(قصيدة/
على باب الأمل نطلب العفو)
"
(*بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
"
ويبقي الليل محفوف بأضواء الأمل .تحرسه لاءلاء الذكريات
"
ويبقي الحلم موقوف عن العمل يستعيد أقاصيص من حكايات
"
وتبقي النفس معكوفه في زمام الأمنيات .تستعذب تلك الأهات
"
ويبقي القلب مطروح علي درب الغرام ...ليستدعي ما قد فات
"
ونبقي نحن بين أنياب السؤال تمقتني المشاعر بزفير الدمعات
"
..ويحيي الأمل مهما طال الليل
"
...كي يداوي أثار تلك الطعنات
"
..ويعود الحزن منهزماً بالجراح
"
حين يضيئ لنا طريق للمسرات
"
لقد مضي اليأس من تلك القلوب التي عانت كثيراً من ليل تلك العسرات
"
ولم يبقي لنا سبيل سوي في دروب الحلم المشتعل بدون أنين من الأهات
"
واليوم نحييا بالأمل يُرشدُنا الحب إلي ضيعة الأماني ..لكن بدون عقبات
"
نعم مازال القلب يعيش في وطن الأمل ..ولم يفقد إيمانه في ليل الشُبُهات
"
ولم نخطئ حلمنا ولا أمالنا من أجل وساوس نفس سقطت .بليل الشهوات
"
سنبقي أصحاب يقين في الله بالأمل
"
ونستدبر كل ما كان من تلك الزلات
"
....ونمحي أثار أي يأس مضي فينا
"
..ولم نلتفت مهما كان إلي الهراءات
"
مازال في الليل وميض أمل يُغري بالضياء .في بزوغ الفجر بدون كسرات
"
وسنبقي نحلُم مهما طال الليل .بأن هناك نهار سيأتي بعد فجر .يعيد ما فات
"
وسنعيش بين أطياف الحب .ونعتنق مذهب جديد .نعبُر به دروب العسرات
"
وسيزول غطاء اليأس وينجلي ليل السراب بوجود الحلم المحفوف بالأمنيات
"
وستختفي من قلوبنا وأحلامنا أصوات تلك الآهات
"
ولم نختبئ أبداً بعد ألأن ..خلف أستار ليل السُكات
"
عشقتك يا من وهبتني القدرة علي التميز .بالكلمات
"
وجعلت لي مصحفاً دستور يغنيني عن كل الملذات
"
وصاحبتني طويلاً طول عمري وألهمتني الخطوات
"
وملئت قلبي إيمان بذاتك ..يحميني من تلك الشبُهات
"
جئت إليك يطويني الأمل في توبة .قبل بلوغ الممات
"
..فهل ستقبل من جَاءَكَ يسعي
"
يحتمي بعفوك من تلك الزلات
"
فأنا رهين خلف ذاك الباب الذي أنت مالكه .فلا تردني لليل الظلُمات
"
فقد حفظت ميثاقك في وعودك وعهدي بأني أعتزل جميع المحرمات
"
واليوم جئتك ضارعاً أشكو ضعفي وجهلي فاحميني من تلك العقوبات
"
فاللهم لك الحمد والفضل والمّن ....يا مالك القلب والسكنات
"
لك الحمد حتي ترضي وتعفو ..وتجود علينا بتلك الرحمات
"
أحببتك مالم يُدّركهُ الحب من موطن أبداً يا ماحي الكُربات
"
اللهم لك الحمد والرضا يا قاضي الحاجات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق