(بنت أضلعي)
ه
ه
وكأنني اغترفت غرفة
من دماء قلبك الفتان
فلا ري الدنيا يرويني
ولا ري الحسان
نعم أقولها بملء فمي
ومعي بذلك البرهان
يا جنة الحياه
يا نعمة الإله
في صورة الإنسان
أنا الهائم فيك حبا
والهيم شكاني للوديان
أنا العاشق فيك صبا
وزهر قلبي كالبستان
وأنا المغرم بك غراما
وغرامي فاق الهذيان
يا بنت أضلعي وروحي
يا نبتة من الوجدان
يا شفاء قلبي وجروحي
يا آية من الرحمن
قولي أحبك ولا تخافي
فأنا أموت من الحرمان
قولي أحبك ولا تجافي
فالشوق لظاه كالبركان
يسري بأوردتي حنينا
فأصرخ كما الغلمان
يئن في صدري أنينا
فيلحفني من الغليان
آه يا محبوبتي آه
حبيبك متيم بلا عنوان
يرجوا لقاءا من بعد الجفا
فهل أنت مجيبة للسؤلان
أم أن غرامنا أصبح ذكرى
وأوراق في طي النسيان
أنا من توجك ملكة لقلبه
ووضع على رأسك التيجان
وأنا من سبح في حبك
كالباحث
عن اللؤلؤ والمرجان
وأنا من أحبك
في كل العصور
وعشقتك
في كل زمان
فلا ضاع حبي في زمن
ولا هزمت في الميدان
كم كنت جسورا في حبك
وما زلت ثائرا كالفيضان
أطيح بكل وهم
وأذوب في تلك العينان
وكأني اغترفت غرفة
من دماء قلبك
فأصبحت مدمنا
فوق الإدمان
وحبك يجري في دمي
كالنهر مندفعا
من الجريان
فبحق من بعث
المصطفى العدنان
إني أحبك كل الحب
وأنت الأهل والخلان
وما زلت في حبك طائرا
ولكن لا أعرف
من دونك الطيران
وكأن الروح بك علقت
أو كأنك لها جناحان
فلا طاب لي عيش بدونك
والدنيا من بعدك خذلان
فلا طاب لي قلب بدونك
فأنت النبض والشريان
بقلم الكاتب سامح محمد حسن حراز
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
من دماء قلبك الفتان
فلا ري الدنيا يرويني
ولا ري الحسان
نعم أقولها بملء فمي
ومعي بذلك البرهان
يا جنة الحياه
يا نعمة الإله
في صورة الإنسان
أنا الهائم فيك حبا
والهيم شكاني للوديان
أنا العاشق فيك صبا
وزهر قلبي كالبستان
وأنا المغرم بك غراما
وغرامي فاق الهذيان
يا بنت أضلعي وروحي
يا نبتة من الوجدان
يا شفاء قلبي وجروحي
يا آية من الرحمن
قولي أحبك ولا تخافي
فأنا أموت من الحرمان
قولي أحبك ولا تجافي
فالشوق لظاه كالبركان
يسري بأوردتي حنينا
فأصرخ كما الغلمان
يئن في صدري أنينا
فيلحفني من الغليان
آه يا محبوبتي آه
حبيبك متيم بلا عنوان
يرجوا لقاءا من بعد الجفا
فهل أنت مجيبة للسؤلان
أم أن غرامنا أصبح ذكرى
وأوراق في طي النسيان
أنا من توجك ملكة لقلبه
ووضع على رأسك التيجان
وأنا من سبح في حبك
كالباحث
عن اللؤلؤ والمرجان
وأنا من أحبك
في كل العصور
وعشقتك
في كل زمان
فلا ضاع حبي في زمن
ولا هزمت في الميدان
كم كنت جسورا في حبك
وما زلت ثائرا كالفيضان
أطيح بكل وهم
وأذوب في تلك العينان
وكأني اغترفت غرفة
من دماء قلبك
فأصبحت مدمنا
فوق الإدمان
وحبك يجري في دمي
كالنهر مندفعا
من الجريان
فبحق من بعث
المصطفى العدنان
إني أحبك كل الحب
وأنت الأهل والخلان
وما زلت في حبك طائرا
ولكن لا أعرف
من دونك الطيران
وكأن الروح بك علقت
أو كأنك لها جناحان
فلا طاب لي عيش بدونك
والدنيا من بعدك خذلان
فلا طاب لي قلب بدونك
فأنت النبض والشريان
بقلم الكاتب سامح محمد حسن حراز
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق