عِشْ أنتَ
أُنْظُرْ إلى ما صابَني
مِنْ عِلَّةٍ جاءَتْ بِصَدَّكْ
أَقْضي اللَّيالي أَنْتَظِرْ
مِنْ لَهًفَتي بِالشَّوْقِ رَدَّكْ
هذي بَقايا مِنْ غَرامي
كَمْ خِلْتُها تَرْتاحُ عِنْدَكْ
يافاتِناً لَوْلاكَ ما
طابَ الهَوى فَاقْصِرْ بِعِنْدَكْ
اَنْتَ الحَبيبُ المُشْتَهى
ياليْتَني قَبَّلْتُ خَدَّكْ
ماضَرَّ يَوْمٌ في الدُّجى
أّنْ تُبْقِني أرْتاحُ جَنْبَكْ
فَأَنرْتَ روحي في الهوى
كَلَّمَتْني وَفتَحْتَ قَلْبَكْ
يا مُقْلَتيَّ ارْحَمْ ضَنى
لِمُتَيَّمٍ لَوْ سارَ قُرْبَكْ
وَأَنا أَسيرٌ عاشِقٌ
في ذُلّهِ يَمْشي بَدَرْبَكْ
هذا فُؤادي فَامْتَلِكْ
لِنِياطِهِ أَوْ عِشْ لِوَحْدَكْ
يَكْفي مُماطَلَةً فَقَدْ
أَرْهَقْتَني فَالجَدُّ جَدَّكْ
قُلْ لي مَتى تَصْحو أَيا
مَنْ غابَ عَنّي عُدْ لرُشْدَك
أنْتَ المَليكُ عَلى المَدى
أَهْلُ الهَوى في الحُبِّ جُنْدَكْ
يامَنْ تَحدَّيْتَ القَدَرْ
إرْفِقْ بِنا فالسَّّعْدُ سَعْدَكْ
تَحْيا حَياتَكَ في النَّوى
كانَ المْنى أَحْظى بِوِدَّكْ
(عِشْ أِنتَ إنّي مُتُّ بَعْدَكْ)
(وَأَطِلْ إلى ما شِئتَ صَدَّكْ)
بكري دباس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق