{{ إني عشقتك دميتي }}
يبقى إليكِ يَشُدُني إحساسي
كالمُدْمِنين إذا هفو للكاسِ
تالله لوعلمتْ مناي بإنها
في سِحْرِها قد خالَطَتْ أنفاسي
لَتأوَهَتْ مما رأتْ من لوعَتي
ولأقْبَلَتْ بِقوامِها المياسِ
تَمْشي فيَتْبَعُها الأريجُ كَنسمةٍ
مَرَّتْ سريعاً في مُروجِ الآسِ
سَحَرَتْني كالِحةُ الرموشِ بِحُسْنِها
وَبَقيتُ نَهْباً في لَظى الأقواسِ
لاينتهي ولهي عليك ولهفتي
وَحَكايتي تُروى الى جُلاسي
إني عَشِقْتُكِ دُمْيةً تُزْجي الهوى
من كاحِلي حتى القِذالِ براسي
فسَقيتُ كُثْبانَ الرمالِ بأدْمُعي
حتى تَخَضَّبَ بالبُكا قِرْطاسي
فترَنَمَتْ فوقَ الغُصونِ يمامةٌ
حتى نَفَضْتُ عن العُيونِ نُعاسي
مازِلتُ أرغَبُ في الصَباحِ بُزُوغها
كالشَمْسِ يُشْرِقُ نورُها للناسِ
أحْيتْ ربيعَ الشِعْرِ بَعْدَ خَريفهِ
فعَشِقتُ في أقصى الوجودِ رواسي
الشاعر ابراهيم الباوي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق