بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 28 يوليو 2016

وما بين الحين والحين



وما بين الحين والحين
أستحضر تفاصيلك
تجدني وأجدها
لا أجد غيرها
تتبع ملامحي
تتصفح مرآتي
حاكمة كهفي
أجمعت العرافات
ذات يوم أن كل
خطوط كفي
تتبعه ذات العيون
اللتي هي عاكفه
ببصمات أصابعي
حيث أرفع يدي بالدعاء
أجدك حاضرة
تستسمحي الوقت
أن يتوقف حيث لقاءا
أراك فيه كأنك
تبحثين عن أشياؤك التائهه
وملامحك كأنك الضالة
ما أجملها الصدف
حيث تطأ أقدامك
ذات الرمال
فتمحو السراب
من ربوع
صحرائي
وما بين الحين والآخر
أحدنا التائه
والآخر التيه
إلى متى سنظل نبحث
حتى عن ملامحنا
وإلى أين تؤدي
طرقات يفترشها الظلام
في هذا الحين
أنت أنت الحاضر
باستحضار ملامحك
فمتي تجلب النسمات
وتأتي باحثا
عن أشيائك لدي
طارق محمدعبدالجواد
(بليلو)،،،،،،،،،،،،
27/7/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق