أضغاث أحلام ★★حب غامض ★★
هو لقاء وحيد ويتيم وكانت الصدفة قد لعبت دور البطولة فيه هرعت مهرولا الى أقرب مقهى لأختبئ فيه بعد هطول مطر بكثافة بلل كل ثيابي بحثت عن مكان لأجلس فيه كانت تجلس متجهة نحو الشارع تراقب المارين ولا تأبه لأحد اقتربت منها بهدوء واستأذنتها في الجلوس بلطف
أومأت برأسها بعد أن طبعت ابتسامة على ثغرها لم اجد ما أقوله في أول الامر كان النادل قد تفطن لتواجدي فاتجه نحوي مباشرة حينها شعرت بالأنس فاقترحت فنجانين من القهوة رفعت رأسها مندهشة وبعد اصرار مني لم تعترض أشعلت سيجارة وبدأت أهذي وهي تبتسم بشقاوة
وما هي الا بعض دقائق حتى كدنا نعتقد أننا نعرف بعض منذ سنين
ادخلت يدها في حقيبتها الصغيرة وأخرجت منديلا أبيض اللون وبدون استئذان بدأت تنشف شعري حتى كاد يغمى عليي
كلما حاولت أن اغادر أشعر بمغناطيس يشدني اليها
هي امرأة في مقتبل العمر بيضاء برقبتها الطويلة وشعرها الممتد يكاد يلامس أسفل ظهرها
آما العينين فكانتا عسليتين
كلما تكلمت بفاهها أضافت الاعين على الكلمات جمالا
وعندما قررت ان ارحل ودعتني بشيء من الحزن ثم قالت ... لا تبتعد
أومأت برأسها بعد أن طبعت ابتسامة على ثغرها لم اجد ما أقوله في أول الامر كان النادل قد تفطن لتواجدي فاتجه نحوي مباشرة حينها شعرت بالأنس فاقترحت فنجانين من القهوة رفعت رأسها مندهشة وبعد اصرار مني لم تعترض أشعلت سيجارة وبدأت أهذي وهي تبتسم بشقاوة
وما هي الا بعض دقائق حتى كدنا نعتقد أننا نعرف بعض منذ سنين
ادخلت يدها في حقيبتها الصغيرة وأخرجت منديلا أبيض اللون وبدون استئذان بدأت تنشف شعري حتى كاد يغمى عليي
كلما حاولت أن اغادر أشعر بمغناطيس يشدني اليها
هي امرأة في مقتبل العمر بيضاء برقبتها الطويلة وشعرها الممتد يكاد يلامس أسفل ظهرها
آما العينين فكانتا عسليتين
كلما تكلمت بفاهها أضافت الاعين على الكلمات جمالا
وعندما قررت ان ارحل ودعتني بشيء من الحزن ثم قالت ... لا تبتعد
منير المسروقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق