بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يونيو 2016

أَحْبَبْتُكِي يَا سَيِّدَتِي. / بقلم الشاعر / عمرو بن القوقاع

أَحْبَبْتُكِي يَا سَيِّدَتِي. 
وَ اِعْلَمْ أَنَّكِي لَسْتِ لِي 
أَعَشِقْتِكِ قَبْلَ مرَادٌّي
وَ أَنَا أَبْحَثُ عَنْكِ يَا سَيِّدَتِي
حُتِّي قَارِئَةَ الفِنْجَانِ قَالَتْ عَنْكِ وَ غَنَّتْ لِك
بِأَشْعَارِي
وَ قَالَتْ لِي سِرْ عَامًا أَوْ أَعْوَامًا أَوْ طَرِيقًا مَسْدُودًا فِي بَحْرٍ وَ أَمْوَاجٍ
أَمْ هُوَ حُلْمُ أَثَر بِي الجَنَانُ 
وَ يُخَيِّلُ خَاطِرَيْ قَصْرِي
عَلَيَّ المَاءُ مَعَكِ 
يَا سَيِّدَتِي
أَرْجُو مِنْكِي يَا قَارِئَةُ الفنجال البَحْثُ مَعَي عَنْ المَحْبُوب
قَالَتْ طَرِيقٌ مَسْدُودٌ أَوْ تُسَيِّرُ عَوْمًا لِقَصْر المَحْبُوبُ
جَنَانِي وَ حَنِّينِي وَ أَنَا أَبْحَثُ عَنْ الحُبِّ المَفْقُودِ 
أحببتکْى يِآسِيِدتٌى قُبِلَ طِرفُ عٌيِنِى وٌمرآدى يِآسِيِدتٌى
 عمرو بن القوقاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق