بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يونيو 2016

مَاذَا أَتَوَقَّعُ لَوْ أَنَّي / بقلم الشاعر / كمال الدين القاضي

مَاذَا أَتَوَقَّعُ لَوْ أَنَّي

أُفْصِحْتُ اليَوْمَ عَنْ السِّرِّ

لِفَتَاةٍ مِنْ كَوْنِ السِّحْرِ

أو قلت لَهَا أَنَّي أَعْشَقُ. 

فِي تِلْكَ السِّنِّ مِنْ العُمْرِ

هَلْ تُرْضِي أَنَّي أَعْشَقُهَا

مِنْ غَيْرِ تَعَالٍ أَوْ كِبَرٌ

قَدْ شَغَلَتْ وَجِدَانِّ وَفَكِّرِي

وَالنَّفْسُ بِشُغُفٍ تَهْوَاهَا

وَشُعُورٌ مولوع الشَّوْقُ

مَا بِيَن غُرُوبٌ لِلشَّمْسِ

وَظُهُورُ مَلَامِحَ لِلفَجْرِ

لَوْلَا دُنْيَانَا وَمَا فِيهَا

مَنْ كَدَّ كَادَتْ تَشْغَلُنِي 

أَعْمَارًا زِيدَتْ عَنْ عُمْرِي 

وَحُفِرَتْ هُوَاهَا فِي صَدْرِي

مَلْهُوفٌ الشَّوْقُ بِلَا قَدْرٍ

نحوالغيداء بِلَا حَذَرٍ

وَطَرِيقِي بِدَرْبٍ مَهْجُورٍ

مَحْفُوفٌ بِشَرَارِ الخَطَرِ

الشَّاعِرُ كَمَالُ الدِّّين حُسَيْنٌ عَلَيَّ القَاضِي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق