أألوم نفسي أم ألوم حبيبة
فيما أتاني من لظي الأحزان
مددت حبال الوصل دون تأكد
من ميل قلب أو هوي الوجدان
أحييت بقلبي كل ود خامد
فأجتاح قلبي شوق كل أوان
في حضن وصل ذقت كل هنيئة
والهجر نار من بلي الحرمان
ياساكن الأحشاء كيف تركتني
لرياح رعد أو يد التوهان
وغرست في قلبي الأمال وسعده
حتي ظننت براحة السلطان
ما بين ثانية وأخري قد هوي
صرح الأحبة في دجي العصيان
فمسحت بالكف الرقيق علاقة
ومحوت كل دفاتر العنوان
وشراع مكسور الجناح معطل
وسفيني في بحر بلاشطآن
من بعد خل كم عانيت بحرقة
آلام جرح مهلك الجثمان
يا لائم المجروح دون تعاطف
ماذا تحس بهجر كل حسان
لوكنت أنت الشارد ومكانه
والحزن يسلي نضرة الأبدان
وجراح قلبي من فراقك تنزف
في كل يوم دون آي تواني
من صدق حبي للحبيب أريده
يحيا السعادة عبر كل أوان
يكفيني إني قد أراه بصحة
و مكرم بالعز خير مصان
ما دام بعدك عن صديقك راحة
فالله يرعاك بكل سلامة و أمان
بقلم الشاعر/
كمال الدين حسين علي القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق