بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 22 سبتمبر 2016

قتلت الأمنيات/ بقلم الشاعرة / بيداء أحمد

قتلت الأمنيات 

بالعقل 
شوقاً كالخمور 
والسراب يستلذ بي 
وفي أرق الذكريات 
شوقاً يتسع 
كآفاق الفراشات 
ويتسكع بأرجائي
ممتد في اللاشعور  
مهيمن بين 
الصبر واللاحلام 
وحنين أُسقط غفوة
لتنام على رصيف 
البوح المتلاشي 

هو 
سبات الأماني 
في فيئ برده 
ولم يزل الشوق 
رطباً غضاً 
لحين أُعلن الموت
ب لحد العاشقات 

 بالوجدان 
اجلس انتظر من 
قدم لي عزائي 
على فكرة طريحة 
تعاني رحيل المعاني
 لم تلق مني
سوى هجاء

كيف يبعثك القدر 
لتلملم النجمات
من زغب سجادتي 
وترد صفعة القدر 
ب بعثرة نقائي 

هذيان يصارع أفكاري 
وعاصفة برد فتكت 
بأرجائي 
وأنت 
كالبيداء 
سارح العقل لم 
تستجب حتى لندائي 
وفي قلبي 
تغفو بك  
الروح 

دعاني ظلك 
لحفل وأخبرني 
ماقيل عنك 
حيث أن موائد الحنين 
مكتظه
هنا أنين شوق
وهناك همسات دفينه 

وخلف ذاك الهمس 
يهمس شجني 
وتحت وطأة الحرمان 
هشيم ياسمينة
هشه

وركامي أصابه البرد 
حنين من الوجد 
وياقوت من 
شتات روحي 
ٍكاعتلال الشفق 

ومن ذاك السراب 
عيون تدمع 
تسكب على خمائل 
الياسمين فيحرق 

ثم
اعتنق الغيم في السماء 
والفظ
كاللقيطة من 
رحم معاناة الغيث 
وأناملي عالقه 
في اللحد 
كيف لها أن تكتبك  ...؟

بيداء احمد/ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق