لأَسدى لك نصحى
ولتغفر لى زللى
فلست بكامل وردى
ولست ناقصاً عندى
لا تصعر للغادر الخدِ
وتصف فعلك بالودِ
وتدعوه بحسن الادبِ
وان لُطمت تباكيت للذئبِ
فلا بعد يدك من سندِ
فكم أُكلت اُسود تغافلت
وظنت ان الحياة وردى
ولازت بضباع متعللاً بالقصدِ
فكم ضيعت غفلة من اُسودٍ
ليوثٌ فى الميدان قد عرفوا
ارقوا مضجع الليلِ بعزمهم
لكن اخوانهم اضاعهم بالوهن
ما بين تنازلات واتفاق باعوهم
وان تسال اجابوا بالمقصد الحسن
فسلام على من تسنن بمحمدٍ
ونفى عن نفسه شر هواه
محمدعبده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق