تجارة !
يُخَطِّطُونَ لِكَىْ يَصِيروا أغْنياءْ ..... وَلَبِئسَ مابَاعُوا مِنَ الأعْضَاءْ
أنا مارأيتُ وماسَمِعتُ بِمِثْلِ ذا ..... حتَّـى الشياطينَ تـراهُم أوْفِياء
لايفعلون كمِثْلِنا فى قَوْمِهِم ..... فَلَقَــد غَلَبْناهُــم وصِرْنــا خُبَثــاء !
هَلْ يَحْمِلُ الصَّدْرُاللَّعِينُ فُؤادَهُم .... أمْ أنَّ جَلْمُوداً قَسَى مِنْ ذا البلاء؟!
وإذا رأوْا طفـلاً فَتِلـْكَ غَنِيمةٌ ...... هُــمْ ليسَ يعْنِيهِـم دُمُوع الأبرياء !
صِهْ لاتَقُلْ أينَ الضَّمِيرُ لَدَيْهِمُ ..... قد مَاتَ مِنْ زَمَنٍ وصَارَ إلى فَناء!
إنَّ الذى سَلَكَ الحَرَامُ دِماءَهُ ..... لاتَرْجُ مِـــنْ سَواعِدِهِ الــــوَفــــــاء
هَــلاَّ تَصَوَّرَ إبْنَـــهُ مُتجَنْـدِلاً ؟! ..... لَــوْ قد رآهُ لَذاقَ كأسَ شَقاء !
الذِّئْبُ لايرضَى بِذَاكَ لإبنهِ ..... والمالُ غَطَّى فَوْقَ عَيْنِ الأشْقِياء!
إبْليسُ مادَاعَبَ قَطُّ خَيَالَهُ ..... أنْ يَدْفَعَ الإنسَانَ فــى هــــذا الغَبَاء!
واللهُ لانَرضَى بِذاكَ لِهِرَّةٍ ..... فكيفَ نَفْزَعُ فى الصَّباحِ وفى المَسَاء ؟!
حسن رمضان ــ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف
الأحد 22/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق