بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 يونيو 2016

شعر حر/ بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح / قصيدة/ رجوتك ربّي بالقدرة

(قصيدة/ رجوتك ربّي بالقدرة)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
ويبقي الصدق منجاة 
"
ويبقي الكذب ظلمات
"
....ويبقي الليل مَأْساة
"
...ويبقي الفجر نفحات
"
يزول السترعن قلب يذوب في نهر عبرات
"
يضيع الصمت في لهواً ..يهاجمُنا بصدمات
"
نعيش مواسم الذكري ..نطوف بين صفحات
"
ويبقي الأمل يحرُسنا
.علي درب المسرات
"
تذوب البسمة بالدمعه 
....وتسكُننا الهراءات
"
..ويبقي الليل منهزماً 
....وتسكُنه الجرحات
"
.ما عاد العمر يحتملُ 
......لهيب أنين أهات
"
...وعاد اليأس موطنه 
.وما صمدت كروبات
"
...وبات الفجر ينكشفُ 
.يضيئ دروب واحات
"
وضّل الحلم موطنه ...وعاش خلف ظلُمات
"
وعاش الخوف في قلبي ..وبات أسير لعنات
"
.......إله الكون يرقًبّني 
.....ويعطيني الدلالات
"
..ونفس الموت يطلُبني 
.....لازلت خلف ذلات
"
مشيت الدرب يصحبُنّي 
......طغوت ظلام آفات
"
..وعاد الصمت يسكُننّي
.........ويجتاح بلمسات
"
.......وأنفاسي تؤرقنُنّي
....ودرب النبض أهات
"
...نسيت أمال تهجُرني
....وسيرتُ خلف ذلات
"
إلهي هل ستتركني ..في قيد ذنوب عسرات
"
رجوت رضاك والقدرة فأنت مُزيل كروبات
"
رجعت لدربك الراشد 
..منيب يُريد رحمات
"
....فأنت الله ذو القدرة 
....فهل تعجزك ذلات 
"
..طلبت العفو الرحمه
..فهل تعطيني نفحات
"
اُطّهر نفسي من ذنبي
..بفيض بحار دمعات
"
شكوت بلائي بالعُسرة
.....تجافيني المسرات
"
..وجئت الدرب ندمان
....تُصاحبُنّي المذلات
"
فمن لي غير مولاي يجود عليا بالرحمة وبالإحسان مرات
"
عطائك فائق القدرة ..كريم حين تبذلُه ..فتبهج قلب قد مات 
"
.طلبت العفو والرحمة 
.....وأطلقت إبتهالات
"
...طلبت العفو بالقدرة
.....لقلب كان قد مات
"
طلبت رضاك بالدمعه
.....وما عاد احتمالات
"
..فأنت رؤوف نرجوه 
.يمنحنا بفيض بركات
"
...سبحانك أنت مولايا
..ورب العرش والذات
"
.....أغفر لقلب قد عاد
.....يُريد القُرب للذات
"
حيائي منك يمنعُنّي ...أجوب خلف طرقات
"
وجئت إليك تصحبُنّي .صحائف من مذلات
"
طلبت العفو الرحمة .......فأنت إله رحمات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق