بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 أبريل 2019

الحلقه الخامسه من قصه مأساة امراه(جزء 2) بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى

الحلقه الخامسه من قصه مأساه امراه ( جزء 2) 
بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى
*********************
الخامسه كانت عفويه نداء وهى تحكى عن تفاصيل الفرح افشت عن حدث لم يتوقعه احد وهو ظهور شرف فى قاعه الفرح .فكانت نداء مستمريه فى حديثها قائله : دى سلوى كانت فكراه واحد شبهه بس طلع هو حقيقى  .لم اعرف كيف سقط قناع الابتسامه المزيف الذى كنت ارتديه طوال الوقت وبدون ان اشعر ظهرت دموعى ثم نظرت اليها فى لهفه وقلت : كان لابس ايه ؟ قالتلى : قميص وبنطلون.قلتلها : كانت ايده فيها دبله ؟ قالتلى : متهيقلى لا .. قلتلها : طب هو شافكم ؟ قالتلى : اه . قلتلها : وكان شكله عامل ازاى فرحان ولا حزين ؟ قالتلى : كان عادى وعمال يلعب بمادلية المفاتيح وبيهزر مع صاحبه . ابتسمت وقلت فى سرى : هى دى مادليه المفاتيح نص القلب اللى معايا.. ثم تنبهت لنداء وهى تكمل حديثها قائله : لكن اول ما شافنا طلع يجرى على القاعه وبعدين بص على العروسه وبعدها دخل البوفيه . قلتلها : بص على العروسه ليه ؟ كان فاكرنى انا ؟ قالتلى : اه كان فاكرك انتى العروسه . فرت دموعى من عينى وقلت : غبى . ازاى فاكرنى هتجوز غيره ؟ ثم اكملت حديثى وبدون وعى قائله : ده انا حرمت على نفسى اروح الفرح عشان ماشوفش المكان بعينى يبقى ازاى هقدر اتجوز فيه واكون عروسه فى نفس المكان . ردت نداء بتعجب وقالتلى : ايه ده يا امل انتى لسه بتحبيه ولا ايه ؟ التفت اليها وقلت : شرف لسه خطيبى يا ندى . كل الحكايه انى قلعت دبلتو . لا اعرف كيف سقط القناع من على وجهى ؟ واين ذهبت ابتسامتى المزيفه ؟ صدمت نداء واخذت تراقب دموعى فى صمت  فوجدت نفسى اطلب منها ان اشاهد فديوهات الفرح للمره الثانيه وبالفعل أخذت اتفحص كل ركن من اركان القاعه واتسائل واقول : هو كان واقف فين يا ندى ؟ وكأننى ابحث عنه داخل الفيديو مثل المجنونه ومع كل لقطه اراها تستوقفنى دمعه مريره  فكانت يدى تمسك بالموبيل واصابعى يحرك الصور والفيدوهات بحركات بطيئه جدا وانا اتمعن تلك المشاهد بدموع لم تتوقف منذ سماعى خبر  حضور شرف الى النادى  ولا اعرف هل اندم انى مرحتش الفرح ؟ ولا احمد ربنا انى مشفتوش ؟؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق