في ليلة
كالحة سقط القلم ..
عانقت
مدواته تراب الارض ..
سقطت معه
الحروف تترى ..
كما يسقط
الرذاذ من رحم الغيم ..
أردت اللحاق به ليتجدد معه اللقاء ..
إلا أنه
بلغ الأرض وارتفعت محبرته الى بارءها ..
انبطح البوح بين اهداب السطور ..
صار يندب حروفه الملطخة بالأحمر ..
صرخاتها مبحوحة .. ملامحها متصنمة ..
أناتها خرساء ..
ليتك تقف ايها العنيد لتشهد معي
على أزمنة
الضمائر المنتحرة
بقلم/ خليل حاج يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق