بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 19 سبتمبر 2016

عليها أئتمن. بقلمي/ كاشف عبدالجواد

عليها أئتمن.    
بقلمي/ كاشف عبدالجواد
بينما يجلس في 
الصباح
يتصفح جريدته
ومن أمامه فنجان
القهوة
وما بين رشفة
وأخرى
يكظم غضبه
متكئ على سيجارته
يدخن بشراهة 
كأنه يختبئ من 
وراء دخان
نزلت من على 
السلاملك
مسرعة الخطى
وعلى عجل 
منحته قبلة
فوق جبينة
متم تمة بوعد
ألا يطول
غياب
لم يعرها انتباهة
هو حينئذ حاد 
المزاج 
أصابه ضجر
الأمر عنده سواء
طال غياب 
أم كثر
هو لا يطيق
فراقها
كيف وهي طفلته
المدللة
والأم التي تحتويه
والحبيبة التي إصطفى
قلبه
كل لحظة يحياها 
في بعدها 
كأنه صريع 
القلق
يكاد أن يجن 
جنونه
مخافة عليها
وكأنه 
أرضها وسمائها
وكأنه 
عليها أئتمن. 

Kashef.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق