بـــقلم الـــشّــاعرة الجـــزائريـــة:
فاطـــمة حـــــمادي
*** يا ســــيّــــدي***
دعْ عنك السُؤال سيّدي
فالجوى استبدني و تَمرّدَا
عشق المحال قد لوّن أهاتِ
قلبِ حائرِ بدربِك وتَعرْبدا
ضاع مَنْ قلبي مَالَ لأجله
تبكي الحمائم والطّير مُغرّدَا
يا حائرَ الوَجْد جئتُك شاكياً
حبّاً جفاهُ الدّهر و تَبدّدَا
ألحانُك الجانية قد اِعْتلتْ
قلباً مِن خافِقه قد تَجرّدَا
فالصُّبح اليوم بقُدُومك مُستبشرٌ
ماعاد الأن لنُورك فائدَا
يا سيّدي أكْرمني ببُعدك
عَلّني أشْفى مِنْ سَقيمِك أبدَا
قد رُمتُ بالماضي وِصالَكَ
والأن أحارب شوقَكَ و أتجلّدَا
ما عاد قُربك منّي يُؤنسُني
ما عاد هُجرانُك لمَدائني مُهدّدَا
بعثرتُ عِشقَكَ بسَوادِ سحابة
قد أجْهشَتْ دماً بليْلة مُلبّدَا
سمراء الليل
23/06/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق