اختناق
دن الصبر أترع ألما،
العمر الملهود مل الركض خلف عقارب الساعة،
حنجرة النداء تعزف الأح
تحت عذ ق يكاد يقطع أنفاسها،
في وطن فيه الحب بات هذرا وضربا من الجنون،
واللجة قضت مضجع السكون،
لقمة عالقة بين فكي الألم
يلوكها لسان الندم،
نهمي في واد عميق
من ماض غابر سحيق،
نقطع أوداج الحاضر،
نهرق دماء المستقبل،
نعزي ماض رثانا قبل أن نولد،
نشعل نارا لن نستطيع إطفاءها،
وحين تخمد نعلم جيدا أننا لن ننجو من دخانها،
سمادير النجاة ضاعت في السديم.
بقلمي جميل جمال سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق