لَيْلَى حَيَاةُ
القُلُوبِ
أَتَتَكَالَبُونَ عَلَي لَيْلَى
وَتَرْجُمُونَهَا بِأَلْف حَجرًا
وَتَرْجُمُونَهَا بِأَلْف حَجرًا
وَتُهَيِّنُوا
القَوَامَ المَمْشُوقِ
حَتَّى يَتَوَارَى قَهَرًا
حَتَّى يَتَوَارَى قَهَرًا
لِيَطْرَحْ الشَّوْكِ بِالدُّرُوبِ
وَيَأْتِي اللَّيْلُ بَلَا قَمرًا
وَيَأْتِي اللَّيْلُ بَلَا قَمرًا
فَيَا سَارِقَيْ القُلُوبِ
اتْرُكُوا لِلنُّورِ جِسْرًا
اتْرُكُوا لِلنُّورِ جِسْرًا
وَأَعِيدُوا لِلَيْلِي لَيْلَى
كَمَا هِيَ لِي بِكْرًا
كَمَا هِيَ لِي بِكْرًا
فَلَيْلَى لَيِسَتْ لِلتَنَطُعِ
فَهِيَ أَنْقَى لُبٌّ وَفِكْرًا
فَهِيَ أَنْقَى لُبٌّ وَفِكْرًا
أَرَانِي فِيهَا طِفْلًا مُدَلَّلًا
وَارَاهَا فِي مُنْذُ دَهْرًا
وَارَاهَا فِي مُنْذُ دَهْرًا
فَلَيْلَى دُونَ الجَمْعِ
تَضٌْوِي نُجُومُهَا ظُهْرًا
تَضٌْوِي نُجُومُهَا ظُهْرًا
فَلَا حَيَاةً بِدُونِهَا
فَهِيَ لِأَحْفَادِي ذُخَرًا
فَهِيَ لِأَحْفَادِي ذُخَرًا
سَأُنَاضِلُ مِنْ أَجْلِهَا
جُوَّا وَبَرَّا وَبَحْرًا
جُوَّا وَبَرَّا وَبَحْرًا
هِيَ أُمٌّ اُلْدُنَا وَسَتُبْقَى
وَمَچِّدِي بَدَوْنَهَا صَفَرًا
وَمَچِّدِي بَدَوْنَهَا صَفَرًا
:::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛;؛
لَيْلَى حَيَاةُ القُلُوبِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
23/6/2016
23/6/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق