و دعني و قال
كفكفي دموعك هذه ليس للحزن ميعاد
بما أني إخترت الفراق فارقيني
رغم كل شيئ حبيبتي و كلمة الحب لا تعاد
فأنا لا أريد إيلام قلبك الحنون و اعذريني
سأشتاقك و التمسي لي عذرا يا حبيبة الفؤاد
سأهيم في هذا الكون الفسيح على ذكرى حبك
و إن اشتد بي الشوق وقفت على نافذة ذكرياتي
إخترت فرقاك من شدتي ولعي بك
أريد فقط الرحيل فقلبي لم يعد لي
تعبت و أرهقني طوفان حبك و إن و طال غيابي فحتما أكون شهيدا لحبك
طال الأمد و طال الإنتظار ......أينك
فأنا ها هنا كما كنا قبل سنين ...اسرق الوقت لأجلك
أخون كبريائي بدرجة تجعلك تحبني بدل المرة آلاف المرات
أينك .....
فقد قلتلي ذات وداع سأموت إن طال الفراق
فافترقنا و طال الزمن ألم يحن اللقاء بعد
أتراك أين
بحثت عنك في كل مكان فلم أجدك
بدءاً بالطرقات ......و في الممرات
في حبات المطر ....في أوراق الزّهرْ
و تحت ظلال الشجر ....و في الحصى و في حبات الرمل
فلم أجدك
عندها خلتك حقيقة ميتااا
فهرعت أجوب المقابر علني اصادف مكاني محجوزا بجانبك ....فلم أجدك
فاتجهت ألتهم سجلات الوفايات أبحث عن
إسم أحفظه أكثر من إسمي
عن إسم وجه صاحبه كان نور حياتي
عن إسم نقش على جدار قلبي علني أجده هناك
فاشفق عليا التعب .....و حنّ علي الشوق
حين لم أجدك
أتدري أن رحيلك لم يترك سوى فجوة أكبر من أن تردمها ترائب الأرض
أكتب لفرقاك و أنا محتاجة إلى سيل من الشفقة يطفئ لهيب الجوى عليا
لا تدري أنني صرت ركام أشواق بجانب حطام أمالي تردمني
#بقلم_وجعي
#عفاف بن مهدي ذات يوم ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق