بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 يونيو 2016

أُشْتَاقُ / بقلم الشاعرة / مني إسماعيل


أُشْتَاقُ 
أَحْيَانًا أُشْتَاقُ
وَالحَنِينُ يأخذنى
إِلَى الرُّكْنِ البَعِيدِ بقلبى
بِدَاخِلِهِ ذِكْرَيَاتٌ
لَا تَنْسَى وَأَشْوَاقٌ
أَلِّفْ هَمَسَاتٍ وَضِحْكَاتٍ 
هَمْهَمَاتٌ وَنَظْرَاتٌ
أُشْتَاقُ
اُشْتِقْتُ إِلَى تِلْكَ المَشَاعِرِ
وَكَيْفَ لى أَلَّا أَشْتَاقَ
أَنْتَ حبيبى الوَحِيدُ
أَشْعَرُ وَصُدِّقَ مَا أَقُول
القَلْبُ بَدَوْنَكَ عليل
وَحَبِّكْ دَوَائه تَنَاسَى معى
تِلْكَ التَّفَاهَاتُ
وَأَشْعَرَ بقلبى وَهُوَاهِ 
ملهمى 
بَدَوْنَكِ مشاعرى تُتَبَلَّدُ
وَالقَلَمُ يُصْمِتُ
وَالأَحْرُفُ تُتَهَرَّبُ
مِنْ الكَلِمَاتِ
حبيبى
أَتَمَنَّى الصَمْتَ بِأَحْضَانِكَ
وَاِسْبَحْ مَعَكَ
فى بَحْرُ الذِّكْرَيَاتُ
مَعَ وَعْدٍ بِإِضَافَة
بَعْضُ اللَّمْحَاتِ
حبيبى 
صَدَّقَ أَنَّكَ أَنْتِ وَحَدِّكَ 
حبيبى الوَحِيدُ
وَلَا تجادلنى
مِنْ جَدِيد
عِنْدَمَا أُخْبِرُكَ
أَنَّكَ أَنْتَ
وَحَدَّكَ
مَنْ يَمْلِكُ قلبى
ونبضاته 
أَنْتَ هُوَ 
مَنْ يَمْتَلِكُ فؤادى
أَنْتَ سَبَّبَ وجودى
سَبَّبَ سعادتى وشقائى
إِذَا أَنْتَ
حبيبى الوَحِيدُ 
بقلمى / مُنَى اسماعيل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق