بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 23 يونيو 2016

شعر حر/ بقلمي/ الشاعر يوسف محمد الحمله/ لَيْلَى حَيَاةُ القُلُوبِ

لَيْلَى حَيَاةُ القُلُوبِ
أَتَتَكَالَبُونَ عَلَي لَيْلَى
وَتَرْجُمُونَهَا بِأَلْف حَجرًا
وَتُهَيِّنُوا القَوَامَ المَمْشُوقِ
حَتَّى يَتَوَارَى قَهَرًا
لِيَطْرَحْ الشَّوْكِ بِالدُّرُوبِ
وَيَأْتِي اللَّيْلُ بَلَا قَمرًا
فَيَا سَارِقَيْ القُلُوبِ
اتْرُكُوا لِلنُّورِ جِسْرًا
وَأَعِيدُوا لِلَيْلِي لَيْلَى
كَمَا هِيَ لِي بِكْرًا
فَلَيْلَى لَيِسَتْ لِلتَنَطُعِ
فَهِيَ أَنْقَى لُبٌّ وَفِكْرًا
أَرَانِي فِيهَا طِفْلًا مُدَلَّلًا
وَارَاهَا فِي مُنْذُ دَهْرًا
فَلَيْلَى دُونَ الجَمْعِ
تَضٌْوِي نُجُومُهَا ظُهْرًا
فَلَا حَيَاةً بِدُونِهَا
فَهِيَ لِأَحْفَادِي ذُخَرًا
سَأُنَاضِلُ مِنْ أَجْلِهَا
جُوَّا وَبَرَّا وَبَحْرًا
هِيَ أُمٌّ اُلْدُنَا وَسَتُبْقَى
وَمَچِّدِي بَدَوْنَهَا صَفَرًا
:::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛;؛
لَيْلَى حَيَاةُ القُلُوبِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
23/6/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق