بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 24 سبتمبر 2016

قارئة الفنجان/ بقلمي/ رشا عبد المنعم


بين الحيره والشرود
في قصةِ حبيَّ المعهودْ
جرَّبْتُ السُّبلَ
والحيلة ْ
و قد أشقاني في عشقِ الحظِّ
حظيَ المفقودْ
فذهبتُ إلى قارئةِ الفنجانْ
أسألها ..
لماذا غابَ السؤالُ
وامتطت ْظهري الكهولة ْ
أجيبي
أيتها العرافة ُ
جودي بتفاصيلِ الإجابةِ
قالتْ بلسانٍ أعوجٍ
بلفظ كلماتة دجالة
أيتها الأنثى الحائرة ْ
يومًا ستكونينً أميرة َالنساءْ
و تكونين زمرُّدةً
تتوسطُ خاتمَ سليمانْ
فأجبتُ بلهفةِ الظمآنْ
أحقا ؟!
أحقا أيتها العرافة ْ
فضحكتْ ضحكةً شريرة ً
قالتْ :
يا أنثى ناريَّة ْ
أسدلي ستارَ الحيْرةِ
و أغلقي نوافذَ السؤالِ
و ألقي في الجُبِّ قميصَكِ
يأتيكِ يوسفٌ أمينٌ
على خزائنِ الجمالْ
فألقتْ عليهِ تعويذةَ سحرٍ
ليتحققَ المُحالْ
فانتفضتْ حواسيَ تحققُ مطالبَ العرافة ْ
وغادرتها ..
منذُ زمنٍ ..
بل أزمانْ
و ها أنا الآنِ
أفني عمري
أحتضنُ الانتظارْ
ولم يتحققْ شيءٌ ..
و لو واحدٌ من الأشياءْ
كذبت العرَّافة ُ
وخدعتنيَ الآمالْ

قارئة الفنجان/ بقلمي رشا عبد المنعم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق