بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يونيو 2016

سَقَانِي الدَّهْرُ / بقلم الشاعر / عويف القوافي

بِقَلَمِي:.. 

سَقَانِي الدَّهْرُ حِينَ اِسْتَضَافَنِي

شَايًا مَرِيرًا بِالأكدار عَلْقَمِ

بلايا تُشيبُ الفَتَى وطواعن

وصروفٌ تَزِيدُ البَلَاءَ والأسقُم

حُلْمٌ أَرَاهُ جَفَانِي وَأَرَاقَنِي

شَغفُ الحسناء وَكُثِّرَ الأَطْقُمُ

حَدِيثُ ٌ بِالصِحَاحِ دَلِّنِي وَأَفَادَنِي

حَمْدُ الإلٰه مِنْ حُسْنِ الأنعُم

أَلَا قُلْ لِلحَبِيبِ وَعَافِنِي

العَفْوَ خَيْرٌ وَالأَحْمَقُ منْ ينقُم

وَالمَالُ فِي المَعْرُوفِ مَا فَنِّيّ

ومُبتلىً لِكَبِيرِ القَوْمِ لَا يَقُمْ

صَدْرُ الظَلَامِ لَفَّنِي وَضِمْنِي

الصُبُرُ خَيْرٌ وَالقَلْبُ لَا ينقُم

عَلَى حَبِيبَ بِلَانِّي وَطَاعِنِ

تَمَنِّيهُ رِفْقَتِي زَادَ مِنْ سَقَمِ

كُفُّ البَصَرَ وَالظَلَامُ عَلِّيَا تَعَاوُنِ

وَسُقِيتُ كَأْسًا مَرِيرًا عَلْقَمِ

سَقَى مَرَارَتَهُ غَصَبَ وَأَذَاقَنِي

الجُزُعُ شرٌ وَالرِّضَا خَيْرٌ مُنْتَقِمِ

@ عويف القوافي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق