بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 30 يونيو 2016

مقامة / بقلمي / السيد شوقى / ((مقامة الباديه25))

((((((((((((مقامة الباديه25)))))))))))))
وقال الراوي--بعد الضنا والكاد**والغصه من ألم الفؤاد**والذهول وعض اﻹبهام**أصبحنا للراحه أنداد**وعلي الله اﻹعتماد** قررنا صد اﻹنهزام**جمعنا كل من عاد**وبدأنا نسطر للجهاد**ومن هنا بدأ الكﻻم**طوفنا بكل البﻻد**مع التعب وقلة الزاد**لجمع ما بقي من اﻷنعام**جعلناها قافله رغم قلة العتاد**وعلي الله السداد**و جهادنا كان إعﻻم**مررنا بالرها وبنو شيبان وكتبنا علي الحجر أرض العرب لبﻻد**وبالمناذره والمحلميه واﻷحواز نقشنا علي الجدران أرض العرب منبت اﻷجداد**وأرض الحجر والحجاز ونجد رفعنا راية العرب أجواد**وتهامه والدوسريه ورأس الزور كتبنا عرب أوتاد**وكان الطواف له مفاد**من ضل من جمالنا إلينا عاد**وفي كل ارض كنا إليها أوراد**نجمع أوﻻدها ومن بقي من العباد**ونروي روايه عن العرب ليها أبعاد**وعن أرحب وسبا ومدين ويثرب عرب أسياد**وكل روايه يكون لها إسناد** كي يعلم الخلف واﻷحفاد**أن العرب رواد وفي عز المحن مترابطين وشداد** لكن الفرج له ميعاد** وبقدر قدره رب العباد**لتعلموا من حاد**ومن بالغالي والنفيس جاد **ومن ذا الذي شتت العباد**ومن حث علي الوداد**وﻻتسلكوا سبيل من حاد**كعاد ارم ذات العماد**والتي لم يخلق مثلها بالبﻻد**وأين ثمود اللذين جابوا الصخر بالواد** وعن مصير فرعون ذو اﻷوتاد**كلهم طغوا بالبﻻد وكانت العبره هي المراد **وأما
خخخخ نعست عفوا نلتقي غدا إن شاء الله
قلم السيد شوقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق