ ماهيَّ؟؟؟
إن لمَ يَكن الحُبَ تاجهُ
و بجميعِ ألوانهِ
فالنقل على الدُنيا
 السَلام
حسان ألأمين


هي باريس غريمتي /بقلم الشاعره/ زينب رمانه

@@ هي باريس غريمتي @@
هي باريس غريمتي بك 
أيها الشيخ الذي دللته الألهة !. 
تروضك دروب الهوى بجسارة ..
وتنساني انا الحسناء الباسقة !. 
كم أهديتك من الحب قناطير !. 
ترحل في بحر العيون !. 
تسامر ضحكتك المغردة ..
كم أذهلتني تيك  الشفاه !.
 تثرثرني الحب برشفة 
يرتعش لها فؤادٌ
قدأضناه النوى !.
أنسيت عنواني ؟. 
وأنا الغيداء العاشقة ..؟
مابرحت نواظري تجوب الكون
من شاهق إيڤل !. 
أبحث عنك بمراري !
بقلة حيلتي واصطباري 
وأسأل أبراج السما ء بحرقة !
هل توهجت  يوماً ببريق من ثناياك الأسرة   ؟.  
تترنم بحسناوات باريس !. 
وتناديك برلين  الساهرة.. 
تتأبط ذراع الرغبة بكلاليب الغرور !.
وتنهض تمتطي حزم الضوء المستهترة !. 
تحمل وردة الحب كرجل عصريٍ
وتدعوها لرقص ماجن  خليع !. 
وقلبي يثور كهذيِّ فراشة مارقة ماهرة !. 
ألا ترحم قلباً أتعبه التسكع
في أروقة السهر !. 
يبحث عنك  !. 
تستهويه غابات الصدر  
المفتون بعشقٍ غجري  !
فتجول  هناك أُنملةٌ عابثة !
غريز ذلك القلب يامهجتي
تجذبه إليك أبدا ضحكتك المجلجلة !. 
هناك على جيدها نثرت العطور !. 
وقلبك المخمور عتيٌّ كهمستك الراجفة  ..
سأرحل عن مدن عربدتك !. 
أتوارى بعذوبتي سنين الجوى ! 
ألا سحقاً  لسراديبك المحنطة !. 
رد إلي قلبي 
وذكرياتي 
 وباقاتي الحزينة  
ومناديلي الموشاة بهمس روحي  المثقلة !. 
أليت على قلب اتعبه الجري اللاهث 
على أرصفة الانتظار !. 
 أن لا يواكب بعد لأيٍ من الزمن.!
نزواتك المتمردة  ..
زينب رمانة...

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

ثورة مشاعر /بقلم الشاعره/ منيرة الغانمي

(( ثورة مشاعر )) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
(( ثورة مشاعر ))
شعور تائه يسكن أعماقي
دموع تائهة تملأ أحداقي
وأسئلة ثائرة تتمرد على الصمت
هل من بلسم شاف ِ
يعيد للنبض إشراقته ؟!!
ألن يفتر الإحساس شوقا؟!!
ما الذي يجري ؟
تلك التفاصيل تأبى الرحيل
وأخيلة العمر تتجلّى أمام ناظري
وأنا لم أزل
أبحث عنّي في ملامحك
عيناك وطن يشدّني إليه الحنين
قلبي يعانق ابتسامة محياك حلما
ويكتبك حرفي المتيم أسطورة عشق
فإن تفصلني عنك مسافات شوق
ستهامسني عنك الأماكن حنينا
لأعزف رغم البعد لحن هواك
وأعطّر أيامي بعطر ذكراك
وأبقى أخترل فيك كل الأماني
وإليك تدفعني أشواقي
ولحرف يكتبك تشتاق أوراقي
أيها الحبيب
أدين لك بمشاعر حائرة
فمتى يهدأ النبض ؟
وماذا بعد الحنين ؟
وهل يغمر عطر اللّقاء ثنايا المسافات ؟
أي حرف سيكتبني زمن الغياب ؟!!
وأي بوح يليق باعترافات الحب الجامحة ؟
وكيف
سألقي السمع لضجيج الحواس ؟
بين الحرف والحرف أراك أيقونة بوح
من زوايا المكان تفوح رائحة عطر الماضي
محملة بذات السّؤال
هل من سبيل للّقاء ؟!!
أيها الحبيب
إذا داعبتك الأحلام يوما فاحتضن بعينيك حرفي
فعلى ضفاف الأماني تلتقي الأرواح
ولن أكابر
فحين الحنين تتجرّد الرّوح من الكبرياء
ويبقى الحب سرا من أسرار الحياة
وبك تبدأ رحلة الأشواق وتنتهي
أي حرف يكتب اختلاجات روح عاشقة ؟!!
ما أعجز الأبجديّة حين تكتبك بحبر اشتياقي !!
وتناديك تعال
لنعيش اللقاء قبل اللقاء بعمر.
ـــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس