بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يونيو 2016

حبيبي دنا المشيب / بقلم الشاعر / أبو ميشال بركة

حبيبي
 دنا الشيب ُ 

دنا الشيبُ الذي قهرَ الشبابا 
كحبّكَ ما استطعتُ له اجتنابا

أميلُ من الهوى فهواكَ خمرٌ
وهجركَ لوعةٌ صارت عذابا

هجرتَ القلبَ لن يسلوكَ قلبي
فأنتَ البدرُ عن عينيّ غابا

أنا أُنثى أنا قلبٌ يعاني
حنونٌ لستُ صخراً أو ترابا 

و تساَلُني بأحلامِ الليالي 
عن القلب ِ الذي كالشمعِ ذابا

فقلبي من يُعاني من جراح ٍ 
ودمعُ العين ِ عن قلبي أنابا

بليلٍ قد سهرتُ بهِ طويل ٍ 
فزادَ الجرح نزفاً و إلتهابا

تواسيني عصافيرُ الديار ِ 
فأحلامي مضت كانت سرابا

يُراودُني شعورٌ هزَّ قلبي 
فأسعَدَهُ لقد سئمَ العتابا

و كان القلبُ يسألُني بشوق ٍ 
أزينُ متى نُعدُ له الشرابا

أجبتُ القلبَ عاد لنا يُعاني
بدائي قد هوى و بدا مصابا

فغنّي يا عصافيري حبيبي
 يُغنّيلي فتىً غنّى وتابا

بقلم / أبو ميشال بركة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق